ما هي قصيدة (History)؟
,She woke up old at last, alone
bones in a bed, not a tooth
in her head, half dead, shuffled
and limped downstairs
,in the rag of her nightdress
.smelling of pee
Slurped tea, stared
–at her hand–twigs, stained gloves
wheezed and coughed, pulled on
the coat that hung from a hook
,on the door, lay on the sofa
.dozed, snored
.She was History
She’d seen them ease him down
from the Cross, his mother gasping
for breath, as though his death
,was a difficult birth, the soldiers spitting
;spears in the earth
been there
when the fisherman swore he was back
from the dead; seen the basilicas rise
in Jerusalem, Constantinople, Sicily; watched
for a hundred years as the air of Rome
;turned into stone
,witnessed the wars
the bloody crusades, knew them by date
and by name, Bannockburn, Passchendaele,
Babi Yar, Vietnam. She’d heard the last words
of the martyrs burnt at the stake, the murderers
,hung by the neck
seen up-close
,how the saint whistled and spat in the flames
how the dictator strutting and stuttering film
blew out his brains, how the children waved
,their little hands from the trains. She woke again
,cold, in the dark
.in the empty house
Bricks through the window now, thieves
in the night. When they rang on her bell
there was nobody there; fresh graffiti sprayed
on her door, shit wrapped in a newspaper posted
.onto the floor
ملخص قصيدة (History):
تستكشف القصيدة بقلم كارول آن دافي المنظور الأنثوي للتاريخ، كونه حاضرًا دائمًا ولكن يتم تجاهله من قبل الرجال الذين كتبوا روايات عن الماضي، تجسد دافي التاريخ في امرأة عازبة، تتعرض هذه المرأة لسوء المعاملة وتُترك وحيدة في شيخوختها، يظهر التاريخ وجود المرأة طوال الأحداث التاريخية، وهذه المرأة شهدت كل شيء.
مسيرات دافي أنّ النساء كن دائمًا هناك من أجل هذه الأحداث، وبالتالي لا يمكن نسيانها أو محوها من التاريخ، تتعارض دافي مع فكرة السيدة العجوز الهادئة، وتقلب فكرة الجمال من أجل تأكيد الفكرة بحزم، وتقول النساء هنا، لقد كن دائمًا، ولن يتم نسيانهن أو ضياعهن مع تقدم العمر.
تستخدم القصيدة التجسيد لتجميع كل الأحداث في التاريخ في امرأة واحدة، هذه المرأة، التي تمثل جميع النساء، شهدت كل حدث كبير في الماضي، وتذكر دافي القارئ بأنّ المرأة كانت دائمًا حاضرة، حتى لو لم يتذكرها التاريخ، منذ اللحظة التي خلق هذا الكون، وحتى عمليات الإجلاء في زمن الحرب داخل الحروب العالمية، كانت النساء هناك يشاهدن التاريخ ويشاركن فيه.
تهدف الشاعرة إلى تذكير القارئ بالتجربة الأنثوية التي غالبًا ما تضيع في تاريخ يركز على حياة الرجال، تُترك كل امرأة مجسدة بمفردها في منزل متعفن، تمثل إساءة معاملة النساء عبر التاريخ، وهو الشيء الذي بدأ الآن يتغير للتو، تشير الشاعرة إلى العديد من الأحداث في التاريخ خلال القصيدة، حيث يمتد العديد منها عبر التاريخ المسجل بأكمله.
بين المقاطع من ثلاثة إلى ستة تلمح الشاعرة إلى العديد من الأحداث ومنها صعود وسقوط الإمبراطورية الرومانية وصعود البازيليكا، حروب القرون الوسطى أي الحروب الصليبية الدموية، مباراة إنجلترا واسكتلندا بانوكبيرن، الحرب العالمية الأولى، الحرب العالمية الثانية، حرب فيتنام، انتحار هتلر، الذهاب إلى معسكرات الاعتقال.
تستخدم الشاعرة هذه الأحداث لتوضيح كيف تم تجاهل النساء ورفضهن من الذاكرة في كل حدث تاريخي، من خلال وضع تجسيد المرأة للتاريخ ضمن هذه الأحداث، فإنه يعطي قوة لفكرة أنّ هؤلاء النساء جميعهن قد عشن مرة واحدة، ويستحقين أن يتم تذكرهن كجزء من التاريخ مثل أي شخص آخر.
تتناغم الكلمة الأولى في القصيدة مع الضمير هي ممّا يؤسس على الفور الموضوع المركزي للقصيدة وهو المنظور الأنثوي، تضع الشاعرة التاريخ المتجسد كأول شيء يصادفه القارئ عند قراءة القصيدة، وتقول المرأة المشوشة تستيقظ بمفردها، تعكس حالة كونها وحدها وكيف يُنسى غالبًا منظور المرأة في التاريخ.
تحتشد الشاعرة ضد الفكرة الأبوية القائلة بأنّ المرأة يجب أن تكون نقية وجميلة، ممّا يخلق صورة لامرأة تتعارض مع هذه الأفكار، وتقول كان فمها بلا أسنان وبدا نصف ميت وهي تعرج في الطابق السفلي، استخدام الأفعال في هذين المقطعين عرجاء، ملتهبة، صفير وسعال، غائم، تشخر، كل ذلك يزيد من التقديم اللطيف والرائع للمرأة.
بمخالفة النموذج الأبوي للمرأة ابتكرت الشاعرة امرأة لا يجب أن تبدو مثالية وجميلة، تصور شخصًا لا تهتم بنفسها، تهدف الطبيعة الفظة لهذا الوصف إلى صدمة القارئ، حيث تعرض دافي الحالة الطبيعية لهذه المرأة بطريقة تتعارض مع الصور النمطية للمرأة، القبح وقلة النعمة ليسا شيئاً يجب تجنبه، الشاعرة تضع هذه الصفات في قلب هذه المرأة.
ممّا يؤدي هذا في نفس الوقت إلى تفكيك الصورة النمطية، مع الإشارة أيضًا إلى أنّ المرأة التي تمثل وجهات نظر المرأة عبر التاريخ لا تحظى برعاية المجتمع، توضح الشاعرة كيف تُترك النساء دون رعاية مع تقدمهن في السن، تبدأ المقاطع التالية بعبارة كانت هي التاريخ، الجملة القصيرة التي تقارن الأوصاف المطولة التالية للحظات في التاريخ.
يؤدي استخدام الشاعرة لجملة قصيرة إلى إنشاء سطر غير حاد، يتم تعزيزه باستخدام نقطة توقف نهائية، تتوج هذه التقنيات الشعرية بتصوير جريء للمرأة، تُنسب عظمة التاريخ إلى هي المثيرة للإعجاب، وكلاهما يتم كتابتهما بحروف كبيرة في هذه الجملة القصيرة.
تستخدم الشاعرة هذه المقاطع للانتقال عبر أحداث مختلفة في التاريخ، كل منها تشهده النساء، من المثير للاهتمام ملاحظة أنّ الأفعال التي يستخدمها الشاعرة كلها سلبية وليست نشطة، قد يشير هذا إلى أنّ النساء مراقبات صامتات في التاريخ، يشاهدن بشكل سلبي بينما تحدث الأحداث من حولهن، يرتبط هذا بالمفهوم التاريخي لمكان المرأة.
حيث ركزت دافي على فكرة أنّ وجهات نظر المرأة كانت تعتبر أقل أهمية، وبالتالي تلعب دورًا سلبيًا وليس نشطًا في التاريخ، يعود المقطع الأخير إلى الحاضر حيث تنسحب المرأة من ذكريات الماضي لاستكشاف المنزل الفارغ، تعرض منزلها للتخريب، مما يوضح كيف لا يهتم الناس بهذه المرأة، ممّا يترك منظور وذكريات المرأة تضيع مع مرور الوقت.
الصورة النهائية تعزز المعاملة الرهيبة للمرأة، تبدو الأفعال اللطيفة التي تم تغليفها ونشرها ناعمة وغير مبالية، ممّا يزيد من الصورة السيئة المثيرة للاشمئزاز على الأرض، ومرة أخرى تزعج الشاعرة جمهورها، هذه المرأة التي تمثل جميع النساء عبر التاريخ أهملها المجتمع وسوء معاملتها، من خلال كتابة هذه القصيدة تعطي الشاعرة صوتًا لأولئك النساء المنسيات، وتوضح أنّ النساء هنا، وهن مهمات، ولن يتم نسيانهن.