هي قصيدة بقلم الشاعر لينري بيترز، وهي قصيدة عن شخص يعود إلى المنزل بعد فترة طويلة، لقد تأثر هذا الشخص بالتغيرات الهائلة التي مر بها منزله خلال هذه الفترة.
ملخص قصيدة Homecoming
The present reigned supreme
Like the shallow floods over the gutters
,Over the raw paths where we had been
.The house with the shutters
نغمة القصيدة مكتئبة، يعرف المتحدث أنه لا يستطيع تغيير العالم الذي عاد إليه، انتهت الحياة التي كان يعرفها، وانهارت الطرق التي سار بها في حالة من الفوضى، والغرض من هذه القصيدة هو التعبير عن مدى فعالية العودة إلى المنزل واكتشاف أنّ كل شيء قد تغير بما يتجاوز توقعات المرء، لا يعرف المتحدث كيف يتعامل مع حقيقة أنّ المكان الذي يعرفه قد تغير بشكل لا رجعة فيه، المتحدث هو شخص ظل بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة وعاد لتوه، من المحتمل أن لينري بيترز كان يوجه تجربته الخاصة عندما كتب هذه القطعة.
في السطور الأولى من القصيدة يشير المتحدث الذي يعود إلى منزله بعد فترة طويلة إلى أنّ الحاضر هو الأسمى، الماضي الذي يتذكره أي المنزل الذي كان يعرفه لم يعد موجودًا، حاضر جديد قد حل، يقارن هذا من خلال التشبيه بالطريقة التي يمكن أن يحجب فيها الفيضان الضحل فوق المزاريب المسار الذي كان فيه ويغيره، يذكر على وجه التحديد المنزل مع أقفال، يشير هذا إلى أنّ المتحدث يفكر في مكان واحد على وجه التحديد، إنه المنزل الذي يتذكره، ربما هو المنزل الذي نشأ فيه أو الذي كان يعنيه كثيرًا.
Too strange the sudden change
Of the times we buried when we left
The time before we had properly arranged
.The memories that we kept
التغيير غريب بالنسبة للمتحدث، لقد فاجأته، يواصل استخدام ضمير الشخص الثالث نحن في هذه السطور مما يشير إلى أنه ليس الشخص الوحيد الذي اختبر هذا التغيير، إنه يمر بها مع أشخاص آخرين، ربما كان هناك آخرون غابوا عنه، يشعر المتحدث بالعاطفة تجاه الماضي وكيف دفن الأوقات في الماضي عندما غادر، محاولًا ترك منزله وراءه من أجل البدء في مكان جديد، الآن الماضي ليس سوى ذكريات، لا يستطيع العودة إلى الوطن للعالم الذي كان يعرفه؛ إنه موجود فقط في عقله وفي أذهان من جربوه.
Our sapless roots have fted
.The wind-swept seedlings of another age
luxuriant weeds have grown where we led
.The Virgins to the water’s edge
في الأسطر القليلة التالية يقترح المتحدث أنّ هناك شرخًا جديدًا بين الأجيال على علم به، لقد غذت جذوره الخالية من النسغ، والبالية كلها، شتلات عصر آخر، لقد أخذت الشتلات الجديدة كل الحياة من جذور جيله، ربما كان يحاول التعبير عن أنّ جيله كان راسخًا في مكانه بينما هذا الجيل الجديد، بالكاد بدأ يستفيد مما أسسته الأجيال السابقة.
الشتلات تجتاحها الرياح، وهو مصطلح يشير إلى أنها تفتقر إلى القوة التي كانت تمتلكها الجذور السابقة أو جيلها، يعود إلى صورة منزله وهو يُسمح له بالوقوع في الفوضى، يقول هناك حشائش غزيرة تنمو حيث قادنا العذارى إلى حافة المياه، قد يكون هذا إشارة إلى شباب المتحدث والوقت الذي يقضيه مع النساء، لديه هذه الذكريات السارة، ولكن الآن تلك الأماكن متضخمة وتغيرت بشكل سلبي.
There at the edge of the town
Just by the burial ground
Stands the house without a shadow
.Lived in by new skeletons
المقطع الرابع يذكر المنزل بدون ظل، المنزل هو رمز للطريقة التي جعل منزل المتحدث يزيله عن المنزل، يعيش المنزل في هياكل عظمية جديدة، يفتقر إلى ما جعل منزله يستحق المحبة والتقدير، الصورة مظلمة مما يوحي بأنه لا توجد طريقة لاستعادة دفء الماضي، حقيقة أنّ المنزل ليس له ظل هو إضافة مثيرة للصورة، مثل الشتلات التي تجتاحها الرياح، قد تشير إلى أنّ المنزل ليس له تأثير على محيطه.
That is all that is left
To greet us on the home-coming
After we have paced the world
.And longed for returning
المقطع الخامس يختتم وصف المتحدث لمنزله المتغير، المقاطع السابقة وما يصفونه هي كل ما هو موجود لاستقبالنا عندما نعود إلى الوطن بعد أن نجعل العالم يسير بخطى سريعة، إنها ليست نهاية مبهجة للمقطع، مما يشير إلى أنّ المتحدث يجب أن يتكيف مع هذا المنزل الجديد حيث لا توجد طريقة لتغييره مرة أخرى.