هي قصيدة للشاعرة إيفان بولاند، وهي قصيدة صارخة ومؤثرة تصف آثار وفاة أطفال خلال الاضطرابات التي حدثت في إيرلندا الشمالية.
ما هي قصيدة Child of Our Time
Yesterday I knew no lullaby
But you have taught me overnight to order
This song, which takes from your final cry
;Its tune, from your unreasoned end its reason
,Its rhythm from the discord of your murder
.Its motive from the fact you cannot listen
We who should have known how to instruct
With rhymes for your waking, rhythms for your sleep
,Names for the animals you took to bed
,Tales to distract, legends to protect
Later an idiom for you to keep
.And living, learn, must learn from you, dead
To make our broken images rebuild
Themselves around your limbs, your broken
Image, find for your sake whose life our idle
Talk has cost, a new language. Child
.Of our time, our times have robbed your cradle
.Sleep in a world your final sleep has woken
ملخص قصيدة Child of Our Time
تم نشر هذه القصيدة في مجموعة (The War Horse) للشاعر عام 1975، كُتبت هذه القصيدة بعد تفجير سلسلة من السيارات المفخخة في دبلن وموناغان، في مايو أي أيار عام 1974، وفي خضم الاضطرابات في أيرلندا الشمالية، قُتل أربعة وثلاثون مدنياً نتيجة لهذه الهجمات، وشمل ذلك ثلاثة أطفال رضيعان وطفل لم يولد بعد، الأطفال الثلاثة الذين ماتوا هم آن ماري أوبراين، وجاكلين أوبراين، وبيبي دوهرتي، الطفل الذي لم يولد بعد من الأم كوليت دوهرتي.
نقطة اهتمام وسياق إضافية هي أنّ القصيدة كانت في الأصل مخصصة لطفل مات بسبب متلازمة موت الرضيع المفاجئ، والمعروفة أيضًا باسم موت المهد، في السطور الأولى من القصيدة يخاطب المتحدث طفلاً مات مؤخرًا ويخبره أنه بسبب وفاته تمكن من تأليف هذه الأغنية، تتحدث عن خسارة حياة هذه الطفلة، وكيف سمح لها خلاف القتل بإيجاد تناغم.
يتابع ويصف كيف ينبغي تخصيص القوافي والأغاني لتهويدة حقيقية وأساطير وتعابير وليس مرثيات لوفاة طفل، تختتم القصيدة بإخبار المتحدث الطفل أنه الآن هي وجميع من بقي على قيد الحياة بحاجة إلى إحداث تغيير في مجتمعهم، إنها تعلم أنه من خلال حديثهم الخمول فقد هذا الطفل حياته.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بإخبار مستمع معين، أنّ هناك طفل مقتول، أنّ هذه القصيدة نشأت لأن هذا الطفل علمها، حدث ذلك بسرعة بين عشية وضحاها، بينما يصف المتحدث القصيدة بأنها تهويدة، إلا أنها لا تنبع من مصدر السعادة أو السلام، أخذت لحن القصيدة من الصرخة الأخيرة للطفل.
في المقطع التالي من هذه القصيدة يصف المتحدث جميع الطرق المختلفة التي يجب أن تشارك بها القصص والقصائد والأغاني في حياة الطفل، لم تكن تتوقع أنها ستؤلف قصيدة عن وفاة طفل، يجب عمل القصائد أو القوافي لإيقاظ الطفل بلطف أو إرساله لينام بسلام.
يجب على الأطفال والآباء قضاء بعض الوقت في اختلاق أسماء للحيوانات التي يأخذها الطفل للنوم، وليس الحداد على موتهم، يذكر المتحدث أيضًا أساطير يجب حمايتها، هذه إشارة إلى الصور والقصص التقليدية التي يجب أن تلهم، بالإضافة إلى السماح للطفل بالإيمان بالأبطال والمهام والانتصارات، أخيرًا تتحدث عن مصطلح أو تعبير يمكن أن يكون له معنى رمزي وحرفي، على سبيل المثال في اللغة الإنجليزية يُقال كسر في الساق أو الخروج عن السيطرة.
يعيد السطر الأخير القصيدة إلى حيث بدأت بموت الطفل، يخبر المستمع الشاب أنه الآن على الأحياء أن يتعلموا منكم أيها الموتى، أولئك الذين بقوا الآباء وجميع الناجين الآخرين هم الذين يجب أن يأخذوا الدروس التي تعلمناها عن موت الطفل، في الأسطر الستة الأخيرة من القصيدة يشرح المتحدث ما يجب على الأحياء القيام به لإثبات أنهم تعلموا من وفاة الطفل.
عليهم أن يجعلوا صورهم المكسورة تعيد بناء أنفسهم حول أطراف الطفل، يعلم المتحدث أنّ الأمر متروك لأولئك الذين تركوا وراءهم لتولي قضية جديدة، يجب عليهم إنشاء لغة جديدة وتعلم كيفية تغيير العالم للأفضل، هذه مهمة ضخمة، خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار السياق الذي كتبت فيه هذه القصيدة.
من الواضح من خلال الكلمات القوية للمتحدث أنه يعني ما يقوله، إنه يعلم أنه مثله مثل جميع الآخرين الذين لهم مصلحة في ما يحدث في أيرلندا الشمالية وأنهم مخطئون، لقد كلف حديثهم الخامل الطفل حياته، في السطر الرابع والخامس يستخدم المتحدث عنوان القصيدة، يسمي الطفل من زماننا، ثم تكرر العبارة على الفور لتتحدث باستخفاف عن عصرنا، تريد مجتمعها أن يجد السلام، بالإضافة إلى خلق عالم جديد يستطيع فيه الطفل أن يستريح بسلام في مهده.