قصيدة Digging

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Digging)؟

Between my finger and my thumb
.The squat pen rests; snug as a gun
Under my window, a clean rasping sound
:When the spade sinks into gravelly ground
My father, digging. I look down
Till his straining rump among the flowerbeds
Bends low, comes up twenty years away
Stooping in rhythm through potato drills
.Where he was digging
The coarse boot nestled on the lug, the shaft
.Against the inside knee was levered firmly
He rooted out tall tops, buried the bright edge deep
,To scatter new potatoes that we picked
.Loving their cool hardness in our hands
.By God, the old man could handle a spade
.Just like his old man
My grandfather cut more turf in a day
.Than any other man on Toner’s bog
Once I carried him milk in a bottle
Corked sloppily with paper. He straightened up
To drink it, then fell to right away
Nicking and slicing neatly, heaving sods
Over his shoulder, going down and down
.For the good turf. Digging
The cold smell of potato mould, the squelch and slap
Of soggy peat, the curt cuts of an edge
.Through living roots awaken in my head
.But I’ve no spade to follow men like them
Between my finger and my thumb
.The squat pen rests
.I’ll dig with it

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Digging):

  • العمل والكدح والحِرَف:

يُعجب المتحدث بوالده لتصميمه على العمل بلا كلل وللمهارة التي يستخدم بها الأشياء وبأسمائها الحقيقية، وعلى الرغم من أنّ الحفر قد يبدو لبعض الناس مهمة مملة ومتكررة، إلا أنّه يقدمها كنوع من الفن، ويركز بإعجاب في التفاصيل الدقيقة على أسلوب والده، بينما يعترف أيضًا بالصعوبة الجسدية للعمل، وتقوم القصيدة برفع العمل اليدوي من خلال إضفاء إحساس بالحرفة والفن، مع الإصرار أيضًا على فعل الكتابة نفسها كنوع من العمل.

  • الأسرة والتقاليد:

يقول المتحدث مثلما اقترب والده وجده من عملهما باجتهاد، فإنه سيفعل الشيء نفسه في كتاباته، ويوضح استخدام كلمة حفر كفعل رئيسي هنا  ويقول أن الدروس التي تعلمها من والده وجده سيكون لها دور كبير في ما سيأتي كضمان تكريم هذا التقليد بطريقة أو بأخرى.

ملخص قصيدة (Digging):

هذه القصيدة هي واحدة من أكثر القصائد شهرة للشاعر الأيرلندي شيموس هيني (Seamus Heaney) وهي بمثابة قصيدة افتتاحية لمجموعة شعر هيني الأولى عام 1966 والتي اسمها “موت عالم الطبيعة”، ويبدأ بالمتحدث الذي يحوم فوق صفحة فارغة بقلم ويستعد للكتابة، ثم يتحدث عن أخلاقيات العمل ومهارة والده وجده، وكلاهما كان يعمل في الأرض كمزارعين، وعلى الرغم من أنه يخالف هذا التقليد العائلي المحدد، فإنه يقدم الكتابة كنوع من العمل الخاص به، حيث يتعهد  بالحفر والحرث بالقلم.

ويبدأ المتحدث بالقصيدة ويقول إنّني أمسك بقلم قصير بين أصابعي حيث يناسبه بإحكام مثل البندقية، وخارج نافذتي أسمع صوتًا واضحًا لمجرفة تعمل في الأرض المكسوة بالحصى، إنه والدي هناك يحفر، ونظرت إلى الأسفل أرى والدي يجهد وهو ينحني إلى أسفل ليلتفت إلى أحواض الزهور، وعندما عاد، إنني أفكر فيه قبل عشرين عامًا، عندما كان ينحني بثبات ليحفر في صفوف البطاطا الأنيقة.

لقد ركل ساقه التي رفعها بشكل ثابت ومريح على المجرفة، حيث يبيت عمودها على الجزء الداخلي من ركبته، ثم يسحب البطاطا من الأرض، ثم يحفر بعمق في الأرض مرة أخرى، وهذه المرة يقوم بإعادة زراعة كل البطاطا التي كنا سنساعده في قطفها، لقد أحببنا الشعور بالقوة والروعة التي شعروا بها في أيدينا.

ويقول يا إلهي كان رجلي العجوز مذهلاً مع مجرفة هكذا كان والده، ولا أحد يستطيع أن يتغلب على جدي عندما يتعلق الأمر بقطع العشب في أرض المستنقعات التي كان يعمل بها، إنني أتذكر مرة أحضرت له الحليب في زجاجة، والتي كنت أغلقها بطريقة فوضوية باستخدام بعض الورق المجعد مثل الفلين، فوقف منتصبًا وشرب كل شيء ثم عاد إلى عمله على الفور، ثم قام بقطع شرائح نظيفة في العشب، وألقى بفائض الأرض الثقيل عن كتفه، وحفر أعمق وأعمق للوصول إلى أفضل الأشياء.

إنني أتذكر الرائحة الباردة لقالب البطاطا وصوت سحق الأرض الرطبة، إنّ تلك الذكريات لا تزال حية في ذهني، إنني على عكس أبي وجدي، فإن عملي لا ينطوي على مجرفة، إنني أمسك بقلم قصير بين أصابعي، إنها أداتي وهذا ما سأحفر به.


شارك المقالة: