اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Boat Stealing)؟
One summer evening (led by her) I found
A little boat tied to a willow tree
.Within a rocky cove, its usual home
Straight I unloosed her chain, and stepping in
Pushed from the shore. It was an act of stealth
And troubled pleasure, nor without the voice
;Of mountain-echoes did my boat move on
,Leaving behind her still, on either side
,Small circles glittering idly in the moon
Until they melted all into one track
,Of sparkling light. But now, like one who rows
Proud of his skill, to reach a chosen point
With an unswerving line, I fixed my view
,Upon the summit of a craggy ridge
The horizon’s utmost boundary; far above
.Was nothing but the stars and the grey sky
She was an elfin pinnace; lustily
,I dipped my oars into the silent lake
And, as I rose upon the stroke, my boat
;Went heaving through the water like a swan
When, from behind that craggy steep till then
,The horizon’s bound, a huge peak, black and huge
,As if with voluntary power instinct
,Upreared its head. I struck and struck again
And growing still in stature the grim shape
,Towered up between me and the stars, and still
For so it seemed, with purpose of its own
,And measured motion like a living thing
,Strode after me. With trembling oars I turned
And through the silent water stole my way
;Back to the covert of the willow tree
–,There in her mooring-place I left my bark
And through the meadows homeward went, in grave
And serious mood; but after I had seen
That spectacle, for many days, my brain
Worked with a dim and undetermined sense
Of unknown modes of being; o’er my thoughts
There hung a darkness, call it solitude
Or blank desertion. No familiar shapes
,Remained, no pleasant images of trees
;Of sea or sky, no colours of green fields
But huge and mighty forms, that do not live
Like living men, moved slowly through the mind
.By day, and were a trouble to my dreams
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Boat Stealing):
- سحر الطفولة:
عندما كان المتحدث طفلاً كان التسلل ليلاً للتجديف بقارب في وسط بحيرة مغامرة ضخمة، ويبدو أنّ القارب والبحيرة والجبل يوجد بهم سحر، إنّ حيوية هذه الذاكرة تشهد على مدى بقاء هذه التجربة مع المتحدث لفترة طويلة حتى مرحلة البلوغ، إنه يلتقط الطرق التي ينفتح بها الأطفال بشكل خاص على الجمال والمغامرة والرعب في العالم العادي.
- الطبيعة مقابل فهم الإنسان:
وهنا يشير إلى أنه بدلاً من الثقة يحتاج المتحدث إلى التواضع، وبينما يبدأ في التفكير في أنه وحده مع الطبيعة ويمكنه الذهاب إلى أي مكان بسهولة، يتعلم في النهاية أن الطبيعة كيان مستقل يتجاوز فهمه، وهذا يقوده إلى علاقة أكثر تعقيدًا وغير مؤكدة مع الطبيعة.
- العزلة والبصيرة أو الفطنة الروحية:
في النهاية يتعلق المقطع بما يعنيه أن يكون لديك بصيرة روحية في العزلة بدلاً من إرفاق أي تفسير محدد لتلك البصيرة، ويتعلق الأمر بإلقاء نظرة على بعض الحقائق الغامضة والمجردة وربما الأساسية للعالم، والتي تم اكتسابها من خلال الأنشطة الفردية والتأمل الشخصي المكثف.
ملخص قصيدة (Boat Stealing):
هذه القصيدة سيرة ذاتية لوليام وردزورث (William Wordsworth)، إنّه يركز فيها على التطور الروحي لوردزورث، والذي غالبًا ما تحفزه البيئة الطبيعية المحيطة في القصيدة، وفيها يتذكر المتحدث إحدى الليالي عندما كان صبيًا صغيرًا يسرق قاربًا ويجدف في وسط بحيرة، وفي النهاية يخاف الصبي من جبل ضخم ويعود إلى الشاطئ، وتطارده صورة الجبل منذ ذلك الحين، حيث تُزرع البذور من أجل علاقة أكثر تعقيدًا مع الطبيعة.
ويبدأ المتحدث بقول في إحدى ليالي الصيف (مسترشداً بالطبيعة) جئت على متن قارب كان مربوطًا بشجرة صفصاف في خليج صغير وكله صخور وغالباً ما كان يربط هناك ذلك القارب، وعلى الفور حللت سلسلة القارب، وركبت ودفعت إلى البحيرة، لقد كان عملاً متسترًا ويمنحني مزيجًا من المتعة والقلق، وكانت أصداء الجبال مثل صوت آلة موسيقية رافقت حركة مركبي.
لقد تَرَكت مجاديفي تموجات دائرية صغيرة على جانبي القارب، والتي كانت تتألق في ضوء القمر حتى تذوب جميعها في أعقاب القارب في مسار واحد طويل من الماء اللامع، والآن كنت مثل شخص يفتخر ببراعته في التجديف، ومن أجل التجديف في خط مستقيم إلى وجهتي، أغلقت بصري على قمة جبلية خشنة معينة، وهي أبعد نقطة في الأفق، وفوق تلك القمة كانت النجوم والسماء الرمادية فقط.
لقد كان قاربي هو قارب قزم، ومن ثم أنزلت مجاديفي بقوة في البحيرة الصامتة، وبينما كنت أرفع مع كل حركة تجديف، كان قاربي يتقدم عبر الماء مثل البجعة، ثم من خلف تلك القمة الجبلية الخشنة (التي كانت حتى الآن أعلى نقطة في الأفق) ظهرت قمة أكبر سوداء وعملاقة، كما لو كان كائنًا حيًا ومفكرًا، وبدا أن هذا الجبل الثاني يرفع رأسه، وأنا أجدف وأجدف، وظل الجبل يكبر ويكبر، وبدا كشكل مخيف ارتفع فوقي وحجب النجوم، ولا يزال يبدو لي أنه على قيد الحياة، وأنّ لديه دوافعه الخاصة وطريقته في الحركة تمامًا مثل كائن حي، ويبدو أنه يلاحقني.
لقد كنت أرتجف من الخوف وبدأت مجاديفي تهتز أيضًا، واستدرت وجذفت عائداً عبر المياه الصامتة إلى رصيف القارب أي إلى مكان القارب عند شجرة الصفصاف، وتركت القارب راسياً هناك، ثم عدت إلى المنزل عبر الحقول في حالة مزاجية حزينة وجادة.
وبعد هذه التجربة ولعدة أيام كانت أفكاري مشغولة بحدس غامض جداً بأنّ هناك أشكالًا للوجود لم أكن أعرف عنها شيئًا، لقد كانت أفكاري مغطاة بنوع من الظلام، يمكنك تسميتها العزلة أو الهجر الفارغ، ولم يبق في ذهني أي شكل يمكن التعرف عليه، ولا صور جميلة للأشجار أو البحر أو السماء، إنني لم أتمكن من تصوير الخضار في الحقول، وبدلاً من ذلك كانت الأشكال العملاقة والقوية التي لم تكن حية بالطريقة نفسها التي يعيش بها الناس تتحرك ببطء في ذهني أثناء النهار.