قصيدة Discovery

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة كتبت بقلم الشاعرة فلورنس ريبلي ماستين، تصف القصيدة نزهة عبر الغابة شهد خلالها المتحدث تغييرًا مهمًا.

ملخص قصيدة Discovery

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع تنقسم إلى ثلاث مجموعات غير متساوية من الأسطر وخط نهائي واحد، أو (monostich)، يحتوي المقطع الأول على عشرة أسطر، والثاني وخمسة والثالث على سبعة، هناك أيضًا سطر واحد ختامي بمفرده في النهاية، القصيدة مكتوبة في شعر حر، مما يعني أنه لا يوجد مخطط قافية متسق، أو نمط موزون للقصيدة، تتنوع الأسطر اختلافًا كبيرًا في الطول، حيث يحتوي بعضها على ثلاث كلمات فقط، بينما يمتد البعض الآخر إلى ثمانية أو تسعة.

تبدأ القصيدة بمتحدثة تقول إنها في الغابة، تسير في ممر رمادي، لا يوجد شيء ساطع أو جريء أمامها، في الواقع كل شيء سلمي تمامًا، هناك عدد قليل من الأصوات المثيرة للاهتمام، وزهر الليلك الجميل على أرض الغابة، ولكن ليس أكثر من ذلك، فجأة، مفاجأة لكل من المتحدثة والقارئ.

هناك مسار من زهور الأقحوان الحمراء الزاهية على جانب الطريق، هذا المظهر والقوة التي تؤكدها الأزهار تلهم المتحدث على التغيير، إنها تراهم وتشعر بقوتهم وتتمنى أن تكون كما هي، لم تعد تهتم بصمت الغابة، لو استطاعت لتمزيق الصمت، تختتم القصيدة بإدراك المتحدثة أنّ الزنبق قد رأى جزءًا داخليًا من كيانها.

The gray path glided before me
;Through cool, green shadows
Little leaves hung in the soft air
;Like drowsy moths
,A group of dark trees, gravely conferring
;Made me conscious of the gaucherie of sound
Farther on, a slim lilac
.Drew me down to her on the warm grass
“!How sweet is peace”
.My serene heart said

تبدأ المتحدثة هذه القطعة بوصف المسار الذي يمتد أمامها، عندما يواجه المرء طريقًا، سواء في الحياة أو في الأدب، فهناك دائمًا قرارات مهمة أدت إلى هناك، في حين أن هناك حدًا أدنى جدًا من الخلفية المعطاة عن حياة هذه المتحدثة، أو تم الكشف عنها عن حياة الشاعرة من خلال النص، يمكن للمرء أن يفترض أن الحاجة إلى اكتشاف وتجربة الاكتشاف هي دافع مهم يوجه المتحدثة.

لا يبدو المسار الذي تسير فيه المتحدثة خطيرًا أو مخيفًا، يبدو أنها سلمية ورعوية ومثالية إلى حد ما، الأجر لونه رمادي، ولكنه مرقط أيضًا بظلال خضراء رائعة، من المحتمل أن يتم إلقاء هذه الظلال بواسطة الأوراق، خاصةً عندما يشير السطر التالي بشكل خاص إلى الأوراق المعلقة، فهي خفيفة وصغيرة ومعلقة ناعمة في الهواء، تذكر مظهرهم المتحدثة بالعث النعاس، الذي يتأرجح ببطء في النسيم.

بينما تبدو هذه لحظة هادئة وسلمية، توضح الأسطر التالية أنّ هناك مجموعة متنوعة من الأصوات التي تصدر من المناظر الطبيعية، سمعت أولاً مجموعة من الأشجار، التي اجتمعت معًا، تبدو وكأنها تناقش أو تتحدث، هذا الإدراك يجعلها تولي اهتمامًا أكبر للأصوات الأخرى الموجودة هنا، فهي عديدة وغير معقدة أو غير مرتبة.

,Then, suddenly, in a curve of the road
!Red tulips
,A bright battalion, swaying
,They marched with fluttering flags
!And gay fifes playing

في المقطع التالي المكون من خمسة أسطر فقط تصل المتحدثة إلى ذروة القصيدة، هذه هي نقطة العمل الأعظم وحيث تُتخذ القرارات الأكثر أهمية أو تُرى أعظم المشاهد، يبدو أنّ اللحظة التي ترى فيها المتحدثة الزهور تأتي من العدم، تصف هذه اللحظة بأنها تحدث عند منحنى الطريق، هناك تغيير مادي في المشهد، وتغيير عقلي في منظور المتحدثة، وتغيير واضح جدًا في أنواع الألوان والأشكال التي تراها على المسار الرمادي.

هناك مجموعة كاملة من الزنبق الأحمر! في منحنى الطريق، من الواضح أنها متحمسة ومتفاجئة بهذا الاكتشاف، كما ذكرنا سابقًا يبدو أنهم أتوا من العدم، تتمتع الزنبق بقوة مباشرة على المتحدثة، إنها تعتبرهم قيّمين وقويين وذات مظهر عميق بشكل لا يصدق.

إنهم مثل كتيبة من الزهور ذات الألوان الزاهية، إنهم يمسكون بموقفهم ضد كل من يهاجمهم، تمتد هذا الاستعارة إلى السطرين التاليين حيث تقول المتحدثة أنهما يبدوان عسكريين وقويين لدرجة أنهما قد يسيران بأعلام ترفرف ويلعبان نغمات مثليين على آلة موسيقية أو مزمار صغير، يتضح من هذا الوصف الموجز أن زهور التوليب في غير محله بشكل لا يصدق في المناظر الطبيعية، كل شيء حتى الآن كان أخضر أو رمادي أو مظلل، لديهم اللون الحقيقي الوحيد في محيط المتحدثة.

;A swift flame leapt in my heart
;I burned with passion
;I was tainted with cruelty
,I wanted to march in the wind
,To tear the silence with gay music
And to slash the sober green
.Until it sobbed and bled

.The tulips have found me out

يحتوي المقطع النهائي للقصيدة على ثمانية أسطر ويضع مشاعر المتحدثة الشخصية وحالتها العقلية في السرد، كانت هذه اللحظة التي مرت بها عندما ظهرت على زهور الأقحوان الحمراء المنفجرة في غابة جميلة ولكن باهتة، كانت لحظة متغيرة، تشعر الآن كما لو أنّ شعلة سريعة قد قفزت إلى قلبها.

لديها حريق جديد بداخلها وهي غير قادرة على السيطرة عليه، إنه مثل شغف مشتعل، إنها تتماشى مع جوهر طريقة رؤية المتحدثة ويتم التغلب عليها بالحاجة إلى مسيرة في مهب الريح، تشعر كما لو أنها لا تحتاج إلى ذلك فحسب، بل يجب عليها اتخاذ خطوات لتصبح أكثر حزما وتركيزًا على الذات.

بالإضافة إلى ذلك لم يعد صمت الغابة مأخوذًا بها، إنه ليس شيئًا ترغب في الحفاظ عليه، وبدلاً من ذلك تشعر بالحاجة إلى قطع وتمزيق الصمت والأخضر الرصين، تنص السطور الأخيرة من القصيدة على أنّ الزنبق قد استمدت شيئًا من المتحدثة لم تعترف به أبدًا، وهي حاجة لاكتشاف شيء في حد ذاتها يجعلها أفضل، إنها تشعر وكأنها شخص جديد والآن تحتاج فقط إلى التصرف بهذه الطريقة.


شارك المقالة: