قصيدة Dawn at Puri

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جاينتا ماهاباترا، يستخدم الشاعر صور شاطئ البحر لتصوير قربه من الحياة.

ملخص قصيدة Dawn at Puri

يرتبط هيكل القصيدة بقلم جايانتا ماهاباترا ارتباطًا وثيقًا بموضوع القصيدة، إنها موحية للتوضيح في نفس الوقت، القصيدة سداسية لها توازن في بنيتها، يحتوي على ثلاثة خطوط وصفية بصرية تحاكي أمواج مياه البحر على الشاطئ الرملي، تظهر الموجات المتساقطة في بنية القصيدة من المقطع الرابع، يحاكي الهيكل المتري للقصيدة إيقاع البحر.

هي قصيدة من الكتاب الهندي الحديث باللغة الإنجليزية، جنباً إلى جنب مع (A.K. Ramanujan) يُذكر ماهاباترا كواحد من رواد الكتابة الحداثية في الهند، في القصيدة يعرض الشاعر صورة شاطئ بحر بوري عند الفجر وتشابهها مع الأشخاص الذين يعيشون هناك، بوري هي منطقة سياحية شهيرة في الهند، وتقع في أوديشا، كما تشتهر بمعبد جاغاناث، جاغاناث هو تجسيد للملك (Vishnu) وتراقب الدولة تجمعًا دينيًا ضخمًا للملك جاغاناث خلال موسم الرياح الموسمية.

تقدم القصيدة وصفًا رائعًا لشاطئ البحر والحجاج الذين يزورون كل يوم لزيارة معبد جاغاناث الشهير، على الشاطئ هناك العديد من الغربان تتجمع هنا وهناك، في هذه الأجواء الصاخبة يلاحظ الشاعر جمجمة تشبه الملايين من الفقراء والجياع في بلادنا، بعد ذلك يغير الشاعر رؤيته وينظر إلى المعبد حيث تنتظر النساء الأرامل اللائي يرتدين ملابس بيضاء لدخول المعبد الكبير، يرى الشاعر في عيونهم شوقًا دينيًا عميقًا.

في القسم التالي من القصيدة ينتقل ماهاباترا مرة أخرى إلى شاطئ البحر والآن يرى قذائف فارغة ملقاة هناك بدلاً من الغربان، إنه في الواقع مثال للرموز سيتم مناقشته لاحقًا في قسم التحليل، فجأة في المشهد هناك كومة من الدخان تستحوذ على اهتمام الشاعر، إنه في الواقع يخرج من محرقة حرق الجثث، تنتهي القصيدة برغبة والدة الشاعر العجوز، تريد حرق جثتها في موطنها مثل المحرقة المذكورة على شاطئ البحر.

Endless crow noises
A skull in the holy sands
.tilts its empty country towards hunger

White-clad widowed Women
past the centers of their lives
are waiting to enter the Great Temple

في أول مقطعين من هذه القصيدة يقدم جايانتا ماهاباترا صورتين للقراء، السابق يخبر القراء عن أجواء شاطئ بحر بوري عند الفجر، يذكرنا الأخير بالحجاج المتجمعين حول معبد جاغاناث قبل شروق الشمس، بصرف النظر عن الصور العريضة التي تصورها القصيدة، هناك بعض الصور الثانوية التي لا تقل أهمية، إحدى هذه الصور هي للجمجمة البشرية يذكر الشاعر ذلك في القصيدة لتوعية القراء بمشكلة الجوع والفقر السائدة في ريف الهند، في المقطع الثاني من القصيدة يعرض ماهاباترا صور أرملة تنتظر دخول المعبد العظيم للملك جاغاناث، في هذه المرحلة من حياتهم، لا يمكن إلا للإيمان والتفاني للقدير أن يحافظا على روح الحياة.

Their austere eyes
stare like those caught in a net
.hanging by the dawn’s shining strands of faith

The fail early light catches
,ruined, leprous shells leaning against one another
,a mass of crouched faces without names

يحتوي هذا القسم من هذه القصيدة على مجموعة أخرى من الصور مثل القسم السابق، في هذا القسم يجلب جاينتا ماهاباترا صورة الأسماك التي تم صيدها بشبكة إلى النور، إنها إحدى الصور المألوفة للأشخاص الذين زاروا بوري بالفعل، يقارن الشاعر عيون تلك الأسماك التي تظهر الأمل الأخير للحياة والحرية، بعيون الأرامل، حالتهم تشبه تلك الأسماك. كلاهما عالق بشبكة الحياة ويكافح.

في القسم التالي يستخدم الشاعر صورة الأصداف لمقارنة حالة العزلة واليأس للأرامل، مثل القذائف التي تتكئ على بعضها البعض على الشاطئ، تجتمع الأرامل أيضًا في المعبد ويجلسن هناك على طريقة القذائف. ووفقًا للشاعر، فإنهم يجلسون على وجوههم بلا أسماء، لا داعي للتمييز بينهم بأسمائهم، حالتهم تجعلهم كيانًا من الوحدة واليأس، وبهذه الطريقة يحاول الشاعر تصوير سجلات حياتهم القصيرة ولكن البسيطة.

and suddenly breaks out of my hide
into the smoky blaze of a sullen solitary pyre
:that fills my aging mother

her last wish to be cremated here
twisting uncertainly like light
on the shifting sands

يصور جاينتا ماهاباترا في الجزء الأخير من هذه القصيدة المرحلة الأخيرة من الحياة من خلال إنتاج صورة المحرقة المنفردة الكئيبة، رائحة المحرقة تجعل والدة الشاعر تدرك موتها، موقفها من الموت مهم في القصيدة، وبدلاً من أن تخشى اقترابها من الموت فإنها ترحب بذلك، تتمنى أن تموت في وطنها الأم التي تربطها بها علاقة عميقة ومتينة.


شارك المقالة: