قصيدة Let Me Go

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي، قصيدة مؤثرة تُروى من منظور متحدثة تُفكر في وفاتها الوشيكة، تخاطب الجميع بأن لا يحزنوا عليها ويكملوا حياتهم الطبيعية، فهي ترى الموت تحرير لروحها وليس تدمير للحياة التي عاشتها.

ما هي قصيدة Let Me Go

When I come to the end of the road
And the sun has set for me
I want no rites in a gloom filled room
?Why cry for a soul set free
Miss me a little, but not for long
And not with your head bowed low
Remember the love that once we shared
.Miss me, but let me go
For this is a journey we all must take
.And each must go alone

It’s all part of the master plan
.A step on the road to home
When you are lonely and sick at heart
.Go the friends we know
Laugh at all the things we used to do
.Miss me, but let me go
When I am dead my dearest
Sing no sad songs for me
Plant thou no roses at my head
Nor shady cypress tree

Be the green grass above me
With showers and dewdrops wet
And if thou wilt remember
.And if thou wilt, forget
,I shall not see the shadows
;I shall not fear the rain
I shall not hear the nightingale
;Sing on as if in pain
And dreaming through the twilight
,That doth not rise nor set
,Haply I may remember
.And haply may forget

ملخص قصيدة Let Me Go

هي قصيدة مؤثرة تستخدم فيها المتحدثة صورًا واضحة واستعارات يمكن التعرف عليها للإشارة إلى وفاتها، ستسير في طريق جديد، طريق لا يمكن السير فيه إلا بمفردها، وهي على ما يرام تمامًا مع ذلك، ترى الموت على أنه تحرير روحها، وليس تدمير الحياة التي كانت تعيشها.

المتحدثة في هذه القطعة على وشك الموت وقضت المقاطع الأربعة تخبر شخصًا قريبًا منها كيف تريد أن يكون موتها، وكيف تحب أن يتعاملوا معه، لا تريدهم أن يحزنوا عليها أو يبكوا أو يضيعوا في حزنهم، إنها ترغب في أن يحتفلوا بوقتهم معًا، وأن يتذكروها لبعض الوقت، ثم ينسوا بسعادة ويمضون قدمًا، لاحظت أنها ستفعل الشيء نفسه.

لقد عاشت حياة رائعة، لكنها الآن في طريقها إلى المنزل إلى السماء وإلى الحياة التالية، لن تخشى المطر أو فقدان التجارب التي أحبتها عندما كانت على قيد الحياة، لديها عالم جديد لتذهب إليه،  في القصيدة تتفاعل الشاعرة مع موضوع الموت، ويصاحب ذلك موضوعات الحزن والذاكرة.

إنها تعلم أن مستمعها سيشعرون بالحزن بمجرد وفاة المتحدثة، لكنها تريد أن تحاول إقناعهم بأنّ هذا ليس ضروريًا، كانت تفضل ألا يحزنوا عليها، إنها لا ترى الموت على أنه أمر يخاف منه، بل هو شيء يجب أن يُحَب ويُقبل، سيتم إطلاق سراح روحها، وهذا شيء يجب الاحتفال به، كما تقترح أنّ الذكريات التي كانت لديها هي ومستمعيها معًا هي ذكريات خاصة، لكنها أيضًا ستتلاشى ولا بأس بذلك.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالتلميح إلى وفاتها، إنها تستخدم الاستعارة الشائعة للوصول إلى نهاية الطريق وغروب الشمس لتمثيل نهاية حياتها، تعلن أنها لا تريد أن يجلس الجميع في حداد عليها، إنها تتخيل نفسها لم تضيع، بل كروح حرة، هذا شيء جميل يجب الاحتفال به.

على الرغم من ذلك فهي تعلم أنّ الناس سيفتقدونها، لذلك أعطتهم الإذن للقيام بذلك ولكن لفترة قصيرة فقط، إنها تريد أن تتأكد من أنهم يقضون فترة الحداد هذه يتذكرون وقتهم معًا والحب الذي تقاسموه، وليس رأسهم منحني، ينتهي المقطع مع التكرار الأول لللازمة التي تنهي أول مقطعين، وتقول فيه افتقدني لكن دعني أذهب.

في المقطع الثاني من القصيدة تحاول المتحدثة تذكير أي شخص يستمع إلى وفاة الجميع، إنّ موتها مجرد رحيل واحد آخر في الرحلة التي يجب علينا جميعًا القيام بها، لا أحد يستطيع السير في هذا المسار مع أي شخص آخر، إنه مسار يسير بمفرده، وهذا جزء من المخطط الرئيسي، هذه إشارة واضحة إلى شخص ما، والذي يقترحه المتحدث، لقد وضع كل هذا موضع التنفيذ ويضمن أن كل شيء يسير بسلاسة.

تستمر صور الطريق في السطر التالي عندما تقترح أن المسار عبر الموت هو الطريق الحقيقي إلى المنزل أو السماء، يختتم المقطع الصوتي مع المتحدثة مرة أخرى تطلب من مستمعيها الاحتفال بحياتها وليس الحداد عليها، في المقطع الثالث من القصيدة تخاطب المتحدثة المستمع بأنه أعز ما لديها، قد يعني هذا أنها تتحدث إلى حبيب أو إلى شخص عزيز عليها في الحياة.

تكرر ما قالته من قبل وتطلب منهم عدم غناء الأغاني الحزينة لها أو زرع الورود في رأسها، إنها تريد أن ينمو العشب على نعمتها وأن يتم تغطيته بزخات المطر وقطرات الندى المبللة، في هذه المرحلة من القصيدة أصبح استخدامت الشاعرة للتكرار أكثر وضوحًا، إنها تستخدم نفس العبارة لن أفعل في بداية الأسطر الثلاثة الأولى من هذا المقطع الأخير.

هذه العبارات هي تصريحات نوايا من جانب المتحدثة وهي تنتقل إلى هذه المرحلة التالية من حياتها، هي لن تخاف لن ترى الظلال ولن تسمع العندليب وتغني كما لو كانت تتألم، هذه الأشياء لن تمسها، سوف تتذكر بسعادة الوقت الذي قضته على الأرض ثم تنساه بسعادة، تمامًا كما تأمل أن يفعل مستمعها فيما يتعلق بحياتها ووقتهم معًا.


شارك المقالة: