قصيدة from Maud

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (from Maud)؟

A Monodrama
,Come into the garden, Maud
      ,For the black bat, night, has flown
,Come into the garden, Maud
      ;I am here at the gate alone
,And the woodbine spices are wafted abroad
      .And the musk of the rose is blown
   ,For a breeze of morning moves
      ,And the planet of Love is on high
Beginning to faint in the light that she loves
      ,In a bed of daffodil sky
,To faint in the light of the sun she loves
      .To faint in his light, and to die
   All night have the roses heard
      ;The flute, violin, bassoon
All night has the casement jessamine stirr’d
      ;To the dancers dancing in tune
,Till a silence fell with the waking bird
      .And a hush with the setting moon
   I said to the lily, “There is but one
      .With whom she has heart to be gay
?When will the dancers leave her alone
      “.She is weary of dance and play
,Now half to the setting moon are gone
      ;And half to the rising day
Low on the sand and loud on the stone
      .The last wheel echoes away
   I said to the rose, “The brief night goes
      .In babble and revel and wine
,O young lord-lover, what sighs are those
      ?For one that will never be thine
,But mine, but mine,” so I sware to the rose
      “.For ever and ever, mine”
   ,And the soul of the rose went into my blood
      ;As the music clash’d in the hall
,And long by the garden lake I stood
      For I heard your rivulet fall
,From the lake to the meadow and on to the wood
      ;Our wood, that is dearer than all
   From the meadow your walks have left so sweet
      That whenever a March-wind sighs
He sets the jewel-print of your feet
      ,In violets blue as your eyes
To the woody hollows in which we meet
      .And the valleys of Paradise
   The slender acacia would not shake
      ;One long milk-bloom on the tree
The white lake-blossom fell into the lake
      ;As the pimpernel dozed on the lea
,But the rose was awake all night for your sake
      ;Knowing your promise to me
,The lilies and roses were all awake
      .They sigh’d for the dawn and thee
   ,Queen rose of the rosebud garden of girls
      ,Come hither, the dances are done
,In gloss of satin and glimmer of pearls
      ;Queen lily and rose in one
,Shine out, little head, sunning over with curls
      .To the flowers, and be their sun
   There has fallen a splendid tear
      .From the passion-flower at the gate
;She is coming, my dove, my dear
      ;She is coming, my life, my fate
“;The red rose cries, “She is near, she is near
      “;And the white rose weeps, “She is late
“;The larkspur listens, “I hear, I hear
      “.And the lily whispers, “I wait
   ;She is coming, my own, my sweet
      ,Were it ever so airy a tread
,My heart would hear her and beat
      ;Were it earth in an earthy bed
,My dust would hear her and beat
      ,Had I lain for a century dead
,Would start and tremble under her feet
      .And blossom in purple and red

ملخص قصيدة (from Maud):

هذه القطعة مقتطفات من العمل الأطول (Maud)، ونُشرت القصيدة في (Maud and Other Poems) في عام 1855م، ضمن القصيدة يتم سرد قصة أكبر عن انتحار والد المتحدث، وعلاقة المتحدث مع ابنة جاره مود، وسلسلة الأحداث المزعجة التي تلت ذلك، وفي هذا الجزء من القصيدة تنتظر المتحدثة خارج قاعة مود داخل حديقتها لتخرج من الرقص.

يعبر عن فرحه من خلال المناظر الطبيعية ويستخدم تينيسون الاستعارات والتشبيهات والتشخيص للتعبير عن شغف المتحدث وحالته العاطفية، ويبلغ طول هذا الجزء من القصيدة أحد عشر مقطعًا ويبدأ بالسطر المعروف، تعال إلى الحديقة يا مود، ويبلغ طول كل مقطع ستة أسطر ويعرف باسم مجموعة، ويتبعون بشكل غامض مخطط قافية لـ (ABABAB)، ويغيرون أصوات النهاية مع تقدم الخطوط.

كما هو الحال في هذه القطعة، يتنقل تينيسون بين مخططات القافية والأنماط المترية، تم ذلك للتعبير عن الحالات العاطفية المتغيرة للراوي والصعوبة التي يواجهها في التعامل مع وفاة والده ثم علاقته بمود، وتبدأ القصيدة بعنوان فرعي يقول (A Monodrama)، ويشير هذا إلى مسرحية أو قطعة أداء ترويها شخصية واحدة.

في المقطع الأول من هذا القسم من القصيدة يبدأ المتحدث بالخط المعروف تعالي إلى الحديقة يا مود، ويتكرر في السطر الثالث من هذا المقطع أيضًا، ويقول لمود أن تأتي إليه في الضوء حيث طار الليل بعيدًا مثل الخفاش الأسود، ويقول إنه ينتظرها، إنه عند البوابة وحده ورائحة زهر العسل أو الخشب والورد تنبعث وتنفجر.

يستمر الشعور بالحركة والتركيز على الهواء والرائحة والرياح في بداية المقطع الثاني، ويتم أيضًا الاحتفاظ بالصور الطبيعية العامة، وتستخدم كلمات الجناس في السطر الأول لوصف نسيم الصباح وكيف يتحرك، ويقول المتحدث أيضًا إن كوكب الحب في أعالي، وهذه إشارة إلى كوكب الزهرة الذي يمكنه رؤيته في هذه اللحظة عالياً في السماء فوق رأسه، ولكن الضوء القادم من الكوكب آخذ في التضاؤل، كما أن الظلام يطير بعيدًا، كذلك يتلاشى ضوء النجوم والكواكب.

هذه السطور موسيقية للغاية، وتكرار كلمتي خافت وخفيف عدة مرات وتجسيد كوكب الزهرة، يعبر المتحدث عن أفكاره حول العلاقة بين الزهرة والشمس ويطرح موضوعات الحب والخسارة والموت، وباستخدام التكرار في المقطع الثالث، يتذكر المتحدث كيف كان الليل، وطوال الليل كانت الورود حاضرة في الحديقة تسمع الموسيقى جاءت من المزمار والكمان والباسون.

وعندما حل الظلام، رقصت الزهور وامتلأت الحديقة بالموسيقى، ولكن بمجرد أن استيقظ الطائر الأول وبدأ يغني سقط الصمت، ويعيد المتحدث نفسه إلى القصيدة، ويصف كيف تحدث إلى الزهور، وأولاً يوجه كلماته إلى الزنبق، أثناء نظره إلى القاعة حيث توجد مود، يتساءل متى سيتركها الجميع بمفردها.

المتحدث على يقين من أنه لا يوجد أحد بداخله يريد الرقص معه، إنه الشخص الوحيد الذي لديه قلب جميل، ويغادر بعض الأشخاص القاعة، كما تشير الأسطر الأربعة الأخيرة من هذا المقطع بشكل غامض، وفي المقطع الخامس بينما كان ينظر إلى القاعة حيث توجد مود وآخرون، يعرب عن سخطه على محاولات الآخرين لكسب حبيبته، إنه يخاطب الوردة لكنه يتحدث عن عاشق شاب يحاول ولكنه لن يتمكن أبدًا من ادعاء الشخص الذي لن يكون لك أبدًا، أن مود له وملكه، إنه مصمم على ذلك.

في هذه اللحظات الأخيرة عندما يختتم المتحدث حديثه مع الزهور، يعبر عن تحول في الروح والمعنى ويقول دخلت روح الوردة في دمه، بينما كانت تعزف الموسيقى في القاعة حوله، هذه لحظة قوية تهدف إلى ترسيخ نوايا المتحدث، ويستمر في الوقوف حيث وقف في بداية القصيدة في الحديقة، لقد طالب بمكان على ضفاف البحيرة حيث يمكنه سماع صوت نهر مود أو سقوط النهر.

إن فرحه وحبه لهذا الشخص يفيضان في العناصر من حوله، وفي هذه اللحظات بينما ينتظر المتكلم لا يستطيع احتواء فرحته، وستستمر عاطفته في البناء على المقاطع التالية، ولم تعد المساحات الطبيعية المحيطة به مجرد غابات أو حدائق أو أحواض زهور، بل أصبحت أماكن حب وعبادة، وكل هذا يرجع إلى حقيقة أنهم ينتمون إلى مود وأن الاثنين أمضيا وقتًا هناك معًا.

هو يعتقد أن عليها أن تأتي إليه الآن بعد أن تنتهي الرقصات، إنها ليست ملكة الورود فحسب بل ملكة الزنابق أيضًا، وعلاوة على هذه التعليقات الإشادة، يضيف أنها شبيهة بالشمس ومشرقة وتحافظ على حياة الزهور، هي شمسهم وفي المقطع الثاني إلى الأخير من هذا القسم من القصيدة يصبح المتحدث متحمسًا حيث تشير جميع الإشارات إلى مغادرة مود للرقص أخيرًا والانضمام إليه في الخارج.

وفي السطور الأخيرة يغمره حبه لمود، إنها تقترب منه مستعدة للقاء في الحديقة، ويستخدم تينيسون التكرار مرة أخرى للتعبير عن شغف الراوي، ويقول المتحدث أنه حتى لو مات لمدة 100 عام، فإنه ما زال يسمع قدميها تقترب منه، وكان يرتجف تحت الأرض وهي تمشي وكل ما تبقى منه ومن المحتمل أن يتفتح التربة مثل الزهرة.


شارك المقالة: