هي قصيدة للشاعر دايا ديسانايك، تصف القصيدة محاولة الطفل الاستمتاع بطفولته وسط الهواء الملوث وأكوام النفايات في بلدته.
ما هي قصيدة Kite
against the deep blue sky
the multi-coloured kite
flew
over the top of the green trees
heavy with fruit
the golden green waves
on the ripening rice field
stared up at the
blue and red tail on the kite
at the other end of the thread
the little boy
in ragged shorts
ran along the road
trying to hold aloft
the used polythene bag
tied to a piece of tape
from a discarded video cassette
black acrid smoke
spewing out of factories
settled slowly on
rotting garbage
in blocked drains
ملخص قصيدة Kite
هي قصيدة مكونة من اثنين وعشرين سطرًا موجودة في مقطع واحد، اختار الشاعر عدم استخدام مخطط القافية في هذا العمل، اختار بدلاً من ذلك توحيد القصيدة من خلال طول السطور واختيار عدم تكبير أي من الأحرف، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمرء أن يلاحظ حقيقة عدم وجود علامات ترقيم في هذه القصيدة، تمت كتابة السطور بأسلوب يشبه تقريبًا أسلوب سرد تيار الوعي، لا توجد فواصل في أفكار المتحدث، كل سطر وعبارة تخرج دون تردد أو نقاش.
دايا ديساناياكي من مواليد 8 مارس 1947، وهو روائية وشاعر ومدون سريلانكي ثنائي اللغة، تمتد أعماله إلى دراسة نقدية للملك أشوكا، وتسع روايات باللغة الإنجليزية، وست روايات باللغة السنهالية ومجموعة من القصائد، والعديد من المقالات في الصحف والمجلات والمجلات، وهو الكاتب السريلانكي الوحيد الذي حصل على جائزة الدولة السريلانكية الأدبية لأفضل رواية إنجليزية ثلاث مرات، وحصل على جائزة سارك الأدبية في عام 2013.
تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف ما يبدو أنه مشهد جميل، هناك طائرة ورقية تطفو في الهواء فوق أشجار الفاكهة وحقل أخضر ذهبي من الأرز، في القسم التالي يتجه المتحدث إلى الطفل الذي يحمل الطائرة الورقية، إنه يرتدي فقط سروال قصير ممزق ويركض لمواكبة لعبته.
سيتم تفكيك الصورة الذهنية الأولية للمرء لما هو عليه هذا المشهد في السطور التالية عندما يتضح أن الطائرة الورقية عبارة عن كيس بلاستيكي والسماء مليئة بالدخان من المصانع المحيطة، الطفل يركض في الشوارع المليئة بالقمامة، غير قادر على السفر عبر المصارف الممتلئة.
في المقطع الأول من هذه القطعة يبدأ المتحدث بوصف المكان الذي ستحدث فيه القصيدة، لقد وضع الشاعر قدرًا كبيرًا من التركيز على اختيار الكلمات المؤثرة، ساعدت هذه القرارات في تكوين صورة حية وواقعية لمشاهدها، في السطر الأول يذكر المتحدث أن شيئًا ما والذي سيفترضه المرء على الفور هو الطائرة الورقية بسبب عنوان القصيدة.
يمكن للمرء أن يتخيل مشهد الطائرة الورقية مهما كان لونها متناقضة مع اللون الأزرق الجريء ليوم صافٍ، يصف السطر التالي الطائرة الورقية بلغة واضحة وبسيطة، إنها متعددة الألوان، بهذا تكون صورة القارئ للطائرة الورقية كاملة، يمكن للمرء الآن أن يتخيل قوس قزح، أو على الأقل طائرة ورقية متعددة الألوان تطفو في الهواء.
من المهم أن نلاحظ في هذه المرحلة أنه لم يكن هناك أي ذكر لشخص يطير بالطائرة الورقية في هذه الحالة، قد يتساءل القارئ عما إذا كان قد أصدره مالكه، تصف الأسطر التالية مسار الطائرة الورقية أثناء انتقالها، يوفر خيار تضمين نوع الأشجار، بغض النظر عن مدى غموض وصفها، للقارئ نقطة اهتمام إضافية فيما يتعلق بالإعداد.
هذا المشهد يحدث في مكان ما حيث توجد أشجار الفاكهة، يجب أن يكون داخل مناخ استوائي أو في منطقة تم تعديلها لزراعة الفاكهة، فالأشجار لا تزرع الفاكهة فحسب بل إنها أيضًا ثقيلة بها، النباتات تعمل بشكل جيد للغاية، هذه منطقة خصبة للغاية.
تدعم الأسطر التالية هذا الافتراض مع المتحدث الذي يذكر أنّ الطائرة الورقية تسافر أيضًا فوق الموجات الخضراء الذهبية لحقل أرز، يقال إنّ هذا الحقل ينضج، يكاد يكون جاهزًا للحصاد تمامًا كما تكون الأشجار جاهزة لقطف ثمارها، كل هذه العناصر من المناظر الطبيعية تقع أسفل الطائرة الورقية، ومع ذلك هناك شخصية أخرى في المشهد كما سيتم تقديمها في المجموعة التالية من السطور.
في هذا القسم يبدأ المتحدث بتنظيف ما حدث لصاحب الطائرة الورقية، من المفهوم أنه لا يزال هناك، لا يتم التحكم في الطائرة الورقية بشكل مفرط ولكن هذا الشخص، وبدلاً من ذلك تُركت لتطفو بحرية تقريبًا حول السماء، صاحب الطائرة الورقية في الطرف الآخر من الخيط هو ولد صغير، يتكون وصفه المادي من بضع كلمات بسيطة ترسم صوراً واضحة، إنه ليس طفلاً ثريًا كما هو موضح في السطر التالي.
إنه يرتدي سروال قصير ممزق، بالنظر إلى حقيقة أنّ هاتين الكلمتين الوحيدتين اللتين استخدمتا لوصف ملابسه، قد يفترض المرء أن هذا هو كل ما يرتديه، قد يكون سبب تعاطف الفرد وفضوله من خلال الوصف، من أين هذا الطفل؟ وأين عائلته؟ تعيد السطور التالية القارئ إلى الطائرة الورقية كما أنها تكسر الإشارة التي تم إنشاؤها مسبقًا تمامًا.
كل شيء ليس كما بدا في الأسطر القليلة الأولى، الطائرة الورقية ليست كما قد يتصور المرء، إنها مصنوعة من كيس بلاستيكي أو بوليثين، من الواضح أنّ هذا الطفل قد صنع هذه اللعبة من أشياء تمكن من العثور عليها، هو وعائلته غير قادرين على شراء أو إيجاد أو قضاء الوقت في شراء أو صنع ما قد يراه المرء في البداية على أنه طائرة ورقية مناسبة.
إنه يركض بعد اختراعه في محاولة لمواكبة حركته فوق الأشجار والحقول، في المقطع الأخير يتم تحويل الصورة بأكملها في القصيدة، لم يكن هذا هو المشهد الذي دفع القارئ إلى تصديقه عندما تحدث المتحدث عن أشجار الفاكهة وحقول الأرز الخضراء الذهبية.
تمتلئ الطائرة الورقية بالهواء الذي تسافر عبره بالدخان الأسود اللاذع، يأتي هذا من المصانع التي تحيط بمنطقة لعب الطفل، إنه ليس في حديقة أو في الفناء الخلفي لمنزله أو في منطقة غابات جميلة، يقع الطفل في منطقة قذرة، وربما مكتظة بالسكان، تستضيف ممارسات صناعية سامة ومرضية.
هذه المصانع لا تنتج القمامة فحسب بل إنها مسؤولة أيضًا عن الكميات الهائلة من القمامة التي تغطي الشوارع، مشكلة القمامة خارجة عن السيطرة تمامًا في هذه المدينة أو الحي أو البلدة، القمامة تتدفق على الطرقات وتستقر في المصارف المسدودة، يعرض هذا القسم الأخير من السطور صور الحبس، القمامة لا تخرج من الطرق، والهواء ممتلئ بالدخان، والطفل الذي يحاول المشاركة في طفولته، من المرجح ألا يغادر هذا المكان في أي وقت قريب.