هي قصيدة للشاعر كونتي كولين، إنّ هذه القصيدة مؤثرة لا تُنسى موجهة ومخصصة لجميع الأطفال السود الذين علمهم العالم أنّ حياتهم لا يمكن أن ترقى إلى أي شيء، تحكي عن طريقة جديدة للأطفال السود للتفكير في حياتهم ومستقبلهم.
ما هي قصيدة Hey Black Child
Hey black child
Do you know who you are
Who you really are
Do you know you can be
What you want to be
If you try to be
What you can be
Hey black child
Do you know where you are going
Where your really going
Do you know you can learn
What you want to learn
If you try to learn
What you can learn
Hey black child
Do you know you are strong
I mean really strong
Do you know you can do
What you want to do
If you try to do
What you can do
Hey Black Child
Be what you can be
Learn what you must learn
Do what you can do
And tomorrow your nation
Will be what you want it to be
ملخص قصيدة Hey Black Child
يبذل المتحدث قصارى جهده في هذه السطور لمواجهة تلك التعاليم، تتناول هذه القصيدة مواضيع المساواة، المستقبل والحقوق المدنية، تستخدم القصيدة التكرار لإبلاغ الطفل الأسود، مرارًا وتكرارًا، أنه قوي وقادر على أي شيء يريده، يخاطب المتحدث المستمع وهو طفل أسود صغير.
ويخبره أو يخبرها أنه يمكنهم فعل أي شيء يختارونه إذا قرروا ذلك، تختتم القصيدة بالتلميح إلى مستقبل مختلف عن حاضر الشاعر المعاصر، هذا مستقبل لم يتحقق بعد في أمريكا ممّا يجعل هذه القصيدة ذات صلة الآن كما كانت في ذلك الوقت، هي قصيدة من أربعة مقطوعات تنقسم إلى ثلاث مجموعات من سبعة أسطر ومجموعة أخيرة من ستة.
تتبع هذه الأسطر مخطط قافية لـ (ABBCCC ADDEEE)، وتغيير أصوات النهاية من مقطع إلى مقطع، لا يوجد نمط متري واحد مستخدم في هذه القصيدة لكن الخطوط تشعر وكأن لها إيقاعًا يعتمد فقط على استخدام التكرار داخل السطور، يستخدم كولين العديد من الأساليب الشعرية في القصيدة، وتشمل هذه على سبيل المثال لا الحصر التكرار واستمرار الجملة دون توقف.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالاستفادة من السطر الذي أصبح يُستخدم كعنوان للقصيدة، يبدأ كل مقطع من القصيدة بمثابة لازمة ويذكر دائمًا المستمع المقصود للاستماع إلى الكلمات التالية، يتشابه السطران الثاني والثالث من كل مقطع أيضًا، في المقطع الأول يسألون المستمع عما إذا كان يعرف من هم حقًا.
هذا هو جوهر القصيدة أنّ هذا الطفل هو أكثر بكثير ممّا قاده العالم إلى تصديقه، يستمر الموضوع نفسه من خلال السطور التالية حيث يستفسر المتحدث عما إذا كان الطفل يفهم حقًا أنه يمكن أن يكون ما يريده طالما يحاول أن يكون ما يمكن أن يكون.
في المقطع الثاني من القصيدة يستخدم الشاعر هيكلًا مشابهًا للأول، هذه المرة يسأل الطفل عما إذا كان يعرف إلى أين يذهبون وماذا يمكن أن يتعلموا إذا حاولوا تعلم ما يمكنهم تعلمه، توجد عدة أمثلة على الجناس في هذا المقطع، يحدث عندما يتم استخدام الكلمات بالتتابع، أو على الأقل تظهر قريبة من بعضها البعض، وتبدأ بنفس الصوت، على سبيل المثال الضمير أنت الذي يُستخدم في ثمانية أسطر.
في المقطع الثالث من القصيدة يسأل المتحدث الطفل بوضوح شديد إذا كان يعلم أنه قوي، في حين أنّ المقطعين الأولين كانا أقل وضوحًا في نيتهما، فإنّ هذا المقطع يوضح المعنى في كلمات الشاعر بشكل مباشر وواضح، إنه يريد أن يعرف الطفل أنه قوي حقًا وأنّ بإمكانه فعل ما يريد القيام به.
في المقطع الأخير من القصيدة وهو سطر أقصر من المقاطع الثلاثة السابقة، يتوقف المتحدث عن طرح الأسئلة ويوجه سلسلة من العبارات إلى الطفل، يخبرهم أنهم يمكن أن يكونوا ما يريدون وأن يتعلموا كل شيء يريدون تعلمه، ثم في يوم من الأيام ستكون أمتك أي أمريكا والعالم الأكبر كما تريدها أن تكون، في الوقت الحالي يلمح إلى أنّ الأمة لا تزال مترسخة في السياسات وممارسات التمييز المقبولة اجتماعياً، يوم واحد على الرغم من أنّ هذا لن يكون صحيحاً.