قصيدة From the Dark Tower

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر كونتي كولين، وهي قصيدة مدروسة عن تجربة بلاك، إنه يشير إلى أنّ هناك مستقبلًا أكثر إشراقًا في الأفق، وهي قصيدة قوية تتحدث عن العنصرية ومستقبل الرجال والنساء والأطفال السود.

ما هي قصيدة From the Dark Tower

We shall not always plant while others reap
,The golden increment of bursting fruit
,Not always countenance, abject and mute
;That lesser men should hold their brothers cheap
Not everlastingly while others sleep
,Shall we beguile their limbs with mellow flute
;Not always bend to some more subtle brute
.We were not made to eternally weep

,The night whose sable breast relieves the stark
,White stars is no less lovely being dark
And there are buds that cannot bloom at all
;In light, but crumple, piteous, and fall
,So in the dark we hide the heart that bleeds
.And wait, and tend our agonizing seeds

ملخص قصيدة From the Dark Tower

تم نشر هذه القصيدة في عام 1927 في المجموعة الشعرية الثانية لكولين بعنوان (Copper Sun)، تستكشف القصيدة موضوع العنصرية الصعب، وتحديداً كيف يُحرم السود ممّا هو حق لهم، من الواضح أنّ كولين كان يوجه متحدثًا أسود لهذه القصيدة ربما مستمدًا من تجاربه الخاصة.

هي عبارة عن سونيت من أربعة عشر سطرا من (Petrarchan)، هذا يعني أنّ النصف الأول من القصيدة يتبع مخطط قافية لـ (ABBAABBA)، النصف الثاني والذي يمكن أن يتخذ عدة أشكال في سونيت بتراركان هو القوافي (CCDDEE)، هذا هو أحد الأنماط الأكثر شيوعًا، عنصر آخر من عناصر سوناتات بتراكان يجب أن يكون على دراية به وهو استخدام الدوران أو الفولتا، يحدث بين الشوط الأول والثاني.

في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بالقول نحن، الرجال والنساء السود لن نكون دائمًا من يقوم بكل العمل الشاق الذي يستفيد منه الآخرون، هذا يشير إلى أنّ هذا هو الحال الآن، يستفيد الأشخاص البيض من العمل الذي ينخرط فيه مجتمع المتحدثين، فهم لن يتقبلوا دائمًا أو يتسامحون مع معاملتهم كما لو كانوا أقل شأناً، يقول المتحدث أننا لن نضطر دائمًا إلى الخضوع لمن يسيئون معاملتهم أو يقضون الوقت في التفكير فقط في معاناتهم، هذا الأخير لن يدوم إلى الأبد.

في النصف الثاني من السوناتة يستخدم المتحدث استعارة لتصوير المجتمع الأسود، يصف السماء بأنها سوداء وكيف أن مجرد الظلام لا يعني أنها أقل جمالًا أو روعة، للظلام إيجابيات تمامًا مثل الخفة، هناك بعض النباتات التي لا تستطيع العيش في ضوء النهار الساطع، بدلاً من ذلك يزهرون في الليل.

خلال هذه القصيدة يتعامل الشاعر مع موضوعات العنصرية والقمع، يأخذ هذا المقال القارئ إلى ذهن المتحدث الأسود الذي يحدد شكل العالم الآن لمجتمعه وكيف سيتغير في المستقبل، لن يتم معاملتهم دائمًا بالطريقة التي هم عليها، في النهاية ستتغير الأمور ولن تعاني، تتكرر عبارة ليس دائمًا عدة مرات خلال القصيدة، ممّا يؤكد بشكل أكبر على كيفية حدوث التغيير، لديه نظرة متفائلة تتجسد من خلال استعارة الطبيعة.

في السطور الأولى من القصيدة يبدأ الشاعر بالإشارة إلى أنه في المستقبل، ستكون الأمور مختلفة عما هي عليه اليوم، يستخدم كلمة نحن في جميع أنحاء القصيدة، في إشارة إلى المجتمع الأسود، لن يتم دائمًا استغلالهم وإساءة استخدامهم من قبل من حولهم، العمل الذي يقومون به لن يحصده دائمًا شخص آخر.

يواصل طرح هذه الاحتمالات الأفضل ويقدم لهجة حازمة ومتفائلة، إنه يستخدم استعارة في السطرين السادس والسابع لتصوير الرجال والنساء السود يخففون من حولهم من أعبائهم كما لو كانوا يعزفون على الناي الناعم، يوجد انعطاف بين المقطع الأول والثاني أو بين الأوكتاف والاستدارة، ينتقل الشاعر إلى شعر غنائي أكثر.

يصف سماء الليل والنجوم التي لا تقل جمالاً لأنها مظلمة بالخارج، يجب تقدير الظلام رمز السواد، وأكد على ذلك ويضيف أن هناك بعض المواقف التي يكون فيها الظلام ضروريًا، مثل أزهار معينة تتفتح في الضوء الساطع، يصف السطران الأخيران كيف أنه حتى تحدث هذه الأشياء يجب عليهم الانتظار والاهتمام ببذورنا المؤلمة، الإمكانيات مع المجتمع الأسود موجودة، إنه جاهز للنمو والتبرعم ولكن عليه الانتظار حتى يصبح العالم جاهزًا، حتى ذلك الحين يتم الاعتناء بالبذور.


شارك المقالة: