قصيدة Fairer through Fading — as the Day

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، معقدة وجميلة تتحدث عن قيمة الأشياء المفقودة، وتناولت مواضيع الحياة والموت والذاكرة.

ملخص قصيدة Fairer through Fading — as the Day

تستخدم القصيدة مزيجًا معقدًا من الإملاء الشعري والنحو الذي ينتج عنه صورة ومناظر طبيعية غنية بالمشاعر، تتحدث عن مواضيع الحياة والموت والذاكرة، هي قصيدة معقدة وجميلة تتحدث عن قيمة الأشياء المفقودة، في السطور الأولى تصف المتحدثة غروب الشمس وكيف يبدو أنها أكثر قيمة عندما تنخفض في ضوء النهار.

عندما كان النهار لم يكن هذا هو الحال ولكن الآن حيث أنه يفقد مكانته في السماء، أصبح لدى المتحدث ولع جديد به، هناك بعض اللحظات الدرامية حيث يؤدي اختيار كلمات ديكنسون إلى تضخيم هذه اللحظة بالذات وتضيء الشمس مرة أخرى لتفاقم الظلام، تم تعيينه أخيرًا وذهب اليوم.

هي قصيدة مقطوعة مكونة من أربعة أسطر أو رباعيات، تتبع هذه الرباعيات مخطط قافية بسيط لـ (AABC DDEF)، تستخدم ديكنسون الجناس والانجذاب والتكرار، هذا الأخير هو استخدام وإعادة استخدام تقنية أو كلمة أو نغمة أو عبارة معينة داخل القصيدة، على سبيل المثال تظهر كلمة (Dark) في كلا المقطعين، هناك أيضًا تشابه للطرق التي يتم بها تنظيم الخطوط باستخدام شرطات متزامنة وأحرف كبيرة.

يحدث الجناس عند استخدام الكلمات بالتتابع أو على الأقل تظهر قريبة من بعضها البعض، وتبدأ بالحرف نفسه، يتم استخدام هذه التقنية بشكل متكرر في جميع أنحاء القصيدة مثل (Fairer) و (Fading)، من الأساليب المهمة الأخرى التي يشيع استخدامها في الشعر العزف، يحدث عندما يتم قطع خط قبل نقطة توقفه الطبيعية.

الانجذاب يجبر القارئ على النزول إلى السطر التالي، ومن ثم السطر التالي بسرعة، يجب على المرء أن يمضي قدمًا من أجل حل عبارة أو جملة بشكل مريح، أوضح مثال على هذه التقنية في العمل هو الانتقال بين السطر الأول والثاني من المقطع الأول.

ينقسم العلماء حول ما يمكن أن يعنيه هذا الترقيم المتقطع، ولكن في هذه الحالة يمكن قراءة الشرطات بسهولة على أنها لحظات تشعر فيها المتحدثة بالارتباك أو التفكير الجاد قبل المتابعة، تمثل التوقفات رغبة في خلق الدراما والتوتر في النص، إنها أيضًا طريقة للقارئ والمتحدثة وحتى ديكنسون نفسها لجمع الأفكار معًا قبل الانتقال إلى السطر التالي.

ينبغي للمرء أيضا النظر في استخدام الكتابة بالأحرف الكبيرة في هذه السطور، هذه تقنية أخرى اشتهرت بها ديكنسون وهي تسبب الارتباك بين الطلاب والعلماء على حدٍ سواء، لا يوجد سبب محدد واحد وراء قيام ديكنسون بترجمة الكلمات التي فعلتها، في كثير من الأحيان كانت الكلمات التي تختارها هي أبرز السطور تلك التي كانت أكثر إثارة وذات مغزى، يبدو أنّ هذا هو الحال في هذه القصيدة أيضًا.

Fairer through Fading — as the Day
—Into the Darkness dips away
—Half Her Complexion of the Sun
—Hindering — Haunting — Perishing

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة باستخدام السطر الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم القصيدة، في هذا السطر تناقش المتحدثة كيف يصبح اليوم أكثر جمالًا في ذاكرة المتحدثة عند اختفائه، وجدت أنّ ساعات المساء والشفق تجلب لها تقديراً أكبر للضوء عندما كان حاضراً بالكامل.

تصور ديكنسون اليوم على أنه قوة يمكن أن تغوص، في الظلام وتتلاشى، تستفيد الشاعرة من الجناس في السطور التالية وهي تناقش بشرة اليوم الباقية الدافئة والمشرقة، تصف كيف أنّ النهار يحجبه الليل بالفعل، ولكن يظل الأمر مؤلمًا لمن يبحث عن قرب بما يكفي لملاحظة ذلك.

—Rallies Her Glow, like a dying Friend
—Teasing with glittering Amend
Only to aggravate the Dark
—Through an expiring — perfect — look

في الأسطر الأربعة التالية من القصيدة تصف المتحدثة كيف أنه في اللحظة الأخيرة يتم تجميع جزء من التوهج، يبدو أنها تكتسب حياة جديدة، هذا بالمقارنة مع تشبيه آخر لصديق يحتضر، القصيدة بأكملها هي استعارة ممتدة تقارن غروب الشمس بالموت، أو على نطاق أوسع، الخسارة.

يبدو في السطر الثاني من المقطع الثاني أنّ هناك بعض الحياة المتبقية في اليوم، يلمع ويثير الإثارة، كما لو أنه سيعود، لكن هذا لم يحدث، ينتهي اليوم فقط بتفاقم الظلام ثم تنتهي صلاحيته، هناك نظرة أخيرة مثالية في النهاية والتي أصبحت أكثر جمالًا لأنها لا تدوم.


شارك المقالة: