قصيدة ?I’m Nobody! Who are you

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (?I’m Nobody! Who are you)؟

?I’m Nobody! Who are you
?Are you – Nobody – too
!Then there’s a pair of us
!Don’t tell! they’d advertise – you know

!How dreary – to be – Somebody
– How public – like a Frog
– To tell one’s name – the livelong June
!To an admiring Bog

الفكرة الرئيسية في قصيدة (?I’m Nobody! Who are you):

ملخص قصيدة (?I’m Nobody! Who are you):

هي قصيدة قصيرة للشاعرة الأمريكية إميلي ديكنسون (Emily Dickinson)، التي كُتبت خلال منتصف القرن التاسع عشر، على الرغم من أن معظم قصائدها لم تُنشر حتى تسعينيات القرن التاسع عشر أي بعد وفاتها، وفي القصيدة يعرّف المتحدث عن نفسه أو ربما للقارئ على أنّه لا أحد، قبل أن يدرك بحماس أن المرسل إليه لا أحد أيضًا، ومن التناقضات أنّ هذا يلمح إلى وجود مجتمع يسمى لا أحد هناك.

إنّ هؤلاء الأشخاص لا يصدرون ضجيجًا مثل كل بعض الأشخاص الذين يتوقون إلى الاهتمام والإعجاب، إذن تنادي القصيدة قرائها ليقولوا إن التواضع أو الانسحاب أو الخجل أو الخصوصية أمر جيد، وفي الواقع أسلوب الحياة هذا له العديد من الفضائل الخاصة به، إن القصيدة واحدة من عدد من قصائد ديكنسون التي تشكك في قيمة الإعجاب العام  وهو الشيء الذي استعصى على ديكنسون في حياتها.

هي قصيدة قصيرة لكنها قوية تشكك في الحاجة إلى الاهتمام، وتسعى بدلاً من ذلك إلى إبراز فضائل إخفاء الهوية والعزلة، وفي جوهرها هي قصيدة في مدح التأمل الهادئ والفرد أي النوع الذي يمثله ديكنسون وشعرها نفسه، وعلى الرغم من أنهم قد لا يلتقون أبدًا، فإن هؤلاء الأفراد الذين يختارون أن يكونوا لا أحد على بعض الأشخاص غير المعروفين أي نكرة يشكلون بشكل متناقض مجتمعًا دقيقًا ولكنه قوي، وتسعى القصيدة لتقول أنه لا بأس في أن تنسحب، وأن الناس ليسوا بالضرورة أن يكونوا وحدهم في الشعور بأنهم يريدون الاحتفاظ بأنفسهم.

تبدأ القصيدة بمقدمة من المتحدث الذي يعلن نفسه كلا أحد! ويسألون عن هوية المرسل إليه والذي يمكن أن يكون القراء وما إذا كانوا لا أحد أيضًا، ومن المفترض أن يتعلم المتحدث أن المرسل إليه لا أحد أيضًا، ويعبر عن أنهما معًا يصنعان زوجًا من لا أحد.

يأمر المتحدث المرسل إليه بعدم إخبار أي شخص عن هذا، لأن الآخرين قد يثيرون ضجة وهذا كما يشير المتحدث هو شيء يعرفه المرسل إليه بالفعل، ثم يتحدث المتحدث عن مدى ملل أن تكون شخصًا ما، ولن يترك أي شيء خاص، ويشبه المتحدث عن كونك شخصًا بكونك ضفدعًا، قد يقضي بعض الأشخاص وقتهم في التحدث إلى أي شخص يمنحهم الاهتمام ويعجب بهم، مثل الضفادع التي تصدر أصواتها في المستنقع.


شارك المقالة: