هي قصيدة بقلم الشاعرة جيليان كلارك، وهي تتحدث عن قصة ثور غاضب من حالته الحالية من كونه محبوسًا في كشكه المبني من الطوب والخرسانة.
ملخص قصيدة Friesian Bull
هي قصة ثور غاضب من حالته الحالية المتمثلة في كونه محبوسًا في كشكه المبني من الطوب والخرسانة لأنه يمثل مفارقة ضد الحرية التي يمكنه شمها من مكانه، يمكنه أن يتذكر وجودًا أفضل مما يعرفه حاليًا، وهذا التناقض بين سعادته السابقة مع قساوته الحالية يخلق غضبًا داخله يأخذه إلى ما وراء مجرد ضحية للظروف، بدلاً من ذلك يفقد قدرته على التعاطف بطريقة يمكن الارتباط بها، مما يعني أن واقعه القاسي قد غير كيانه إلى شيء مفترس بقدر ما هو فريسة.
إنّ وجود الثور معقد، على الرغم من بساطة محيطه المادي، مما يخلق طبقة من الازدواجية التي تتناسب مع تركيبة المفترس أو الضحية، بشكل عام هذا الارتباك والقسوة التي تسببت في هذا الارتباك هي الموضوعات الرئيسية لهذه القصيدة.
He blunders through the last dream
.of the night. I hear him, waking
A brick and concrete stall, narrow
as a heifer’s haunches. Steel bars
.between her trap and his small yard
A froth of slobbered hay droops
from the stippled muzzle. In the slow
rolling mass of his skull his eyes
.surface like fish bellies
الإعداد الذي يتم فيه وضع الثور داخل هذا المقطع الأول من هذه القصيدة قاسي ومقيد، ويتضح هذا المفهوم من خلال عدد من العوامل، ربما يكون أوضح تمثيلات هو المواد المستخدمة لشرح الحبس الذي يبقيه منغلقًا، لا يوجد قفص خشبي يمكن كسره بسهولة، ولكن هناك كشك من الطوب والخرسانة يحتوي على قضبان فولاذية.
هذه ليست مواد من شأنها أن تتعرض للضغط على عجل، وهي لطيفة المظهر مع أساسيات اللون والموضة، لا شيء لإضفاء الطابع الشخصي أو الشخصية على المكان، بشكل عام تبدو البيئة باردة وقاسية لتعكس الحالة القاسية للوجود التي يجب أن يتواجد فيها الثور، كملاحظة جانبية قد يكون هذا النقص في اللون والشخصية أول دليل للقارئ على أنّ الثور فقد شخصيته وعاطفته لأنه محاط بأشياء خالية من مثل هذه الأشياء.
وبالعودة إلى مفهوم القسوة المكشوفة، فإنّ الحروف الساكنة المختارة للوصف تساهم في الجو من خلال الجرأة، مثل الطوب، والقطع مثل الخرسانة، إنّ قوة التكرار المتضمنة في اللفافات هي خيار أدبي آخر لبناء تمثيل لبيئة غير سارة لأن تكرار ذلك الحرف الساكن (h) يشعر بالضغط، مثل أن الثور قد يشعر بالضغط عليه داخل حدوده.
المفارقة مع ذلك هي أنه ليس المنطقة المصنفة على أنها فخ، يتم إعطاء هذه التسمية لمساحة البقرة حيث يتم فصلها عن الثور، في الواقع بمجرد ملاحظة فخه، ينتقد هذا القسم المعين مساحة معيشة الثور على أنها صغيرة، من دون شك فإنّ العناصر الأخرى التي تعمل داخل المقطع الموسيقي تجعل الطبيعة غير السارة لمحيطه معروفة، ولكن عند إقرانها مباشرةً بجوار مساحة الاحتفاظ بالعجلة، فإنّ العنصر الذي يتمتع به هو الذي يُمنح أعلى مستوى من النقد.
ما يمكن أن يشير إليه هذا هو أنّ مساحة احتجاز الثور جعلت منه مفترسًا وكذلك الضحية لأنه سيطلق العنان لغضبه على آخر، بعد ذلك يقع ضحية هذا الانطلاق في فخ الموقف الذي لم تفعله بينما يتفاعل الثور مع المساحة الصغيرة التي مُنحت له، كلاهما قاسي لكن كل منهما يظهر عنصرًا مختلفًا في وضع الثور المفترس والضحية.
بالإضافة إلى ذلك ينعكس الجانب الصغير لإيذائه في فكرة أن عينيه تظهران مثل بطون السمكة في الكتلة التي تدور ببطء في جمجمته، ما يشير إليه هذا هو أنّ الثور لديه حقًا مكان صغير في الحياة لأن عينيه يجب أن تكونا بين الكتلة المتدحرجة لجمجمته.
يُظهر هذا سياقًا أكبر حيث يجب العثور على شيء مهم مثل عيون الثور في كتلة، مثل بطون السمك في جسم مائي أكبر، هذه الفكرة تخلق القليل من التعاطف مع الثور على الرغم من أن الثور نفسه يخلو من التعاطف مع الآخرين لأنه ضائع جدًا في هذا السياق الأكبر الذي لم يبق منه سوى القليل جدًا حتى يجد بعد تعرضه للإيذاء.
مفهوم آخر للربط بمفهوم الظهور هو أنّ الثور يتم تقديمه في هذا الوضع المادي للقسوة، لكن القصيدة تبدأ بوضعه في خضم حلم أخطأ فيه قبل الاستيقاظ، قد يكون المعنى الكامن وراء هذا الارتباط السريالي هو أنّ الثور تحت طبقاته أكثر من مجرد الخشونة الخرسانية التي تحيط به، حتى لو كان من خلال شيء صغير مثل الذكريات، ويمكن أن تظهر هذه الأشياء بطريقة مماثلة وغير جوهرية مثل الأحلام.
بشكل أساسي هذا الثور لديه جزء من عقليته مرتبط بشيء يعكس محطة أفضل، على الرغم من أنّ حالته الحالية أكثر واقعية وملموسة من عالم الأحلام الذي نادراً ما يتذكره، مثل الحلم مشرق، لكنه يتلاشى، وكذلك ذكرياته عن حياة أفضل مقارنة بالحياة التي يعرفها الآن، في الواقع عالم أحلام الذكريات غامض للغاية لدرجة أن أفعاله غير مؤكدة بما يكفي لتسمية رحلته عبرها بأنها تخبط. يخلق اختيار الفعل هذا انفصالًا بين كيانه الجسدي وحالته العقلية لأنه يظهر أنه غير موجود بما يكفي في تلك الذكريات ليتمكن من التنقل بنجاح من خلالها.
.He is chained while they swill his floor
His stall narrows to rage. He knows
.the sweet smell of a heifer’s fear
,Remembered summer haysmells reach him
-a trace of the herd’s freedom, clover
loaded winds. The thundering seed
,blows up the Dee breathing of plains
.of cattle wading in shallows
.His crazy eyes churn with their vision
في المقطع الثاني من القصيدة يُشار إلى العجلة كضحية في هذا الموقف حيث يُلاحظ خوفه، ولكن في سياق التعبير عن كيف أصبح الثور مفترسًا وكذلك ضحية، على وجه التحديد يسجل الثور خوف البقرة، ولكن ليس بطريقة سلبية، في الواقع يتم التعامل مع هذا الخوف على أنه رائحة حلوة، مما يدل على عدم تعاطف الثور مع البقرة يشير هذا إلى الإهمال، أو العقلية الملموسة التي طغت على الثور فيما يتعلق بتلك الحيوانات من حوله، كما لو أنه فقد القدرة على التعاطف وإظهار التعاطف، وإلا فإنّ هذا الخوف سيؤثر عليه.
والأسوأ من ذلك أن ما كان مجرد نقص في الرحمة أصبح شيئًا أكثر وحشية، وهو ما يشار إليه ليس فقط في أنّ خوف البقرة هو رائحة حلوة بالنسبة له، ولكن أيضًا في الإعلان أن كشكه يضيق غضبه، للوهلة الأولى قد يبدو أنّ هذا التصريح يشير إلى المماطلة المادية التي يتواجد فيها، من الطوب والخرسانة، ولكن المماطلة هي أيضًا فعل يعني تأخير شيء ما، من هذا الإطار الذهني فإنّ الحياة الأبطأ التي يعيشها الآن هي الكشك، وبينما يحيط به، يجد نفسه في حالة غضب حيال ذلك، هذا ينتقل به من الضحية السلبية إلى المفترس.