هي قصيدة بقلم الشاعر لانغستون هيوز، تقدم القصيدة تفاصيل حلمين مختلفين قليلاً لدى المتحدث الأسود حيث يواجه اليوم الأبيض.
ملخص قصيدة Dream Variations
نُشرت هذه القصيدة الشهيرة في مجموعة هيوز الأكثر شهرة (The Weary Blues) التي صدرت عام 1926، يلمح المتحدث إلى أحلامه، وهي موضوع شائع جدًا في كتابات لانغستون هيوز، وكيف ترتبط بعالمه المثالي، وأهداف المستقبل، تطلب القصيدة من القراء تخيل عالم يتمتع فيه الرجل الأسود، أو أي رجل أسود أو امرأة أو طفل، بحرية الاستمتاع باليوم الأبيض والليل الأسود دون خوف على سلامتهم أو الخوف من مشاركة أنفسهم علانية.
To fling my arms wide
,In some place of the sun
To whirl and to dance
.Till the white day is done
Then rest at cool evening
Beneath a tall tree
,While night comes on gently
—Dark like me
!That is my dream
تعبر القصيدة عن حلم متحدث واحد، والذي يمكن تفسيره على أنه فهم هيوز لأحلام جميع الأمريكيين الأفارقة لمستقبل من الحرية والقبول في المجتمع اليومي، يتم التعامل مع جميع الناس على قدم المساواة في عالم الأحلام هذا، سواء في الليل أو أثناء النهار، المتكلم يبحث عن حياة خالية من القهر والخوف، إنه يريد مقاومة الظلام الأخلاقي لليوم من خلال فنه والشعور بالحرية في أن يكون على طبيعته، سواء كانوا من الأمريكيين الأفارقة أو الجماعات العرقية الأخرى.
غالبًا ما احتفل هيوز بإنجازات الرجال والنساء الأمريكيين من أصل أفريقي في جميع أنحاء شعره، أدان التمييز العنصري، ووصف أهداف وأحلام الناس في مجتمعه، وسعى لإلهام القراء السود للترويج لثقافتهم بدلاً من إخفائها، تم انتقاد هيوز خلال حياته لعدة أسباب، بصفته رجلاً أسودًا بارزًا في الأدب الأمريكي، غالبًا ما كان معاصروه البيض والقراء البيض ينظرون إلى كتاباته بازدراء.
اقترح الكثيرون أنّ تركيزه على حياة الرجال والنساء والأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي كان غير جذاب وغير مثير للاهتمام، لكن اليوم يعتبر هيوز بحق أحد أفضل الشعراء وأكثرهم أهمية في التاريخ الأمريكي، اشتهر هيوز بقصيدته هارلم، والمعروفة أيضًا باسم حلم مؤجل، هذه مجرد واحدة من عدة قصائد تناقش حلم مجتمعات الأمريكيين من أصل أفريقي والشاعر نفسه.
في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بوصف كيف يحلم هو والسود ببسط أذرعهم في ضوء الشمس والاسترخاء في هواء المساء البارد، ثم عندما يحل الليل يشعرون بالارتباط بالظلام لأنهم هم أنفسهم مظلمون، هذا هو أملهم في المستقبل، المقطع الثاني مشابه للأول من حيث أنه يزود القراء بنفس الصور، لكن المقطع الثاني هو نسخة أكثر هدوءًا من حلم المتحدث.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بعرض بعض أجزاء الحلم الذي يسعى لتحقيقه، إنه يأمل في العثور على مكان في المستقبل حيث يمكنه السير عبر ضوء النهار، اليوم الأبيض أو العالم العنصري الذي يعيش فيه، والتعبير عن نفسه بشكل كامل، إنه لا يريد أن يشعر بالاضطهاد من فكرة المجتمع الأبيض عن هويته وعدم قدرته على قبوله بشكل كامل.
يستخدم الشاعر الصور في هذه السطور لمساعدة القراء على تصور كيف يأمل متحدثه أن يرى العالم ويعيش فيه، إنه يتخيل تحدي اليوم الأبيض الذي لطالما اضطهده واحتضان العالم بنشاط وسعادة. في نهاية كلا المقطعين، ينتقل المتحدث إلى التحدث عن الليل، يصف كيف يأتي الليل برفق في حلمه هذا، وهو مظلم مثله، يوفر له مكانًا للراحة، خاليًا مرة أخرى من القهر والخوف، الليل يرمز إلى المجتمع الأسود والسعادة التي يمكن أن يجدها المتحدث بين الناس الذين يفهمونه ويقبلونه بشكل كامل.
To fling my arms wide
,In the face of the sun
!Dance! Whirl! Whirl
.Till the quick day is done
. . .Rest at pale evening
. . .A tall, slim tree
Night coming tenderly
.Black like me
المقطع الثاني مشابه جدًا للأول، يستخدم المتحدث عبارات متطابقة تقريبًا لتلك المستخدمة في المقطع الأول، على سبيل المثال السطر الأول عبارة عن سطر متكرر وهو مطابق تمامًا للسطر الأول من المقطع الأول، السطر الثاني مختلف قليلاً باستخدام وجه الشمس بدلاً من مكان ما من الشمس، بدلاً من أن يصف بلغة واضحة كيف يريد المتحدث تحرير نفسه في الضوء، يستخدم الكلمات كلمة ارقص! ودوران! للتأكيد على تحركاته.
يصف الاختلاف في هذا المقطع الصوتي المتحدث وهو يستريح في أمسية شاحبة، يشير هذا إلى أنّ المقطع الثاني هو نسخة أفضل مما تصوره المتحدث في الأول، إنه قادر على الراحة في جميع الأوقات في هذه النسخة من الحياة، إنّ حلم عالم لا يهتم فيه أبدًا بسلامته أو كيف سيتفاعل شخص ما مع عرقه هو جوهر هذه القصيدة.