قصيدة Death is Nothing at All

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري سكوت هولاند، تصف القصيدة بعمق عن طبيعة الموت، يوضح المتحدث أنه ليس فصلًا حقيقيًا.

ملخص قصيدة Death is Nothing at All

تتكون القصيدة من ستة مقاطع طويلة ومقسمة إلى مقاطع متفاوتة الطول، المقطع الأكثر غرابة هو الذي يأتي في النهاية، وهي ممتدة إلى جملتين أخريين تشبهان العبارة تختتمان القصيدة، لقد اختار الشاعر أن تكون شخصيته الرئيسية تتحدث من خلال منظور السردي المتكلم في محاولة لجعل القصيدة ورسالتها أكثر شخصية، يسمح المنظور للقارئ بإلقاء نظرة فاحصة، والشعور بمزيد من الاستثمار في وضع المتحدث، ربما سيسمح أيضًا للقارئ بتطبيق كلمات الشاعر على حياته. أخبره متحدث دخل الموت ويحاول التخفيف من حزن أولئك الذين تركهم وراءه.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يقول إنّ الموت لا يعني شيئًا، لا يوجد فصل حقيقي بين المتوفى والمتخلف عن الركب، يتضح أنّ المتحدث قد مات بالفعل وأنه يستخدم هذه القصيدة ليخبر شخصًا معينًا يفتقده أنه لا ينبغي أن يكون كذلك، لا يزال الاثنان متشابهين مع بعضهما البعض كما كانا من قبل، لم يتغير شيء في علاقتهم أو الذكريات التي شاركوها، تختتم القصيدة بإخبار المتحدث المستمع أنه عندما يحين الوقت سينتظر لمقابلته، معه على الجانب الآخر وسيكونون مع المسيح، عندها سيكون الجميع أكثر سعادة وسلاماً.

.Death is nothing at all

.I have only slipped away to the next room

.I am I and you are you

,Whatever we were to each other

.That, we still are

تبدأ القصيدة بتكرار المتحدث السطر الذي أصبح عنوانًا لهذه القطعة، الموت لا شيء على الإطلاق، يؤكد هذا التكرار على حقيقة أنّ هذا الشعار ليس شيئًا يمكن قوله ثم نسيانه، ولكنه موضوع أكبر بكثير سيستمر طوال القصيدة بأكملها، كقارئ من المهم الرجوع إلى هذا السطر حيث يتبع المرء المقاطع حتى النهاية.

في السطور الأولى من المقطع الأول، يصف المتحدث كيف أنّ الموت لم يفعل شيئًا لعلاقته بشخص مجهول وغير معروف، لا يتم إعطاء هذا الشخص وصفًا أكثر من وصف شخصية مهمة في حياة المتحدث، يقدم السطر الثاني للقارئ بعض المفاجأة حيث اتضح أن المتحدث هو الذي مات وليس المستمع، يقول المتحدث أنه لم يذهب بعيدًا، لقد انتقل فقط إلى الغرفة المجاورة، وأنّ علاقتهما ظلت كما هي، لا يزالون نفس الأشخاص، ولا يزالون يعنون نفس الأشياء لبعضهم البعض.

.Call me by my old familiar name

Speak to me in the easy way

.which you always used

.Put no difference into your tone

.Wear no forced air of solemnity or sorrow

يواصل المقطع الثاني ادعاء المتحدث بأنّ لا شيء تغير حقًا بين الاثنين، يطلب من مستمعه يناديه باسمه القديم المألوف، إنه لا يرغب في أن يعامل أو يفكر فيه بطريقة مختلفة لأنه مات الآن، بالإضافة إلى ذلك فهو يريد من الجميع وخاصة هذا الشخص الذي يعني له الكثير، أن يتحدث بطريقة سهلة، يجب ألا يكون هناك أي شيء مثير للضغط أو الغريب بشأن الطريقة التي يتواصلون بها الآن، قد يميل مستمعه إلى الجدية أو ربما الحزن لكنه لا يريد أن يكون الأمر كذلك.

Laugh as we always laughed

.at the little jokes we enjoyed together

.Play, smile, think of me. Pray for me

Let my name be ever the household word

.that it always was

.Let it be spoken without effect

.Without the trace of a shadow on it

يأخذ المتحدث المقطع الموسيقي الثالث لتذكير المستمع بكل الأوقات الممتعة التي مروا بها في الماضي، يريد أن يتأكد من أنه يتذكر عندما ضحكوا دائمًا وما هي النكت الصغيرة التي كانا يتذكرانها معًا، لا يوجد شيء محبط في نظرة المتحدث إلى الموت، إنه يرى أنه تغيير بسيط من مكان إلى آخر لا ينبغي أن يؤثر على العالم الذي يسكنه مع مستمعه، يطلب أن يُصلَّى من أجله وأن يكون اسمه دائمًا كلمة من أهل البيت، يجب ألا يكون هناك تغيير في الطريقة التي يتحدث بها المستمع للآخرين عنه.

.Life means all that it ever meant

.It is the same that it ever was

.There is absolute unbroken continuity

Why should I be out of mind

?because I am out of sight

يتضح من المقطع الخامس أنّ المتحدث واثق جدًا من معتقداته، يبدأ في تكرار نفس الأفكار مرارًا وتكرارًا، واحدة فوق الأخرى في محاولة للتأكد من أن المستمع ليس لديه أي شك في ذهنه حول الطريقة التي يريد أن يتذكرها، يرى الوقت بعد وفاته على أنه استمرارية غير منقطعة بشكل مطلق، الموت لا معنى له بالنسبة له لدرجة أنه لا ينبغي لأحد أن يلاحظ حتى رحيله، يرى المتحدث أي تغيير في العالم بدونه على أنه عبثي، يسأل لماذا، هل يُنسى أو يُجبر على ترك عقل المستمع؟ ويعتقد أنّ هذه هي الطريقة الخاطئة للتعامل مع الموت.

.I am but waiting for you

.For an interval

.Somewhere. Very near

.Just around the corner

.All is well

في المقطع الثاني إلى الأخير من القصيدة يأخذ المتحدث منعطفًا من المفاهيم المتكررة التي كان يشرحها لمستمعه، يخبره أنه ينتظر، إنه في مكان ما قريب جدًا، بالقرب من الزاوية، في سطر منفصل قال المتحدث أنّ كل شيء على ما يرام، لا يوجد شيء يجب أن يقلق أو يحزن مستمعه أو أي شخص يتأثر بوفاته.

Nothing is past; nothing is lost. One brief moment and all will be as it was before only better, infinitely happier and forever we will all be one together with Christ

في المقطع الأخير والذي تم تنسيقه بشكل مختلف عن تلك التي سبقته، على الرغم من أنّ الأمر يبدو مختلفًا، إلا أنّ المشاعر هي نفسها، يوضح المتحدث أنه لا يوجد شيء في الكون إما ماضي أو ضائع، كل شيء موجود على نفس المستوى، وعلى هذا المستوى هو المسيح، في نداء أخير للمتحدث ومحاولة للتخفيف من الحزن العام، ذكر الجميع أنه بعد فترة وجيزة سيكون كل شيء أفضل مما هو عليه الآن، سيكون الجميع أسعد بلا حدود ومعًا إلى الأبد.


شارك المقالة: