قصيدة Death be not proud

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Death be not proud)؟

Death, be not proud, though some have called thee
;Mighty and dreadful, for thou art not so
For those whom thou think’st thou dost overthrow
.Die not, poor Death, nor yet canst thou kill me
,From rest and sleep, which but thy pictures be
,Much pleasure; then from thee much more must flow
,And soonest our best men with thee do go
.Rest of their bones, and soul’s delivery
,Thou art slave to fate, chance, kings, and desperate men
,And dost with poison, war, and sickness dwell
And poppy or charms can make us sleep as well
?And better than thy stroke; why swell’st thou then
One short sleep past, we wake eternally
.And death shall be no more; Death, thou shalt die

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Death be not proud):

  • النوم والموت.
  • رعب وخوف الناس من الموت.

ملخص قصيدة (Death be not proud):

هي قصيدة للشاعر جون دون (John Donne) كُتبت في عام 1609 وتم نشرها لأول مرة في عام 1633، إنّ القصيدة هي عنوان مباشر للموت، بحجة أنّه لا حول له ولا قوة لأنه يعمل فقط كنوم قصير بين الحياة على الأرض والحياة الآخرة الأبدية في الجوهر، وإنّ الموت ليس شيئًا مخيفاً، وهي سوناتة أي قصيدة مكونة من 14 بيتاً.

وتبدأ القصيدة ويخاطب المتحدث الموت ويجسده بشكل مباشر، ويخبره ألا يكون متعجرفًا لمجرد أن بعض الناس يجدون الموت مخيفًا ومرعباً، وفي الواقع الموت ليس أيًا من هذين الأمرين لأن الناس الذين يشفق عليهم المتحدث لا يموتون حقًا عندما يأتيهم الموت فقط هم ينامون، ولن يموت هو أيضاً عندما يأتي الموت من أجله.

ويقارن الموت بالراحة والنوم الذي يشبه صور الموت، ويتوقع أن يكون الموت أكثر متعة من هذه الأنشطة، وعلاوة على ذلك غالبًا ما يكون أفضل الأشخاص هم من يمرضون، ويقول أن الموت لا يمثل شيئًا أكثر من راحة الجسد ووصول الروح إلى الحياة الآخرة.

إنّ الموت يتحكم فيه القَدَر والحظ بالكامل، وغالبًا ما يأتي للحكام أو الأشخاص الذين يتصرفون بشكل يائس، ويشير إلى أن الموت يرتبط أيضًا بالسم والحرب والمرض، ويقول إنّ المخدرات والتعاويذ السحرية أكثر فعالية من الموت عندما يتعلق الأمر بالراحة، ومع وضع كل هذا في الاعتبار، ما السبب المحتمل الذي يمكن أن يكون للموت لكونه منتفخًا بالفخر؟

إنّ الموت ليس سوى نوم بين حياة الناس على الأرض والحياة الآخرة الأبدية، حيث لا يمكن للموت أن يزورهم بعد الآن، وبدلاً من ذلك، يقول أنه يجب الخوف من الموت ولكن الذي يخاف منه كثيراً سيموت، وفي نهاية القصيدة هو يهوّن على الناس فكرة الموت ويخفف عنهم لكي لا يخافوا من الموت.


شارك المقالة: