قصيدة Foreign

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Foreign)؟

.Imagine living in a strange, dark city for twenty years
There are some dismal dwellings on the east side
and one of them is yours. On the landing, you hear
your foreign accent echo down the stairs. You think
.in a language of your own and talk in theirs

Then you are writing home. The voice in your head
Recites the letter in a local dialect; behind that
,Is the sound of your mother singing to you
All that time ago, and now you do not know
.Why your eyes are watering and what’s the word for this

You use the public transport. Work. Sleep. Imagine one night
You saw a name for yourself sprayed in red
.against a brick wall. A hate name. Red like blood
,It is snowing in the streets, under the neon lights
.as if this place were coming to bits before your eyes

And in the delicatessen, from time to time, the coins
,in your palm will not translate. Inarticulate
because this is not home, you point at the fruit. Imagine
.that one of you says, Me not know what these people mean
.It like they only go to bed and dream.*Imagine that*

ملخص قصيدة (Foreign):

داخل القصيدة يتعمق دافي في موضوعات الاغتراب والوطن والقبول، على الرغم من كفاح دافي الخاص، إلا أنّ القارئ يستكشف هذه الموضوعات، تعبر عن الصعوبة التي واجهتها في التعامل مع تصور معين لنفسها على أنها مختلفة أو منفصلة أو غير عادية في مجتمعها، من خلال الصور المؤثرة والواضحة، تصور تجربة الشعور المفاجئ كما لو تم التعرف عليك فقط لاختلافاتك.

المزاج والنبرة كلاهما قاتم وكئيب وفي بعض الأحيان خائفين، حيث تصف المتحدثة تجربتها الخاصة في مدينتها الغريبة والمظلمة، في المقاطع الأخيرة كما تصف لحظات من التردد والارتباك والخوف، تنتقل إلى عبارات غير نحوية تهدف إلى تمثيل خلعها في مدينتها.

في القصيدة يصور القارئ على أنه أجنبي غريب في المدينة التي عاشوا فيها لمدة عشرين عامًا، تبدأ القصيدة مع المتحدثة التي تصف محيط القارئ لهم، إنه مكتوب بضمير المخاطب، بمعنى أنت ستكون الشخصية الرئيسية، من الواضح منذ البداية أنّ الشخصية التي ابتكرتها المتحدثة لا تشعر وكأنها في المنزل في هذا المكان، يفكرون بلغة مختلفة ويكافحون مع لكنتهم الأجنبية.

مع استمرار القصيدة يتطور عالم هذا الشخص بشكل أكبر ويضاف الخوف إلى حياته، هناك لحظة ينسون فيها كيف يتحدثون لغتهم الثانية، وينسون كيفية قراءة العملات المعدنية، ولا يستطيعون فهم الكلمة المنطوقة، يحدث هذا جنبًا إلى جنب مع ملاحظة أن كلمة أنت لفظًا مهينًا مكتوبًا على الحائط بالطلاء بالرش، ممّا يزيد من إبعادك عن مكان إقامتك.

تنتهي القصيدة مع هذا الشخص الذي يتساءل عما سيكون عليه الحال عند الانجراف بسلام إلى النوم دون أن يتساءل أين وكيف يمكن أن ينتموا، في المقطع الأول من هذه القصيدة تطلب المتحدثة من قرائها وضع أنفسهم في موقع شخصيتها الرئيسية، ستصف عددًا من التجارب والعواطف المختلفة بينما تشير إلى الشخص الذي يمر بها على أنه أنت.

تسأل القارئ أولاً تخيل أنهم يعيشون في مدينة غريبة ومظلمة، إنهم ليسوا مقيمين جدد في هذا المكان، لكن بطريقة ما تظل غريبة، عاشت الشخصية الرئيسية للقصيدة في هذا المكان لمدة عشرين عامًا، في أحد المساكن الكئيبة على الجانب الشرقي، هذه الأماكن منفصلة ومألوفة للمتحدثة في آنٍ واحد، تعرف شخصيتها الرئيسية المكان الذي يعيشون فيه، لكنهم لا يشعرون بأنهم ينتمون إليه.

عندما يدخل هذا الشخص الذي لا يزال يشار إليه باسم أنت المنزل يسمع صدى لهجته الأجنبية في بئر السلم، على الرغم من مرور عشرين عامًا لا يزال هذا الشخص يشعر بأنه في غير محله، لم تتغير لهجتهم، ولا اللغة التي يفكرون بها، وهذا عنصر آخر يميزهم عن بعضهم البعض، يتحدثون بطريقة ويفكرون بطريقة أخرى.

يستمر اليوم الذي يعيش فيه هذا الشخص حتى لحظة الكتابة إلى المنزل، لم يعد الوقت يجعل منزلهم الحالي يشبه المنزل بالنسبة لهم ، والطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الوصول إلى منزلهم هي من خلال كتابة الرسائل، مرة أخرى هناك فجوة بين الصوت الداخلي والخارجي، إنهم يكتبون بلغتهم الأم ويتلونها بهذه الطريقة في أذهانهم، لكن خارج هذا السياق لا يوجد وقت لهم لاستخدامها.

هذه الكتابات التي يصفها المتحدث تجعل الشخصية الرئيسية تبكي، أنت تتذكر اللغة التي تعرفها أنت بشكل أفضل وتثير هذه الذكريات صوت أم هذا الشخص، تقول المتحدثة أنّ هذا الشخص غير متأكد من سبب شعوره بالعاطفة في هذه اللحظة، لكن بالنسبة للقارئ من الواضح أنّ الوحدة والاغتراب يشعران بعمق.

في المقطع الثالث تصف المتحدثة كيف تبدو الحياة اليومية لشخص غريب تمامًا عن العالم الذي يعيش فيه، هذا الشخص الذي لا يزال يشار إليه باسم أنت، ويستخدم وسائل النقل العام ويعمل وينام، إنه يعمل، لكنه لا يبدو صحي، تأخذ القصيدة منعطفا أكثر قتامة في هذه المرحلة، ترسم عالما معاديا تجاه الشخص المشار إليه بأنت.

يأتي الشخص الذي هو الشخصية الرئيسية في السرد على اسم لأنفسهم مرسومًا بالرش على الحائط، هذه إشارة واضحة إلى نوع من المصطلح المهين، تمتنع المتحدثة عن قول أيهما حتى يتمكن أي قارئ من التواصل مع هذه اللحظة، ستكون التجربة مخيفة للغاية وستجعل الشخص الذي يعيشها يشعر بمزيد من الاغتراب.

يوصف عالم هذه الشخصية بأنه يتحول إلى أجزاء صغيرة، الأجزاء الصغيرة من الحياة التي يمكن للمرء التمسك بها تتلاشى، منزلهم الحالي ينقلب عليهم، في المقطع الأخير ، تصف المتحدثة أنت بأنه يعيش لحظة يختفي فيها كل الفهم، كان العالم مليئًا بالكثير من الضغط والشخصية الرئيسية غارقة في كل شيء.

في هذه اللحظة لم يتمكنوا من فهم العملات في أيديهم ولم تعد العلامات منطقية، يبدو الأمر كما لو أنّ العالم يتلاشى ويصبح من الصعب فهمه، نفس الشيء يحدث للغة في السطور التالية، أنت تشير الآن إلى الفاكهة، بعد أن نسيت الأسماء، تذهب الخسارة إلى أبعد من ذلك في لغة الحياة اليومية، أنت غير قادر على فهم ما يقوله الآخرون، في الختام قالت المتحدثة إنّ أنت مندهش من الناس الآخرين، على وجه الخصوص أولئك القادرين على الذهاب مباشرة إلى الفراش والحلم، دون القلق بشأن عدم الانتماء.

المصدر: Foreign by Carol Ann DuffyForeign – Carol Ann DuffyCarol Ann Duffy


شارك المقالة: