قصيدة Dulce et Decorum Est

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Dulce et Decorum Est)؟

,Bent double, like old beggars under sacks
,Knock-kneed, coughing like hags, we cursed through sludge
,Till on the haunting flares we turned our backs
.And towards our distant rest began to trudge
,Men marched asleep. Many had lost their boots
;But limped on, blood-shod. All went lame; all blind
Drunk with fatigue; deaf even to the hoots
.Of gas-shells dropping softly behind

Gas! GAS! Quick, boys!—An ecstasy of fumbling
,Fitting the clumsy helmets just in time
But someone still was yelling out and stumbling
—.And flound’ring like a man in fire or lime
,Dim through the misty panes and thick green light
.As under a green sea, I saw him drowning

,In all my dreams before my helpless sight
.He plunges at me, guttering, choking, drowning

If in some smothering dreams, you too could pace
,Behind the wagon that we flung him in
,And watch the white eyes writhing in his face
;His hanging face, like a devil’s sick of sin
If you could hear, at every jolt, the blood
,Come gargling from the froth-corrupted lungs
Obscene as cancer, bitter as the cud
—,Of vile, incurable sores on innocent tongues
My friend, you would not tell with such high zest
,To children ardent for some desperate glory
The old Lie: Dulce et decorum est
.Pro patria mori

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Dulce et Decorum Est):

  • رعب وصدمة الحرب.
  • الأسطورة الدائمة أن الحرب مجيدة.

ملخص قصيدة (Dulce et Decorum Est):

هذه القصيدة للشاعر الإنجليزي ويلفريد أوين (Wilfred Owen)، وهي مثل معظم أعماله تمت كتابتها بين أغسطس في عام 1917 وسبتمبر في عام 1918، بينما كان يقاتل في الحرب العالمية الأولى، ويُعرف أوين بأوصافه المؤلمة للمعاناة في الحرب، وفي القصيدة يوضح النضال اليومي الوحشي لمجموعة من الجنود، ويركز على قصة وفاة جندي مؤلمة، ويناقش الصدمة التي خلفها هذا الحدث وراءه، ويستخدم اقتباسًا من الشاعر الروماني هوراس (Horace) لتسليط الضوء على الفرق بين الصورة المجيدة للحرب التي ينشرها أولئك الذين لم يقاتلوا فيها بالفعل والواقع المرعب للحرب.

ويبدأ المتحدث بوصف الجنود، المنحنين تحت ثقل مجموعاتهم مثل المتسولين، وركبهم غير ثابتة، ويسعلون مثل النساء المسنات الفقيرات والمرضى، ويكافحن البؤس في مشهد موحل، ويبتعدون عن مشاعل ولمعة الضوء إنه تكتيك ألماني لإضاءة المنطقة لفترة وجيزة من أجل اكتشاف وقتل الجنود البريطانيين، ويبدؤون في السير نحو معسكرهم البعيد، إنّ الرجال متعبون لدرجة أنهم يبدون نائمين وهم يمشون.

ويقول المتحدث لقد فقد الكثيرون أحذيتهم القتالية، ولكنهم يواصلون السير على الرغم من أقدامهم عارية ونازفة، إن الجنود مرهقون لدرجة أنهم عاجزين بشكل أساسي، إنهم لا يرون أي شيء على الإطلاق، إنهم متعبون لدرجة أنهم لا يشعرون بشيء، ولا يلاحظون حتى صوت قذائف الغازات السامة الخطيرة التي تتساقط خلفهم مباشرة.

يوجد هناك شخص ما يصرخ تحذيراً عاجلاً بشأن الغاز السام، والجنود يتعثرون بأقنعتهم الواقية من الغازات، ويضعونها في الوقت المناسب، ومع ذلك تُرك رجل واحد يصرخ ويكافح وغير قادر على ارتداء قناعه، ويصف المتحدث هذا الرجل بأنّه يبدو وكأنه شخص محاصر في النار أو الجير وهو سلاح كيميائي قديم يستخدم لإغماء المعارضين بشكل فعال، ومن ثم يقارن المشهد من خلال ألواح قناع الغاز الخاص بهم والغاز السام الذي يملأ الهواء بالتواجد تحت الماء، ويتخيل أن الجندي يغرق.

ثم يقفز المتحدث من اللحظة الماضية للهجوم بالغاز إلى اللحظة الحالية أي بعد حادثة الغاز، ويصف حلمًا متكررًا لا يستطيع الهروب منه، حيث أنّ الجندي المحتضر أي الذي يموت يسابق باتجاهه بعذاب، ثم يخاطب المتحدث الجمهور مباشرة، ويقترح أنه إذا كان بإمكان القراء تجربة أحلامهم الخانقة ويقومون بالسير خلف عربة وضع فيها الرجال الآخرون الجندي المحتضر، ورؤية عيون الجندي المحتضر الملتوية في وجهه المتهدل والمتراخي والمحطم، وسماعه يسعل دمًا من رئتيه المدمرتين عند كل نتوء في المسار

إنه مشهد يشبهه المتحدث برعب السرطان والأمراض الأخرى التي تدمر حتى الأبرياء، ثم يقول أنهم لن يخبروا الأطفال المنتظرين بفارغ الصبر والمتعطشين لإحساسالبطولة هذه الكذبة القديمة القائلة بأنه من الجميل والمناسب أن يموت المرء من أجل وطنه.


شارك المقالة: