قصيدة I Will Go With My Father a Ploughing

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جوزيف كامبل، تصف القصيدة شهور حياة الصبي وهو يعمل جنبًا إلى جنب مع والده، في الحرث والبذر والحصاد.

ملخص قصيدة I Will Go With My Father a Ploughing

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من ثمانية أسطر أو أوكتافات، يتبع كل من هذه الأوكتافات نمطًا متسقًا من القافية، هناك اختلافات بين السطور لكن المقياس واختيار الكلمة يساعدان في إنشاء توحيد يجلب تماسكًا كبيرًا للقصيدة، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يسافر مع والده لحرث الأرض عن طريق البحر، هناك يرى ثلاثة أنواع مختلفة من الطيور ويسمع والده وهو يغني الأغنية المناسبة لهذا الوقت من العام أغنية (Plow-Song)، يواصل الشاعر هذا النمط طوال بقية القصيدة، حيث يصف متحدثه بدوره وقت البذر والحصاد، في كل مقطع يكرر الشاعر نفس النمط من الأسطر لإظهار تكرار العام، وكذلك التغيرات المستمرة التي تحدث على الأرض.

I will go with my Father a-ploughing

,To the Green Field by the sea

And the rooks and corbies and seagulls

.Will come flocking after me

I will sing to the patient horses

,With the lark in the shine of the air

And my Father will sing the Plough-Song

.That blesses the cleaving share

يبدأ الشاعر هذه القطعة من خلال جعل متحدثه تبدأ بوقت يتكرر مع الاختلافات في بداية كل مقطع، يعمل هذا الخط كجملة تكرار ويحافظ على انسجام القارئ مع هدف الشاعر في رواية هذه القصة، يتذكر المتحدث الأيام التي سافر فيها مع والده إلى الأماكن التي يحتاجها، تأخذ مقاطع المقاطع القارئ خلال أشهر السنة، في البداية الأب والابن يحرثان حقلاً.

يبدأ الابن أي المتحدث بالقصيدة بوصف كيف سيفعل ما هو مطلوب، سيذهب مع والده لحرث الأرض بالحقل الأخضر، المنطقة التي يعيشون فيها ليست أكثر من هذه الأوصاف البسيطة، إنها تتمتع بجودة سحرية، كما لو كانت مأخوذة حقًا من قصة أو أغنية، بينما يساعد الابن والده، سيرى عددًا من الطيور المختلفة التي تعيش في المنطقة.

سوف تأتي الطيور وقطيع من بعده، سوف يتجول في المناظر الطبيعية ويغني للخيول التي تساعد في الحرث، إنهم صبورون، وليس لديهم سبب للاستعجال خلال اليوم، يضيف الراوي إلى المشهد بالقول إنّ والده سيغني أغنية (Plow-Song)، وسوف ترى القبرة وهي تطير في الهواء، تمثل كل هذه المشاهد والأصوات وقتًا محددًا من العام للمتحدث، بالإضافة إلى طريقة معينة للعيش، هكذا نشأ وكيف يتذكر هذه الأيام.

I will go with my Father a-sowing

,To the Red Field by the sea

And the merls and robins and thrushes

.Will come flocking after me

I will sing to the striding sowers

,With the finch on the flowering sloe

And my Father will sing the Seed-Song

.That only the wise men know

المقطع الثاني من هذه القصيدة يحاكي الأول من حيث أنّ المتحدث يتذكر الأوقات التي كان هو ووالده يزرعان فيها الأرض التي حرثوها سابقًا، إنهم يزرعون محاصيل هذا العام فيما يعرف الآن بالحقل الأحمر بجانب البحر، بسبب أفعالهم السابقة تغيرت الأرض كما تغيرت الأشهر، في هذه المرحلة تأتي ثلاثة طيور مختلفة إلى الابن وقطيع من بعده، يتبعه هؤلاء الرفاق الجدد وهو الآن يتولى بعض الغناء، سوف يغني زارعين الأرض الآخرين ويغني أبوه أغنية (Seed-Song)، كل هذه الإجراءات مناسبة ومرتبطة بوقت معين من العام، يتم دمج ذكريات المتحدث عن حياته في هذه الفئات الثلاث المتميزة، وآخرها يأتي في المقطع الأخير.

I will go with my Father a-reaping

,To the Brown Field by the sea

And the geese and pigeons and sparrows

.Will come flocking after me

I will sing to the weary reapers

,With the wren in the heat of the sun

And my Father will sing the Scythe-Song

.That joys for the harvest done

في المقطع الأخير حان الوقت ليرافق الابن والده لجني الأرض التي سبق أن حرثوها وزرعوها، سيجمعون المحاصيل التي زرعوها في حقل براون بجانب البحر، يستمر الوقت في التقدم، وقد غيرت أفعالهم صورة المشهد بشكل أكبر، مرة أخرى يتبع الشاعر نمطه قائلاً إنّ ثلاثة طيور أخرى، هذه المرة الإوز والحمام والعصافير ستتبع متحدثه، وسيواصل المتحدث غنائه هذه المرة للحاصدين المرهقين المكلفين باستعادة المحاصيل، تختتم القصيدة بغناء الأب (Scythe-Song)، في إشارة إلى النصل المنحني المستخدم في قطع المحاصيل، يأمل الشاعر في التأكيد على أهمية الأوقات المختلفة من العام، وكذلك أوجه التشابه بينهما، في هذه القصة الشبيهة بالحلم.


شارك المقالة: