قصيدة Daylight and Moonlight

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري وادزورث لونجفيلو، القصيدة مليئة بالصور الجميلة وتقترن القصيدة بين الإضاءة والظلام ويحتفلان بمدى روعتهما.

ملخص قصيدة Daylight and Moonlight

هي قصيدة بسيطة إلى حد ما يستخدم فيها لونجفيلو لغة مباشرة وصورًا تحفز على التفكير لوصف تجارب المتحدث في النهار والليل، يستكشف الضوأين المختلفين للضوء، وضوء النهار وضوء القمر، وكيف يخلقان أجواء مختلفة، وهي قصيدة جميلة تصور اليوم المحموم والليل الهادئ.

في أول مقطعين من القصيدة يقضي الشاعر وقتًا في الحديث عن اليوم، يصور القمر باهتًا وشبيهًا بالطائرة الورقية في السماء عند الظهيرة، ويقضي وقته في قراءة الشعر في ضوء الأمس، في المقطع الثالث تبدأ القصيدة في الانتقال إلى الليل، هناك يرتفع القمر مرة أخرى ويملأ السماء بالنور الذي يحبه الشاعر، إنه فخور ورائع، الليل هو أيضا أكثر هدوء من النهار، يجلب معه نوعًا مختلفًا من السلام تمثله أيضًا أغنية الشاعر.

في هذه القصيدة يتفاعل لونجفيلو مع موضوعات النهار والليل والشعر، يظهر الأخير في المقطعين الثاني والخامس، وكذلك على نطاق أوسع في صياغة قصيدة عن النهار والليل، يصف المتحدث قراءة الشعر في الليل وأثناء النهار ويتأثر بالصور التي رسمها الشاعر، يحاكي ذلك حقيقة أنّ القارئ في منتصف القصيدة أيضًا، للنهار والليل أجزاء خاصة بهما من القصيدة أيضًا، يتميز ضوء النهار بالقمر، والليل يضيء كما ينبعث من القمر.

هي قصيدة من خمسة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، تتبع هذه الرباعيات مخطط قافية واضح جدًا لـ (AABB CCDD)، حيث تغير أصوات النهاية من مقطع إلى مقطع، تحتوي جميع الأسطر أيضًا بشكل غير عادي على سبعة مقاطع لفظية، مع استثناءات قليلة فقط، من أول سطرين من المقطع الأول، من الواضح أنّ الشاعر لم يكن مهتمًا بالحفاظ على ترتيب معين للضغوط في هذه السطور.

,In broad daylight, and at noon

Yesterday I saw the moon

,Sailing high, but faint and white

.As a school-boy’s paper kite

,In broad daylight, yesterday

;I read a Poet’s mystic lay

And it seemed to me at most

.As a phantom, or a ghost

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف ما يقوله في وضح النهار عند الظهر، كان على غير العادة القمر، كانت عالية، باهتة وبيضاء، يستخدم تشبيهًا في نهاية هذا المقطع لوصف القمر مثل طائرة ورقية لطفل، إنه بعيد ولكن لا يزال من الممكن التعرف عليه.

لغة الشاعر بسيطة للغاية في هذه السطور، مما يجعل الصور واضحة وسهلة التخيل، المقطع الثاني يبدأ بنفس الكلمات كالأول مثال على الجناس، يصف كيف وضع بالأمس في وضح النهار وقرأ قصيدة صوفية، في تلك اللحظة بدا له كشبح أو شبح، جلبه الشاعر إلى عالم آخر، عالم من الماضي سمح للقصيدة بأن تشعر بأنها حقيقية، أو حقيقية مثل شبح أو وهم.

But at length the feverish day

,Like a passion died away

,And the night, serene and still

.Fell on village, vale, and hill

,Then the moon, in all her pride

,Like a spirit glorified

Filled and overflowed the night

.With revelations of her light

في المقطع الثالث من القصيدة ينتقل المتحدث من ضوء النهار إلى المساء، في نهاية المطاف مات اليوم المحموم الدافئ والمليء بالعاطفة كما يموت الشغف، يأتي الليل فوق المدينة، إنه أكثر برودة، وأكثر هدوءًا، و سقط في القرية، والوادي، والتل، إنها تجربة جديدة، تجربة تتماشى مع اليوم المحموم، يخرج القمر المتجسد الفخور، مثل الروح الممجدة، وهذا مثال آخر على التشبيه، أضاء القمر سماء الليل بالوحي، تساعد القوافي المثالية في هذه السطور على خلق الشعور الهادئ الذي يبحث عنه الشاعر والحفاظ عليه.

And the Poet’s song again

;Passed like music through my brain

Night interpreted to me

.All its grace and mystery

في الأسطر الأربعة الأخيرة من هذه القصيدة، يعيد المتحدث القارئ إلى أغنية الشاعر أو وضع من المقطع الثاني، مرت عبر دماغه مثل الموسيقى، كان في تلك اللحظة الليل يترجم، تفسر السطور الشعرية، مثل سطور هذه القصيدة، وتتابع الليل بطريقة عاطفية ومؤثرة، إنها مليئة بالنعمة والغموض، الشيء الذي تصوره تلك القصيدة وهذه القصيدة.


شارك المقالة: