هي قصيدة بقلم الشاعر لانجستون هيوز، وهي قصيدة قصيرة وقوية توضح رؤية الشاعر للعالم المثالي أو الخيالي، لا يتم الحكم على أي شخص بناءً على لون بشرته ويتمتع جميع الناس بنفس الحريات.
ملخص قصيدة I Dream a World
هذه القصيدة هي واحدة من أفضل قصائد هيوز، يستكشف الموضوعات التي ستكون مألوفة للقراء مع اتخاذ نغمة متفائلة ممتعة، بدلاً من الحداد على حالة العالم في القصيدة يتطلع الشاعر إلى مستقبل يكون فيه العالم مختلفًا تمامًا، في السطور الأولى من القصيدة، يقول الشاعر إنه كان لديه حلم وأنّ جميع الناس أحرار فيه، الحب يغطي الأرض ولا يشعر أحد بالإهمال أو الاضطهاد، الحرية الجميلة معروفة للجميع جيدًا، هذه الحرية هي التي تسمح للسلام والفرح بالازدهار والانتشار، لقد ذكر العرق على وجه التحديد كعامل مهم عند صياغة هذا العالم الفاضل، إنه يعتقد أنّ هناك مستقبلًا لا يهم فيه العرق ولا أحد يحكم على شخص آخر بناءً على لون بشرته، ويضيف أخيرًا أنّ البؤس يعلق رأسه ويغادر والفرح يلبي احتياجات كل الناس.
I dream a world where man
,No other man will scorn
Where love will bless the earth
And peace its paths adorn
I dream a world where all
,Will know sweet freedom’s way
كتب هيوز هذه القصيدة من أجل مشاركة رؤيته المثالية للمستقبل، غالبًا ما يهتم شعره بأحلام الفئات المهمشة، مثل الأمريكيين السود، وتستكشف هذه القصيدة كيف سيكون شكل العالم إذا لم تعد العنصرية والقيود اعتبارات، خلال هذه القصيدة يستخدم هيوز نغمة متفائلة، إنه يحلم بالمستقبل الذي يتم فيه القضاء على العنصرية والجشع والبخل ويكون فيه جميع الناس أحرارًا.
كتب هيوز هذه القصيدة عندما كان يعيش في هارلم عام 1941، كان يبلغ من العمر تسعة وثلاثون عامًا في ذلك الوقت، من المحتمل أنّ هيوز تخيل نفسه على أنه متحدث القصيدة، لا يرتبط استخدام ضمير المتكلم أنا دائمًا بالشاعر، ولكن في هذه الحالة مع مراعاة اهتمامه بهذه الموضوعات في قصائد أخرى فمن الأرجح أنه المتحدث، يشير هيوز إلى حلم المستقبل حيث يتم التعامل مع جميع الناس على قدم المساواة، إنه حلم يستكشفه بنشاط وليس حلمًا اختبره أثناء نومه.
في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بالسطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان للقصيدة، المتكلم يفكر في المستقبل وكيف كما يقول هناك طريقة يمكن أن يكون أفضل، إنه يحلم ويأمل أن يومًا ما في المستقبل لن يحتقر إنسان أي إنسان آخر، وأنّ السلام سيبارك الأرض، هذه الصورة المثالية للمستقبل هي صورة لم تعد فيها العنصرية والخوف والجشع موجودة ولا تسيطر على الجنس البشري.
ستكون الحرية شيئًا يتمتع به كل شخص على وجه الأرض، يستخدم كلمة حلو لوصف الحرية، هذا مثال رائع على الصور، مما يسمح للقراء أن يشعروا بالحرية بشكل مختلف، قد يلاحظ القراء أيضًا استخدام الأمر في هذه السطور، هذا يساعد القصيدة في الحفاظ على جودة المحادثة، يبدو الأمر كما لو أنّ المتحدث ينقل حلمه ببساطة، على الرغم من الكلمات المدروسة جيدًا.
Where greed no longer saps the soul
.Nor avarice blights our day
,A world I dream where black or white
,Whatever race you be
Will share the bounties of the earth
,And every man is free
بدءًا من السطر السابع من القصيدة يذكر المتحدث بعض الأشياء التي يأمل أن تختفي في النهاية من العالم، وتشمل هذه الجشع والبخل، هاتان اثنتان من الخطايا السبع المميتة، تلك التي يشعر المتحدث أنها تمنع البشرية من تحقيق نوع السلام الذي يفكر فيه، في السطور التالية يذكر العرق على وجه التحديد باعتباره سمة مهمة لعالم المستقبل هذا، لن يهتم أحد من هو أسود أو أبيض، كل شخص سيكون حراً، هذا موضوع شائع في شعر هيوز، مثل قصيدة حلم مؤجل، يجب على القراء ملاحظة الطريقة التي كرر بها الشاعر كلمة حر في القصيدة، إنه شيء مهم للغاية بالنسبة له وجزء لا يتجزأ من معنى القصيدة.
Where wretchedness will hang its head
,And joy, like a pearl
-Attends the needs of all mankind
!Of such I dream, my world
في السطور الأخيرة يستخدم الشاعر لغة رمزية من أجل وصف ما ستكون عليه الفرحة عندما تنتشر في جميع أنحاء العالم، يشبهها بلؤلؤة، إنه شيء مدفون بعمق وتم تحقيقه بشق الأنفس عندما تحقق أخيرًا، يرتبط التشبيه أيضًا بفهم هيوز أنّ تحقيق الفرح لن يكون أمرًا سهلاً، يجسد الشاعر اللؤلؤة أيضًا ويصف كيف أنها مثل الفرح ستلبي احتياجات البشرية جمعاء.