قصيدة from The People Yes

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (from The People Yes)؟

?Lincoln
He was a mystery in smoke and flags
,Saying yes to the smoke, yes to the flags
,Yes to the paradoxes of democracy
Yes to the hopes of government
,Of the people by the people for the people
,No to debauchery of the public mind
,No to personal malice nursed and fed
,Yes to the Constitution when a help
No to the Constitution when a hindrance
,Yes to man as a struggler amid illusions
:Each man fated to answer for himself
Which of the faiths and illusions of mankind
Must I choose for my own sustaining light
?To bring me beyond the present wilderness
       ?Lincoln? Was he a poet
       ?And did he write verses
I have not willingly planted a thorn“
       ”.in any man’s bosom
I shall do nothing through malice: what
       ”.I deal with is too vast for malice
.Death was in the air
.So was birth

ملخص قصيدة (from The People Yes):

هي قصيدة عن أبراهام لنكولن، هنا يتحدث الشاعر عن قيادته وكيف وقف بحزم ضد المشاكل الاجتماعية والسياسية في عصره، هي قصيدة بطول كتاب كتبها الشاعر الأمريكي الشهير كارل ساندبرج، يحتوي الكتاب الذي يحتوي على ثلاثة مئة صفحة على عدة إشارات إلى الثقافة والتاريخ والحالة الاجتماعية والاقتصادية الأمريكية المعاصرة في تلك الفترة.

ومع ذلك هنا في هذا التحليل سوف تدور المناقشة حول قطعة مأخوذة من قصيدة النثر الملحمية هذه، تبدأ هذه القصيدة التي تحمل عنوان من الشعب نعم بسؤال من كلمة واحدة وهو لينكولن؟ يتحدث الشاعر في هذه القصيدة عن الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لنكولن وكرامته كزعيم سياسي.

هي قصيدة عن أبراهام لنكولن وقيادته وكيف وقف بحزم ضد الصعاب في عصره، في هذه المقالة يقدم كارل ساندبرج أولاً لمحة موجزة عن أبراهام لنكولن، لا يخوض الشاعر في تفاصيل حياته الشخصية أو المهنية، بدلاً من ذلك يُظهر الشاعر للقراء كيف كان قائداً وشخصاً ذا مُثُل عالية.

لقد عمل من أجل الناس ولم يجعل الناس يعملون لديه، ومن ثم فقد كان قائداً للجماهير وليس للطبقات، علاوة على ذلك يعتقد الشاعر أنه من المناسب أن يتعلم من هذا الرجل كيف يظل متفائلاً وقوياً في المواقف الصعبة، لقد كان وقت مفارقات، لم يكن أحد متأكدًا من أي شيء، كان الموت في الهواء، وكذلك كانت الولادة.

تتكون هذه القصيدة من ثلاثة أقسام، في المقطع الأول الطويل يقدم الشاعر لمحة موجزة عن أبراهام لنكولن وموقفه أثناء إدارته للحكومة، في المقطع الثاني يتعلق الأمر بخطاب لنكولن، ويعطي المقطع الأخير الذي يحتوي على سطرين فقط انطباعًا باليأس الشديد جنبًا إلى جنب مع شعلة أمل محتضرة.

القصيدة الشاملة هي شعر حر، لا يستخدم الشاعر سوى عدد قليل من القوافي المائلة في القصيدة، علاوة على ذلك تتكون القصيدة من كل من الشعر العمبقي والشعر المدوي، ولكن لا يوجد أي نمط شعري منتظم في النص، وتبدأ هذه القصيدة باستجواب أو سؤال بلاغي، بعد ذلك وباستخدام استعارة قارن الشاعر أبراهام لنكولن بلغز.

يستخدم الشاعر الكناية في الإشارة إلى الأعلام، السطور المجاورة التي تبدأ بنعم ولا تحتوي على (anaphora) وهو استخدام كلمة تشير إلى أو تحل محل كلمة مستخدمة في وقت سابق في الجملة لتجنب التكرار، ويستخدم أيضاً التجسيد، كما يجسد الشاعر الدستور في هذه القصيدة، ويستخدم التشبيه بكثرة، ويستخدم الشاعر استعارة للاضطراب في الاقتصاد الأمريكي المعاصر، في المقطع الثاني يستخدم الشاعر إشارة إلى الحروف الشهيرة التي كتبها أبراهام لنكولن، ومع ذلك ، في السطور الأخيرة يقدم كارل ساندبرج مفارقة أو تناقضاً.

يبدأ النص باستجواب، كما لو أنّ أحداً سأل الشخصية الشعرية عن أبراهام لنكولن، لهذا السبب يوضح المتحدث رأيه فيه، على أي حال يقول الشاعر إنّ شخصية لينكولن كانت غامضة، كان مثل السن الذي ينتمي إليه، لقد كان وقتًا مليئًا بالدخان، هنا الدخان يعني عدم وضوح الأفكار.

بعد ذلك تشير الأعلام إلى دول مختلفة، قبل لينكولن العمر كما كان وقال نعم للأعلام، يعني أنه تقبل مشاكل عصره وحاول حلها، كما حافظ على أجواء ودية بين دول الجوار وكذلك داخل بلاده، قال لينكولن نعم لمفارقات الديمقراطية، كان يعلم أنّ الديمقراطية ليست خالية من العيوب.

لكن الديمقراطية كوسيلة لإدارة الحكومة أفضل بكثير من الاستبداد أو الديكتاتورية، علاوة على ذلك قال نعم لأمل حكومة الشعب من الشعب للشعب للشعب، ومن ثم لم يتعارض لنكولن مع مُثُل الديمقراطية، لقد كان مؤيدًا للنظام الذي كان يهدف إلى السعادة الجماعية للناس.

في المقابل قال لينكولن بحزم لفجور أولئك الذين كانوا يعملون من أجل الصالح الجماعي للشعب، لم يدع حقده الشخصي يتلاعب بقراراته العامة، لذلك كما يقول الشاعر لم يقل أي خبث شخصي يتم رعايته وتغذيته على كراهية المرء للآخر، كان لينكولن دائمًا متمسكًا بروح الدستور عندما تم استخدامه للصالح العام.

ولكن عندما استخدمها المسؤولون الذين لديهم دوافع ذاتية ضد مصلحة الشعب، قال بحزم ضد الدستور، علاوة على ذلك كان يعتز بالروح القتالية للإنسان التي لم تتغير وسط أوهام العصر، ومع ذلك في الأسطر القليلة الأخيرة من القصيدة يقول ساندبرج أنّ على كل رجل أن يجيب بنفسه عن أي من الأديان والأوهام التي ينتمي إليها الجنس البشري.

وبالمثل يقول الشاعر إنه يجب أن يختار واحدة لنفسه، حيث أنّ إيمان الرجل أو الوهم يساعد المرء في الحفاظ على النور الداخلي، أخيرًا يسأل الشاعر سؤالًا كما لو أنه غير متأكد من الشخص الذي يختار وأي واحد يرفض، ومع ذلك هناك استعارة للاضطراب السياسي أو الاقتصادي في البرية، في السطر الأخير من المقطع الأول.

يبدأ المقطع الثاني من القصيدة بسؤالين، هنا يبدو أنّ المتحدث يشير إلى الناس في عصره الذين كانوا إما غير مدركين لنكولن أو نسوا بطريقة ما مُثله العليا، أياً كان الشاعر يتساءل عما إذا كان لنكولن شاعراً وكتب قصائد، ثم يقتبس الشاعر سطرين مشهورين من تأليف أبراهام لنكولن، العبارة تقول لم أزرع شوكة عن طيب خاطر في حضن أي رجل، مقتبسه من خطاب لنكولن في 10 نوفمبر 1864.

الاقتباس الثاني يقول لن أفعل شيئًا عن طريق الحقد ما أتعامل معه على نطاق واسع للغاية من أجل الحقد، مأخوذ من الرسالة المكتوبة إلى كاثبرت بوليت في 28 يوليو ، 1862، إنها الجملة الأخيرة من الرسالة التي كتبها أبراهام لنكولن، يُظهر كلا الاقتباسين مهارات لينكولن الخطابية واستخدامه للاستعارات للإشارة إلى فكرته بطريقة قوية.

ومع ذلك فإنّ السطرين الأخيرين يمثلان حالة متناقضة، كان الموت مع الولادة في الهواء، هنا يرمز الموت إلى التشاؤم والولادة رمز للأمل، بما أنّ القصيدة كتبت خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، فإنّ المفارقة تصور بشكل مناسب الاضطرابات التي نشأت خلال تلك الفترة، من ناحية كان الناس ميؤوس منهم، بينما كان الناس مثل كارل ساندبرج يأملون في مستقبل مشرق.

المصدر: from The People, Yes by Carl Sandburgfrom The People, YesCarl Sandburg


شارك المقالة: