قصيدة It was not Death for I stood up

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة مدروسة عن فهم الاكتئاب، على وجه التحديد المتحدثة مهتمة بفهم نفسها.

ملخص قصيدة It was not Death for I stood up

تحكي القصيدة عن الطرق التي تحاول بها المتحدثة فهم نفسها عندما تكون مكتئبة بشدة، تبدأ القصيدة بإخبار المتحدثة للقارئ أنها لا تعرف سبب كونها على ما هي عليه، كما أنها لا تعرف بالضبط ماذا أو كيف تشعر، المتحدثة لديكنسون والتي ربما تكون الشاعرة نفسها موجودة في مكان ما بين الحياة والموت، حار وبارد وليل ونهار، لا يبدو أنّ كل من هذه الأشياء صحيحة تمامًا فيما يتعلق بوضعها.

تمضي في وصف ما تشعر به كما لو كانت مزيجًا من كل حالات الوجود هذه، ثم تضيف أنها تشبه أيضًا نسخة حية من الجثة، لقد انهارت حياتها إلى الأسفل وإلى الداخل، يحيط بها الفضاء وضيق الوقت، لا يوجد شيء حقيقي لها، المتحدثة عالقة في عالم محصور في سفينة مجازية في البحر، ليس هناك أمل في أن يكون هناك فقط اليأس.

هي قصيدة من ستة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، القصيدة لا تحافظ على أي نوع من نظام القافية، بدلاً من ذلك يتم توحيد الخطوط من خلال أطوالها المتشابهة، واستخدام الجناس، بالإضافة إلى أنواع أخرى من التكرار والقوافي النصفية أو المائلة، فيما يتعلق بطول الخطوط والوزن الشعري، تتناوب الخطوط بين ثمانية وستة مقاطع لفظية، يحتوي السطران الأول والثالث من كل مقطع على ثمانية مقاطع وفي الثاني والرابع على ستة، هذا يحافظ على الخطوط حول نفس الطول ويفرض إيقاعًا من نوع ما، على الرغم من عدم وجود نمط متري دقيق.

الجناس هو أسلوب آخر تستخدمه ديكنسون في القصيدة، يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى لحظات في قصيدة تتكرر فيها كلمة أو عبارة في بداية أسطر متعددة، من الواضح جدًا أن هذا يحدث داخل المقطع الرابع، حيث تبدأ جميع الأسطر الثاني والثالث والرابع بحرف (And)، في المجموع تبدأ ستة أسطر من القصيدة بأكملها بـ (And)، يساعد تكرار الكلمة في المقطع الرابع في خلق توتر مثير للاهتمام داخل كلمات المتحدثة، إنها تتقدم إلى الذروة، مع التركيز على المشاعر المتناقضة التي تعيشها حول حالتها العقلية.

,It was not Death, for I stood up
–And all the Dead, lie down
It was not Night, for all the Bells
.Put out their Tongues, for Noon

في المقطع الرباعي الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالقول إنها موجودة في شكل ليس الموت، إنها تعرف أنها لم تمت لأنها واقفة، أولئك الذين يموتون هم فقط قادرون على الاستلقاء، هذا المنطق البسيط يمثل الوقت الصعب الذي تمر به المتحدثة في تحديد من تكون وماذا، عليها أن تبدأ بشيء أساسي، هل هي حية أم ميتة، إنها على يقين من أنها على قيد الحياة وأنه لم يكن ليلًا، هذا يرجع إلى حقيقة أنّ جميع الأجراس يخمدون ألسنتهم في وقت الظهيرة.

الأجراس تدق في مكان ما حولها، هذه أكثر من المرجح أن تكون أجراس الكنائس، ترن لإعلان مرور الوقت، إنها تعلم أنهم لن يرنوا في الليل، لذلك يجب أن يكون النهار، وعلى وجه التحديد الظهر، يعود هذا الالتباس مع مرور الوقت إلى القصيدة في المقطعين الأخيرين.

It was not Frost, for on my Flesh
–I felt Siroccos – crawl
Nor Fire – for just my marble feet
–Could keep a Chancel, cool

لا تزال المتحدثة تتساءل عن وضعها، فكرت للحظة أنه ربما يكون الجو صقيعًا، ربما حدث شيء ما لجسدها له علاقة بالطقس أو برودة المشاعر، إنها تتخلى على الفور عن هذا التشخيص لأنها يمكن أن تشعر بمشاعر الخفافيش على جلدها، هذه إشارة إلى رياح دافئة وجافة تهب من الأجزاء الشمالية من إفريقيا إلى جنوب أوروبا، في الوقت نفسه تعرف أنّ مشاكلها لا تنبع من النار، يتضح هذا من خلال البرودة التي تشعر بها في قدميها الرخامية، يمكنهم كما تقول الاحتفاظ بمكان إقامة، أو ترتيب جلوس مخصص ورائع لعقد وفد معين من الكنيسة.

,And yet, it tasted, like them all
The Figures I have seen
Set orderly, for Burial
–Reminded me, of mine

في المقطع الثالث تصنف المتحدثة كل ما تعرفه عن نفسها، لكنها ليست أقرب إلى فهم ما يحدث لها، تحتوي حياتها على عناصر من السخونة والباردة والليل والنهار، وكذلك الحياة والموت بالطبع، أفضل مقارنة يمكن أن تجريها في حياتها هي بين جسدها وجثة، لقد رأت الجثث معدة للدفن، عندما فعلت ذلك أدركت أنهم يذكرونها بجسدها والهالة التي تعيش فيها.

,As if my life were shaven
,And fitted to a frame
,And could not breathe without a key
–And ’twas like Midnight, some

المقطع الرابع من القصيدة مليء بعبارات تربط المتحدثة بالمصير الخانق لجثة، تحاول أن تصف للقارئ ما تشعر به عندما تكون في موقعها في حياتها، تقول متحدثة ديكنسون أن حياتها شعرت بأنها حليقة، تم قطعها أو تم قطع بعض الجوانب المهمة منها، الموقف التي هي فيه هو وضع رهيب، لا تستطيع التنفس.

هي في وضع سيء للغاية، بالنسبة لها يبدو الأمر كما لو أنها غير قادرة على تحرير نفسها منه، عليها أن تعاني حتى يأتي أحدهم ويساعدها على الخروج من الموقف التي توجد فيه، هذه السطور تتصل بتلك الموجودة في بداية المقطع الخامس، تقول المتحدثة أنّ الأمر بالنسبة لها مثل الساعات قد توقفت.

–When everything that ticked – has stopped
–And space stares – all around
,Or Grisly frosts – first Autumn morns
–Repeal the Beating Ground

في المقطع الرابع من القصيدة تصف المتحدثة كيف توقف كل شيء، هذه إشارة واضحة إلى الوقت والشرطة في نهاية التوقف، يجبر المرء على فعل الشيء نفسه، بدلًا من اقتراب الوقت من نهايته، لم يعد له وجود تمامًا، حول المتحدثة هناك مساحة، إنها تحدق في العدم، تقارن حالة الوجود هذه بالطريقة التي يأتي بها الشتاء ويبكي الصقيع والخريف يمر، وتغطي الأوراق المتساقطة الميتة كما لو كانت تغطيها هي.

–But most, like Chaos – Stopless – cool
–Without a Chance, or spar
–Or even a Report of Land
.To justify – Despair

في المقطع السادس تقارن المتحدثة الحالة التي تعيش فيها في حطام سفينة، هي منفصلة عن أي شخص آخر، وتحت رحمة الفوضى والصدفة، تمت كتابة هذه الكلمات بأحراف كبيرة للتأكيد على أهميتها في هذا القسم، هذه تقنية تعرف باسم الفاصلة العليا، إنها تعطي قوى مثل الحب والكراهية والموت قوة أكبر في العالم.

المتحدثة ليس لديها صارية أو الصاري وهي العارضة العلوية للسفينة لإرشادها، في كل مكان لا يوجد تقرير واحد عن الأرض، لا توجد علامات تشير إلى أنها وجدت طريقها إلى الشاطئ، السطر الأخير من القصيدة يغير الفكر، إنها تعلم أنه إذا استطاعت أن تجد طريقها إلى الشعور بالأمل بشأن وضعها الحالي أو حتى المستقبل البعيد، فإنّ اليأس سيتغير.


شارك المقالة: