قصيدة Death of a Naturalist

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Death of a Naturalist)؟

All year the flax-dam festered in the heart
Of the townland; green and heavy headed
.Flax had rotted there, weighted down by huge sods
.Daily it sweltered in the punishing sun
Bubbles gargled delicately, bluebottles
.Wove a strong gauze of sound around the smell
,There were dragonflies, spotted butterflies
But best of all was the warm thick slobber
Of frogspawn that grew like clotted water
In the shade of the banks.
Here, every spring
I would fill jampotfuls of the jellied
,Specks to range on window sills at home
On shelves at school, and wait and watch until
The fattening dots burst, into nimble
Swimming tadpoles. Miss Walls would tell us how
The daddy frog was called a bullfrog
And how he croaked and how the mammy frog
Laid hundreds of little eggs and this was
Frogspawn. You could tell the weather by frogs too
For they were yellow in the sun and brown
.In rain
Then one hot day when fields were rank
With cowdung in the grass the angry frogs
Invaded the flax-dam; I ducked through hedges
To a coarse croaking that I had not heard
.Before. The air was thick with a bass chorus
Right down the dam gross bellied frogs were cocked
:On sods; their loose necks pulsed like sails. Some hopped
The slap and plop were obscene threats. Some sat
.Poised like mud grenades, their blunt heads farting
I sickened, turned, and ran. The great slime kings
Were gathered there for vengeance and I knew
.That if I dipped my hand the spawn would clutch it

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Death of a Naturalist):

  • البراءة والخبرة والتجربة.
  • علاقة البشر مع الطبيعة.
  • ملخص قصيدة (Death of a Naturalist):

كاتب هذه القصيدة هو الشاعر الأيرلندي سيموس هيني (Seamus Heaney) الحائز على جائزة نوبل، ونُشرت في عام 1966 باعتبارها قصيدة لعنوان كتابه وهو أول كتاب شعر لهيني، لقد عمل الكتاب والقصيدة الكثير لترسيخ سمعة هيني باعتباره الشاعر الأيرلندي الرائد في جيله، وتتأمل القصيدة في العلاقة بين البشر والطبيعة، وتستخدم تلك العلاقة لاستكشاف الانتقال من الطفولة إلى المراهقة، وعندما يكبر المتحدث تتغير علاقته بالطبيعة، فبدلاً من الاستمتاع بالعالم الطبيعي بفضول وحب استطلاع بسيط، وجده مهددًا ومثير للاشمئزاز.

ويقول المتحدث في بداية القصيدة أنّه على مدى طول العام تَحلل وتعفن المستنقع القريب من المدينة، لقد كان الكتان يتعفن هناك، وكان رأس النبات الثقيل لا يزال أخضر مثقلًا بكرات ضخمة من التراب وكل يوم تندثر وتتلاشى تحت أشعة الشمس الحارقة، وظهرت فقاعات رقيقة من المستنقع وحلق الذباب حولها، لقد كانت ممزوجة بالصوت والرائحة، وكانت هناك حشرات اليعسوب والفراشات، ولكن الشيء المفضل لدي كان طبقة بيض الضفادع السميكة الدافئة التي ترقد في ظل الركام مثل المياه المتكتلة.

يقول: وفي كل ربيع كنت أقوم بملء أوعية المربى بالبيض وأتركها على عتبات النوافذ في المنزل والمدرسة، في انتظار ومشاهدة شرغوف وهي فرخ الضفدع وهي تأتي وتفقس من بيوضها لكي أراهم وهم يسبحون، وأخبرتنا معلمتي الآنسة وولز كيف كان يطلق على الضفدع الذكر بالضفدع الكبير، وكيف انه ينقب أي يصدر صوتًا خشنًا عميقًا مميزًا، وأخبرتنا أنّ الضفدعة الأم وضعت المئات من البيض وهذا ما يسمى بالشرغوف، ويمكنك حتى أن تتنبأ بالطقس من مشاهدة الضفادع، لأنها تتحول إلى اللون الأصفر في الشمس وإلى البني في المطر.

ثم في أحد الأيام عندما انتشرت في الحقول رائحة كريهة من الأبقار في العشب، وغزت الضفادع الغاضبة المستنقع، لقد جئت أركض إلى هناك عبر الأسوار، وسمعت صوتًا عاليًا وقويًا لم أسمعه من قبل، لقد ضج الهواء مع أصواتهم العميقة، وعلى طول الطريق، كانت الضفادع جالسة على كتل من الأرض، وكانت أعناقهم المتوسعة أشبه بأشرعة السفن التي تمتلئ بالنسيم، ثم قفز بعضهم في الماء.

وبالنسبة لي كان صوت صفع أجسادهم على الماء بمثابة تهديد مقرف، بقي آخرون على الضفة عند الركام، وجلسوا هناك مثل القنابل اليدوية المصنوعة من الطين، ورؤوسهم المربعة تتجشأ وتبقبق، وأصبحت أشعر بالغثيان، ثم استدرت وهربت، لقد اجتمع ملوك الوحل هؤلاء هناك من أجل الانتقام وعرفت أنه إذا وضعت يدي في الماء، فلن يسمح لي بيض الضفادع بسحبها واسترجاعها.


شارك المقالة: