هي قصيدة للشاعر إدغار الآن بو، كرس الشاعر هذه القصيدة لصديقته الأفلاطونية نانسي لوك هيوود التي كانت تربطه بها علاقة قوية ولكنها معقدة، من خلال هذه القصيدة يعرب الشاعر عن امتنانه للسيدة.
ما هي قصيدة For Annie
Thank Heaven! the crisis,
The danger, is past,
And the lingering illness
Is over at last—
And the fever called “Living”
Is conquered at last.
Sadly, I know
I am shorn of my strength,
And no muscle I move
As I lie at full length—
But no matter!—I feel
I am better at length.
And I rest so composedly,
Now, in my bed,
That any beholder
Might fancy me dead—
Might start at beholding me,
Thinking me dead.
The moaning and groaning,
The sighing and sobbing,
Are quieted now,
With that horrible throbbing
At heart:—ah, that horrible,
Horrible throbbing!
The sickness—the nausea—
The pitiless pain—
Have ceased, with the fever
That maddened my brain—
With the fever called “Living”
That burned in my brain.
And oh! of all tortures
That torture the worst
Has abated—the terrible
Torture of thirst
For the naphthaline river
Of Passion accurst:—
I have drank of a water
That quenches all thirst:—
Of a water that flows,
With a lullaby sound,
From a spring but a very few
Feet under ground—
From a cavern not very far
Down under ground.
And ah! let it never
Be foolishly said
That my room it is gloomy
And narrow my bed;
For man never slept
In a different bed—
And, to sleep, you must slumber
In just such a bed.
My tantalized spirit
Here blandly reposes,
Forgetting, or never
Regretting, its roses—
Its old agitations
Of myrtles and roses:
For now, while so quietly
Lying, it fancies
A holier odor
About it, of pansies—
A rosemary odor,
Commingled with pansies—
With rue and the beautiful
Puritan pansies.
And so it lies happily,
Bathing in many
A dream of the truth
And the beauty of Annie—
Drowned in a bath
Of the tresses of Annie.
She tenderly kissed me,
She fondly caressed,
And then I fell gently
To sleep on her breast—
Deeply to sleep
From the heaven of her breast.
When the light was extinguished,
She covered me warm,
And she prayed to the angels
To keep me from harm—
To the queen of the angels
To shield me from harm.
And I lie so composedly,
Now, in my bed,
(Knowing her love)
That you fancy me dead—
And I rest so contentedly,
Now in my bed
(With her love at my breast).
That you fancy me dead—
That you shudder to look at me,
Thinking me dead:—
But my heart it is brighter
Than all of the many
Stars in the sky,
For it sparkles with Annie—
It glows with the light
Of the love of my Annie—
With the thought of the light
Of the eyes of my Annie.
ملخص قصيدة For Annie
في حياة المرء هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يساعدون ذلك الشخص على الإبحار من خلال الصعوبات بنكران الذات بدافع الحب النقي، إنهم مثل حاملي الشعلة الذين يظهرون الطريق الصحيح للإنسان، في حالة الشاعر كانت نانسي إل هيوود واحدة منهم، ساعدته على التعافي من حمى الحياة المتقطعة وعلّمته أنه لا يزال هناك أمل، في تدهور حالته العقلية كانت النور الذي يأتي من السماء، لهذا السبب كتبت هذه القصيدة لتمجيد دورها في حياته.
هذه القصيدة الطويلة التي كُتبت في مدح آني تعرض كيف شعر الشاعر قبل شفائه من معاناته العقلية، لقد كانت مرحلة كان الشاعر فيها مثل ميت على قيد الحياة، إذا نظر المرء إليه قد يعتقد أنه شخص ميت، ولكن عندما دخلت تلك السيدة حياته بدأ يتعافى تدريجياً، بسبب حبها ورعايتها غير الأنانية، تعافى من هذا المرض العقلي، لهذا السبب يعرب الشاعر عن امتنانه لصديقته آني لتكون معه عندما كان في أمس الحاجة إليها.
تتكون قصيدة من خمسة عشر مقطعاً، في معظم المقاطع هناك ستة أسطر، في حين أنّ بعض المقاطع تحتوي على ثمانية أسطر، لا يوجد سوى مقطع واحد يحتوي على عشرة أسطر، لا يوجد أي مخطط محدد للقافية في هذه القصيدة، ومع ذلك في كل مقطع تتناغم بعض الأسطر البديلة معًا، في بعض الحالات تنتهي سطور القافية بنفس الكلمة، الخطوط قصيرة وتتحرك الطاقة اللفظية بسرعة من سطر إلى آخر، يستخدم الشاعر في الغالب مقياس التيمبي مع بعض الاختلافات الرائعة والتروشاية والسبوندية.
تبدأ قصيدة الشاعر بشكر المتحدث للجنة، متكلم القصيدة أو الشاعر نفسه ممتن للسماء لأن أزمة حياته قد انتهت، لقد انتهى أخيرًا المرض الذي طال أمده الذي كان يزعج حياته، كان بمثابة تهديد لبهجه، وبعد ذلك يستخدم الشاعر مجازاً باستخدام هذا الجهاز يقارن الحياة بالحمى أو مرض في حياته، وهنا يستخدم الشاعر السخرية في تصوير حالة حياته، ومع ذلك في نهاية المقطع الأول كان المتحدث مرتاحًا لأنه تغلب على هذا العدو غير المرئي الذي يضايقه لفترة طويلة.
يعترف الشاعر بحزن بحقيقة أنه محروم من قوته، لقد سبب له هذا المرض العقلي الكثير من الألم، لهذا السبب يقارن آثارها على عقله بالجروح التي تسببها النصل، علاوة على ذلك يقول المتحدث إنه لا يستطيع تحريك عضلاته لأنه مستلقي بالكامل، يعكس هذا الخط مدى استنفاد الشاعر، ومع ذلك أخيرًا يقول إنّ الألم لم يعد مهمًا بالنسبة له لأنه يشعر بتحسن طويل.
علاوة على ذلك يستخدم الشاعر السخرية في هذا القسم بنسيج طفيف من الدعابة، الآن يستريح في سريره بهدوء وراحة، إذا نظر إليه أحد مستلقياً على سريره فقد يتخيل أنه مات، بروح الدعابة لم يمت، إنه مرتاح لدرجة أنه يستطيع النوم بهدوء، علاوة على ذلك لزيادة التأثير الفكاهي، يقول إنهم قد يرتبكون بشأن ما إذا كان نائمًا أو ميتًا.
يقول الشاعر الأنين والتنهد والبكاء صامتان الآن، في الماضي كان يشتكي من الوحدة، لم يكن هناك من يريحه، ومن ثم كان عليه أن يكافح وحده، بعد ذلك يستخدم الشاعر عبارة الخفقان الرهيب، يعطي القراء فكرة عن مشكلة الشاعر، زاد الألم العقلي من معدل ضربات قلبه وأدى إلى خفقان القلب، لهذا السبب يستخدم الشاعر صفة الرهيبة لتكثيف تأثير هذه السطور في ذهن المرء.
في مقطع القصيدة هذا يتحدث الشاعر عن المشاكل التي كان يعاني منها، بسبب هذا المرض، شعر أحيانًا بالغثيان، هنا يستخدم تجسيدًا في الألم الذي لا يرحم، تحتوي هذه العبارة أيضًا على تناسق، أياً كان مثل أي شخص لا يرحم، فإنّ حمى حياته دفعته إلى الجنون، كان لا يطاق، وفقاً للشاعر لقد كان معه جنون عقلي، أخيرًا يستخدم الشاعر السخرية مرة أخرى للإشارة إلى حياته على أنها مرض، إذا مر شخص ما بمثل هذه المشاكل الجسدية والعقلية الرهيبة فقد يعتقد المرء أنّ حياته مرض في حد ذاته، مثل هذه المشاكل غير متوقعة، يبدو الأمر كما لو أنّ الألم يحرق الدماغ.
في المقطع الأخير من هذه القصيدة يقول الشاعر إنّ قلبه أكثر إشراقًا من النجوم الساطعة في السماء، الشاعر لديه آني في قلبه، لهذا السبب فإنّ قلبه يضيء دائمًا بالأمل ويضيء بريق روح آني حياته، علاوة على ذلك يقول الشاعر أنّ حياته تتوهج بنور حب عزيزته آني، تتمتع عيناها بنوع مميز من الإشراق، عندما يفكر الشاعر في عينيها تتنور أفكاره أيضًا، في هذه المذكرة يختتم الشاعر تأبينه لمحبته آني.