قصيدة I felt a Funeral in my Brain

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (I felt a Funeral in my Brain)؟

,I felt a Funeral, in my Brain
And Mourners to and fro
Kept treading – treading – till it seemed
– That Sense was breaking through
,And when they all were seated
– A Service, like a Drum
Kept beating – beating – till I thought
– My mind was going numb
And then I heard them lift a Box
And creak across my Soul
,With those same Boots of Lead, again
,Then Space – began to toll
,As all the Heavens were a Bell
,And Being, but an Ear
,And I, and Silence, some strange Race
– Wrecked, solitary, here
,And then a Plank in Reason, broke
– And I dropped down, and down
,And hit a World, at every plunge
– And Finished knowing – then

الفكرة الرئيسية في قصيدة (I felt a Funeral in my Brain):

  • الجنون.
  • اليأس.
  • العالم اللاعقلاني.

ملخص قصيدة (I felt a Funeral in my Brain):

كتبت إميلي ديكنسون (Emily Dickinson) هذه القصيدة في عام 1861، وهذه كانت بداية ما يعتبر أكثر فتراتها إبداعًا، وتستخدم القصيدة استخدام ديكنسون المميز للمجاز والشكل التجريبي بدلاً من ذلك لاستكشاف موضوعات الجنون واليأس والطبيعة غير العقلانية للكون، وتصور ديكنسون سلسلة مثيرة للأعصاب من الأحداث التي تدور حول جنازة تنكشف داخل المتحدث، وتبدأ القصيدة في أعماق عقل المتحدث، وتتوسع تدريجيًا لتقصي الألغاز الكونية التي تأتي إجاباتها فقط في شكل صمت.

وفي بداية القصيدة يشعر المتحدث كما لو أنّ جنازة تجري في عقله، ويبدو أنّ الحاضرين في الجنازة يسيرون ذهابًا وإيابًا داخل رأسه، لدرجة أن أيًا كان ما يمشون عليه قد ينكسر تحت الضغط ثم يتسبب في سقوط العقل نفسه من خلال الفتحة التي إنشاؤها عند الذهاب والإياب داخل رأسه.

وأخيرًا أخذ المعزين أماكنهم في صلاة الجنازة، ولكن هذه الصلاة لا تحتوي على أي كلمات، وبدلاً من ذلك يمكن للمتحدث فقط إصدار ضوضاء متكررة تشبه صوت الطبلة، وهذه الضوضاء تغمر هذا المتحدث ممّا يجعل عقله فارغًا، كما لو كان مخدرًا.

والآن تنتهي الصلاة ويبدأ موكب الجنازة، إن المصلون يرفعون النعش ويحملونه وهم يمشون عبر روح المتحدث التي تصرخ مثل أرضية خشبية قديمة، ويرتدي كل شخص في موكب الجنازة أحذية ثقيلة مصنوعة من الرصاص، وهذا هو السبب في أن المشي مرة أخرى يضع هذا الضغط على عقله، وفجأة هناك صوت رنين الجرس، ولكن بدلاً من أن يأتي من مصدر واحد يبدو أنه قادم من العالم كله في وقت واحد.

ويقول أنّ الناس موجودون فقط للاستماع إلى رنين العالم، إنّ المتحدث الذي تحول عقله إلى صمت مخدر يشعر وكأنه لم يعد بشريًا ولكنه أصبح مخلوقًا غريبًا، إنه وحيد في جسده وعقله وكأنه غرق هناك.

وأخيرًا تنكسر إحدى ألواح الأرضية المجازية في الذهن العقلاني للمتحدث، ممّا يخلق فجوة يسقط من خلالها أكثر فأكثر، وأثناء السقوط يبدو أنه يصطدم بالعالم بأكمله، حتى يغلق عقله تمامًا ولم يعد قادرًا على فهم أي شيء على الإطلاق، ومثلما يتحدث عن قول ما يأتي بعد هذه الحالة تنتهي القصيدة.


شارك المقالة: