هي قصيدة للشاعرة إلويز غرينفيلد، هذه القصيدة هي قطعة شعرية مؤثرة وبسيطة عن حياة توبمان، تستكشف الشاعرة شجاعتها وعزمها في مواجهة الصعاب المستحيلة.
ملخص قصيدة Harriet Tubman
تستخدم القصيدة لغة مباشرة وسهلة الفهم، لا توجد أمثلة على الكلمات أو العبارات أو الأفكار التي لا يمكن لمجموعة متنوعة من القراء استيعابها، هذه القصيدة هي طريقة مهمة وفعالة لتذكر ما كان يواجهه الرجال والنساء السود خلال فترة توبمان.
القصيدة هي تصوير مدروس لحياة توبمان وإنجازاتها، تقضي الشاعرة المقطع الأول في وصف كيف عرفت توبمان أنها لم يكن من المفترض أن تكون عبدة وأنها لن تبقى على هذا النحو، ودعت صديقاتها وهربت ولم تأخذ معها شيئًا، وصلت إلى الشمال إلى حريتها ثم عادت لتنقذ 300 آخرين، على مدار تسع عشرة رحلة.
طوال فترة القصيدة تتعامل الشاعرة مع موضوعات الحرية والتصميم والمثابرة، تأتي هذه بوضوح عندما تصف حياة توبمان ومدى الشجاعة التي استغرقتها للقتال من أجل حريتها، أثناء مطاردتها من قبل صائدي العبيد، شقت طريقها إلى الشمال، كان معظم الناس يتوقفون عند هذا الحد ويستمتعون بحريتهم، لكنها قررت العودة مرارًا وتكرارًا لإنقاذ أولئك الذين تهتم بهم.
هي قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مقاطع ذات أطوال غير متساوية، يحتوي الأول على أربعة أسطر، والثاني على ثمانية، والثالث على ثمانية، والرابع واحد فقط، تتبع هذه الأسطر أيضًا مخطط قافية بسيط فضفاض لـ ABCB ، وتغيير أصوات النهاية مع تقدم القصيدة، وتستخدم الشاعرة العديد من الأدوات الأدبية في القصيدة مثل التشبيه.
Harriet Tubman didn’t take no stuff
Wasn’t scared of nothing neither
Didn’t come in this world to be no slave
And wasn’t going to stay one either
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى أنّ توبمان لم تأخذ أي شيء معها عندما هربت سعيًا وراء حريتها، لم تكن خائفة من أي شيء، كانت تعلم أنه ليس مصيرها أن تكون جارية، ولن تبقى على هذا النحو، هذه كلها عبارات خطابية واضحة لا تترك مجالًا للتفسير، كانت توبمان مصممة على القيام بما يجب القيام به.
Farewell!” she sang to her friends one night”
She was mighty sad to leave ’em
But she ran away that dark, hot night
Ran looking for her freedom
She ran to the woods and she ran through the woods
With the slave catchers right behind her
And she kept on going till she got to the North
Where those mean men couldn’t find her
في المقطع الثاني تتابع المتحدثة إخبار القارئ بما فعلته توبمان في الليلة التي تركت فيها صديقاتها، قالت وداعاً ذات ليلة ثم هربت في ليلة مظلمة وحارة، هذه الأمثلة البسيطة للصور فعالة جدًا، إنها تسمح للقارئ أن يشعر قليلاً بما ستشعر به توبمان عندما غادرت.
كان عليها أن تستمر في الجري مع صائدي العبيد خلفها مباشرة، هذا يثير شعورًا واضحًا بالخوف والترقب، كانت تعلم أنه لا توجد طريقة لتتوقف حتى تصل إلى الشمال، هناك تجد حريتها، إنّ استخدام عبارات بسيطة مثل رجال لئيمين في السطر الأخير من هذا المقطع يوضح أنّ هذه القصيدة يمكن أن يستمتع بها أي قارئ، لا تستهدف حصريًا القراء البالغين.
Nineteen times she went back South
To get three hundred others
She ran for her freedom nineteen times
To save Black sisters and brothers
Harriet Tubman didn’t take no stuff
Wasn’t scared of nothing neither
Didn’t come in this world to be no slave
And didn’t stay one either
تختتم قصة توبمان، وتصف كيف استمرت في العودة إلى الجنوب، مخاطرة بسلامتها، تسعة عشر مرة، أفرجت عن ثلاثمائة من الأخوات والبنات السود خلال رحلاتها، لقد استخدمت أسلوبها الجريء لإنقاذ الأرواح وترك بصمة دائمة في التاريخ الأمريكي.
And didn’t stay one either
السطر الأخير هي مثال على لازمة، هو تكرار دقيق للأسطر الأخيرة من مقطع واحد، وتكررت عبارة وما بقيت واحدة مرتين في نهاية القصيدة، هذا قوي جداً، إنها طريقة للقيادة إلى المنزل مدى أهمية ما فعلته هاريت توبمان، لقد حررت نفسها والعديد من الآخرين من خلال التصميم المطلق.