ما هي قصيدة (If You Come Softly)؟
If you come as softly
As the wind within the trees
You may hear what I hear
.See what sorrow sees
If you come as lightly
As threading dew
I will take you gladly
.Nor ask more of you
You may sit beside me
Silent as a breath
Only those who stay dead
.Shall remember death
And if you come I will be silent
.Nor speak harsh words to you
.I will not ask you why now
.Or how, or what you do
We shall sit here, softly
Beneath two different years
And the rich between us
.Shall drink our tears
ملخص قصيدة (If You Come Softly):
هي قصيدة للشاعرة أودري لورد، هي قصيدة مدروسة تتحدث فيها متحدثة الشاعرة إلى مستمع عن المستقبل وعلاقتهما، في جميع أنحاء القصيدة تستخدم لورد أمثلة مثيرة للاهتمام من الصور بالإضافة إلى اللغة التصويرية من أجل خلق مشهد هادئ وسلمي، المتحدثة الشاعرة تخاطب شخص تأمل أن يأتي إليها ويمكنها التحدث إليه على مر السنين.
هي قصيدة مثيرة للاهتمام حول التواصل والحياة والموت، تمتلئ هذه القصيدة بأسطر مقنعة من المحتمل أن تقترح تفسيرات مختلفة لقراء مختلفين، تبدأ المتحدثة بمخاطبة مستمعها وتخبرهم أنهم إذا جاءوا إليها بهدوء وصمت فسوف تجلس معهم وتتحدث معهم، يبدو أنّ المتحدثة تحاول التواصل مع هذا الشخص لكنها ليست مهمة سهلة، من خلال التلميح تقترح أنّ هناك فصلًا بينهما أكثر ممّا يبدو.
تتعامل لورد مع موضوعات الطبيعة والعلاقات في هذه القصيدة، اعتمادًا على كيفية قراءة المرء للقصيدة سيبرز الموضوع الثاني كواحد أو آخر، هل هذا المستمع هو عاشق المتحدثة؟ أو شخص فقدته في الماضي، فرد من العائلة أو صديق؟ إنها تريد التواصل مع هذا الشخص بغض النظر عن هويته، تستخدم صور الطبيعة من أجل تصوير نوع الوقت الذي تريد أن تقضيه مع هذا الشخص وطبيعة ما تقوله.
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالسطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان للقصيدة، تظهر نسخ من هذا السطر باستخدام كلمات مختلفة في أجزاء أخرى من القصيدة، توجه كلماتها إلى مستمع، شخص لم يذكر اسمه ولم يتم تعريفه بالكامل في القصيدة، تخبر هذا الشخص أنه إذا مروا بهدوء عبر الأشجار، تمامًا كما تفعل الريح فقد يسمعون ما تسمعه ويرون ما يراه الحزن، هذه الأسطر الأولى تدور حول تجربة العالم بطريقة مختلفة، تشجع لورد المستمعين على قضاء وقتهم في التنقل حول العالم ومحاولة فهم ما تشاركه.
في المقطع الثاني تستخدم التوازي لتكرار خط صوتي مشابه، هذه المرة تقترح أن تأتي المتحدثة بخفة مثل الندى، إذا فعلوا ذلك فستأخذهم المتحدثة ولا تطلب منهم شيئًا آخر، هذا استعارة مثيرة للاهتمام تشير إلى أنّ المتحدثة تريد من مستمعها أن يحقق تقدمًا بسيطًا في حياتها، أو في حالة ذهنية معينة حيث ستلتقي بهم بعد ذلك.
هناك في هذا المكان الجديد الغابة المجازية يمكن للمستمع أن يجلس بجانب المتحدثة ويفكر في الموت، إنها تدلي ببيان حول الموتى وكيف أنّ أولئك الذين بقوا على هذا النحو فقط هم من سيتذكرون الموت، يشير هذا إلى أنّ هذا المكان قد يكون في الواقع هو المستقبل أو أنّ الشخص الذي تنادي إليه قد توفي بالفعل، يبدو أنّ هذا مدعوم بتركيز المتحدثة على الحركات الهادئة والسلسة والسلمية.
إذا جاء إليها هذا الشخص فستكون صامتة ويبدو أنها تعتقد أنه يريدها، لن تتحدث بقسوة أو تسأل لماذا الآن أو كيف، أو ماذا تفعل، لن تتحدى هذا الشخص للكشف عن أي شيء عن نفسه أو كيف يقضي وقته، اعتمادًا على الكيفية التي يقرأ بها المرء السطور من السهل تخيل أنّ المتحدثة تفكر في الحياة المستقبلية أو الماضي.
في المقطع الخامس تكرر المتحدثة نفس الكلمات التي ملأت الأسطر السابقة، تشير إلى احتمال أن يأتي إليها هذا الشخص المستمع ويجلسون بهدوء تحت عامين مختلفين، هذه نهاية قاتمة لقصيدة فضولية ليس لها تفسير أو توضيح واحد واضح، يجب على القراء أن يسألوا أنفسهم في نهاية هذه السطور كيف ترى المتحدثة نفسها والمستمع، ما هي اختلافاتهم؟ من الواضح أنها تميزهم عن الأغنياء بطريقة ما.