قصيدة In the Western Lands

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون رونالد تولكين، وهي قصيدة قصيرة ومؤثرة غناها سام جامغي في رواية سيد الخواتم الثالثة.

ملخص قصيدة In the Western Lands

In western lands beneath the Sun
,the flowers may rise in Spring
,the trees may bud, the waters run
.the merry finches sing
Or there maybe ’tis cloudless night
and swaying beeches bear
the Elven-stars as jewels white
.amid their branching hair

ميزات هذه القصيدة في الكتاب الثالث من ثلاثية سيد الخواتم، غناها شخصية سام جامجي بينما كان يتسلق برج سيريث أونجول بحثًا عن رفيقه، وبطل الرواية فرودو باجينز، بدا أنّ البحث يسير دون جدوى، وبدأ في الانغماس في الكآبة، جاءه في الأراضي الغربية وغنى لفترة وجيزة قبل أن يقاطعه أورك ويقترب، أحد المخلوقات البغيضة والشريرة التي ابتليت بعالم تولكين، تم تعيين القصيدة في وقت لاحق للموسيقى من قبل دونالد سوان، يمكن العثور على الموسيقى في كتاب (The Road Goes Ever On).

في هذه القصيدة يستكشف تولكين مواضيع الأمل والخسارة والجمال الطبيعي، تغيرت النغمة والمزاج بين الشعور بالحزن ونأمل عندما يفكر سام جامجي في الرحلة التي قام بها، والحب الذي يكنه لصديقه ومنزله، وكل شيء لا يزال أمامهم، ترسم القصيدة صورة مفعمة بالأمل للعالم، حتى في أحلك لحظاته، يتعرف المتحدث على الظلام ولكنه يتذكر أيضًا أنّ الظلال لا يمكن أن تلمس الشمس أو النجوم، بغض النظر عن مدى الظلام الذي يبدو على الأرض، لا يزال الضوء موجودًا.

في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، يذكر سام أنه في الأراضي الغربية يمكن للمرء أن يجد الأزهار ترتفع في الربيع بينما تكون تحت الشمس، بالإضافة إلى ذلك قد يكون هناك عصافير سعيدة تغني وتجري المياه، ينتقل المتحدث في السطر الرابع ليبقى أنه قد يكون هناك بدلاً من ذلك ليلة صافية والنجوم مثل جواهر بيضاء وسط شعر الأقزام المتفرّع، هذا السطر الأخير هو إشارة إلى المدفع الأعمق لروايات سيد الخواتم وجمال وقوة سحر الأقزام.

Though here at journey’s end I lie
,in darkness buried deep
,beyond all towers strong and high
,beyond all mountains steep
above all shadows rides the Sun
and Stars for ever dwell:
,I will not say the Day is done
.nor bid the Stars farewell

في المقطع الثاني من هذه القصيدة بدأت نغمة سام المتفائلة إلى حد ما بالنظر إلى محيطه المظلم والخطير والرحلة بأكملها التي قام بها، هو في الظلمة مدفون عميقاً، لقد تجاوز كل ما كان يعرفه من قبل ويتعرض لخطر الظلال من حوله، ولكن هناك انتقال آخر في منتصف الطريق خلال هذا المقطع الذي يغير النغمة والمزاج إلى أرضية أكثر تفاؤلاً، بأمل يتناسب مع الموقف العام لشخصيته في جميع أنحاء الروايات يذّكر نفسه أنّ الشمس والنجوم تسكن فوق الظل، لا يمكن المساس بها، ويضيف في نهاية القصيدة أنّ اليوم لم ينته، لم يختف الضوء ولن يضطر إلى توديع النجوم، لا يزال النور والخير موجودين في العالم، حتى في هذه اللحظة المظلمة للغاية.


شارك المقالة: