هي قصيدة للشاعر ديلوار حسين، تتناول القصيدة الابتعاد عن الشخص الذي يتم تصويره على أنه غير مبالٍ ومؤذٍ، إنّها تحذر من إبقاء الأشخاص السلبيين قريبين، ولكنها أيضًا تعطي نظرة ثاقبة لهؤلاء الأشخاص السلبيين.
ما هي قصيدة Call Him Not
Call him not, call him not
.He is deaf and dumb by born
Touch him not, touch him not
.He is a feelingless stone
Trust him not, trust him not
He plays with fire
Hit him not, hit him not
.Because he may hit you dire
ملخص قصيدة Call Him Not
يحذر القارئ القرب من الشخص الذي يتم تصويره على أنه غير مبالٍ ومؤذٍ، كل ذلك أثناء استخدام مثل هذه الصياغة العامة للظروف التي يمكن للقارئ أن يربطها بمفهوم المسافة، أي شخص غالبًا ما يكون مصدر مثل هذا الإهمال والأذى، يتم تقديم هذا المفهوم من خلال المسرحيات المتعمدة على الكلمات التي تجعل الموقف ليس تمامًا كما يستلزم اختيار الكلمة حرفيًا، وهذا المفهوم المتنوع يعمل أيضًا ضمن السطرين الأخيرين حيث يتعلم القارئ أنه قادر على الشعور بهذا على الرغم من سلبيته.
بشكل عام نجح الشاعر في إنشاء قصيدة تكاد تكون تلاعبًا بالألفاظ، في هذا الزوج الأول من السطور لا يشير الشاعر إلى أي شخص محدد كمتلقي للتعليمات، ووفقًا للقواعد الأساسية لقواعد اللغة، فإنّ هذا يشير إلى أنّ كل هذه التعليمات يتم تقديمها مع موضوع مفهوم أنت.
يمكن اعتبار هذا النوع من الطابع غير الرسمي لمخاطبة القارئ على وجه التحديد أمرًا غير معتاد، ولكن عندما يكون موضوع القصيدة فظًا وقاسًا، فإنّ الصراحة هي مساهمة مناسبة للموضوع، هذا على النقيض من الغموض المرتبط بالشخص الذي يتحدث عنه الشاعر، حيث لا يوجد بيان حول من يقصد بالضمير هو.
لأن القارئ لا يمتلك تلك المعرفة الملموسة فإنّ ما هو خلاف ذلك قصيدة فظة يصبح غير مؤكد، مهما كان هذا هو فإنّ نصيحة الشاعر للقارئ هي ترك هذا هو بمفرده حيث يُنظر إلى هو على أنه يفتقر إلى مجموعة متنوعة من المستويات، هذا الموضوع القوي والمتمحور حول النقد والتحذير صارخ وقاس لدرجة أنه ليس هناك شك في أنّ الشاعر يعني كل كلمة يقولها والتي تكون سلبية حول هذا هو.
عند مقارنتها بالمفهوم الغامض لهو العام، يمكن اعتباره بيانًا شاملاً تجاه جمهور أكثر عمومية من الأشخاص الذين يمتلكون هذه السمات، لا يحتاج القارئ إذن إلى معرفة من المقصود بالضمير هو ليطبق هذا المنطق على حياته، بدلاً من ذلك يحتاجون فقط إلى إدراك سبب كون إبقاء شخص ما بهذه السمات قريبًا من الخيارات السيئة، وبهذه المعرفة يمكنهم استخدام المفهوم في حياتهم للتخلص من الأشخاص الخطأ.
يبدأ هذان السطران الأوليان نمطًا يستمر عمومًا طوال الفترة المتبقية من القصيدة لتكرار نصيحة بسيطة في سطر واحد، متبوعًا بالتفكير في تلك النصيحة في السطر التالي، تساعد هذه الاستراتيجية المتكررة في إبقاء القارئ متأصلًا في المفاهيم من خلال تقديمها بطريقة منظمة، مع هذا الهيكل يمكن أن يأتي الألفة، وهذه الألفة يمكن أن تجعل الأفكار تستقر بشكل أكثر ثباتًا في عقل الشخص.
من التفاصيل الأخرى المثيرة للاهتمام حول هذا الزوج من السطور استخدام الحروف الساكنة القاسية في العديد من الكلمات مثل النصيحة الأولى للقصيدة، هذا الصوت (C) ينقطع تمامًا كما تضغط النهاية النهائية بقوة، هذا يعزز تأثير الكلمات لأنها تبدو قوية مثل معنى الرسالة.
اختيار الصياغة مهم أيضًا لأن السبب المعطى للتوجيه لا تناديه هو أنه أصم وأبكم عند الولادة، المعنى التقني للصم والبكم لا يمتلك القدرة على السمع أو الكلام، وهو على الأرجح ليس المعنى الذي ينوي حسين نقله لأنه لن يكون سببًا للابتعاد عن الشخص، ومع ذلك فهو سبب معقول لعدم الاتصال بشخص ما على الهاتف لأنه لا يمكنهم سماع أو التحدث للمشاركة في المكالمة، لذلك فهو يوفر الأساس المنطقي لإعلانه لا تناديه.
إنّ إضافة كلمة بالولادة كتحريف على العبارة الشائعة بالميلاد تسمح للقارئ بفهم أن النقد لا يُقصد منه أن يؤخذ بمعناه الحرفي، وأنّ هذا الفهم يسمح للقارئ بإدراك أن النقد لا يُقصد منه أن يؤخذ بمعناه الحرفي، وأنّ هذا الفهم يسمح للقارئ برؤية حساسية في المسرحية للكلمات أعمق من التعريفات الفنية.
على وجه التحديد يبدو أنّ هذا هو لا يستمع إلى العقل، وبالتالي أصم، وليس لديه أي فائدة ليقولها، بمعنى أنه غبي وغير قادر على التحدث بأي شيء يستحق الاستماع إليه، استمرارًا لصيغة تقديم المشورة في سطر واحد والأساس المنطقي في السطر التالي، فإنّ زوج السطور هذا يخبر القارئ أنّ لا يلمسه أيضًا، وأصبح التفكير مرة أخرى شيئًا له معنى يتجاوز التعريف الشائع.
يقول الشاعر إنه حجر عديم الشعور، ولا يمكن اعتباره حرفيًا لأن الشخص الموصوف لا يمكن أن يكون حجرًا، مرة أخرى على الرغم من ذلك فإنّ التلاعب بالكلمات يسمح للقارئ بالتعرف على هذا التباين باستخدام صفة بلا شعور لهذا الحجر، نظرًا لأن بلا شعور ليست كلمة، يمكن للقارئ أن يعرف أنه لا يمكن أخذ هذه الكلمات في ظاهرها لأن إحداها غير موجود تقنيًا.
يجب على القارئ أن يستنتج المعنى الفعلي، من أجل القيام بذلك قد يفكر القارئ في عدد من المقارنات الممكنة لتطبيقها على الشخص فيما يتعلق بالحجر، لكن الشاعر قد أعطى بالفعل الصفة المقارنة التي يرغب في مناقشتها بالتفصيل بلا شعور، مثل الحجر لا يشعر، ولا هذا هو، كما ورد في هذه السطور.
عند الاتصال بنصيحة لا تلمسه، تؤدي هذه الخاصية إلى استنتاج مفاده أنّ لمس هذا الشخص لا طائل من ورائه لأنه لن يشعر به على أي حال، استنادًا إلى الاستخدام المكثف للاستعارة والتلاعب بالألفاظ لاكتساب معاني خارج التعريفات الحرفية، بافتراض أنّ الشاعر يعني أنّ اللمسة العاطفية آمنة.
النصيحة الواردة في هذه السطور هي لا تثق به، مع الأساس المنطقي بشرط أن يلعب بالنار، على الرغم من أنها هذه المرة أكثر صراحة، على الرغم من أنها قد تكون أقل وضوحًا، من أجل هذا التفصيل يستخدم الشاعر في الواقع كلمة مسرحيات والتي تنص على التكتيك الذي كان يستخدمه حتى الآن في القصيدة.
مرة أخرى يزود الشاعر القارئ بمهارة بإشارة إلى أنه لا يقصد رسالته حرفيًا، بل هو بالأحرى التلاعب بالكلمات لجعلها متوافقة مع رسالته، تحت هذا المجهر قد يعني هذا الأساس المنطقي الأقل حرفية للعب بالنار أنه مهمل ومتهور ولا يخاف من الأذى، إذا كان الأمر كذلك فهو يتسم بطابع مهمل يجعله شخصًا غير مؤكد لا يمكن الوثوق به.
كل هذا الأذى والألم الذي يسببه قد تم، كما تشير السطور مثل أن يكون الاحتمال ممتعًا ولعب، ممّا يشير إلى أن أفعاله المؤلمة والإهمال تتم بدافع التسلية، هذا المزيج يجعل هذا هو شخصًا خطيرًا على ذلك المستوى العاطفي الأعمق الذي تم اكتشافه بالفعل، وبالتأكيد لا يستحق وضع الثقة فيه.
تجدر الإشارة إلى أن جميع أزواج الأسطر في هذه القصيدة تتضمن عبارات إرشادية تتصاعد في شدتها مع تقدم القصيدة، ما يبدأ ببساطة لا تناديه، وينمو إلى لا تلمسه، وهذا يقودك من مسافة مفهومة إلى قرب اللمس، من هناك تصبح التعليمات لا تثق به، والثقة هي شيء أعمق من مجرد اللمس لأنه يتطلب الثقة والإيمان بدلاً من مجرد الاتصال.
مع وضع هذا في الاعتبار ليس هناك مفاجأة كبيرة في رؤية أن المفهوم الأكثر تأثيرًا يحدث حتى الآن في هذا الزوج الأخير من الخطوط، هذا المفهوم هو لا تضربه، لأن الضربة قوية جداً من خلال تعريفها ذاته، مرة أخرى مع ذلك لا تهتم هذه القصيدة بالضرورة بالتعريفات المعيارية لهذه الكلمات، لذلك هناك ميزة في التساؤل عن نوع الضربة التي يعنيها الشاعر.
من المحتمل أنها ليست جسدية وبما أنّ نسبة كبيرة من هذه القصيدة تدور حول مفاهيم العواطف، فإنّ افتراض أنّ هذه الضربة عاطفية ربما الغضب أو الحقد أمر منطقي، الشاعر يحذر القارئ من عدم استفزازه على هذا المستوى العاطفي لأنه قد يضربك بشدة، نظرًا لأن الظرف الرهيبة هو أمر مهم وغالبًا ما يكون سلبياً، يمكن للقارئ أن يفترض أن هذا هو سيعوض أي ضربة تُمنح له بطريقة واسعة النطاق.