اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Lines Written in Early Spring)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Lines Written in Early Spring)
- ملخص قصيدة (Lines Written in Early Spring)
ما هي قصيدة (Lines Written in Early Spring)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Lines Written in Early Spring):
- وصف الطبيعة.
ملخص قصيدة (Lines Written in Early Spring):
هذه القصيدة هي تأمل الشاعر الرومانسي الإنجليزي ويليام وردزورث (William Wordsworth) حول تناغم الطبيعة وفشل البشرية في اتباع نموذج الطبيعة السلمي، وفي القصيدة التي كُتبت في عام 1798 ونشرت في قصيدة وردزورث الغنائية، يتمدد المتحدث في بستان جميل في صباح ربيعي، إنّ الفرح الذي يدركه في العالم الطبيعي، واعتقاده بأن روحه مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بهذا الفرح، يدفعه إلى الحِداد على ما صنعه الإنسان من الإنسان وبعبارة أخرى القسوة والأنانية والقتال التي تميز الإنسانية، وتقول القصيدة أنّه في حين أنّ البشر جزء من الطبيعة، فإنهم بالتأكيد لا يتصرفون على هذا النحو.
وفي بداية القصيدة يقول المتحدث لقد سمعت آلاف النغمات المتداخلة من أصوات العصافير بينما كنت مستلقي في بستان، حيث كنت أستمتع بنوع المزاج الذي يذكرك فيه الأفكار السعيدة بالأفكار الحزينة، لقد ربطت الطبيعة روحي بكل المخلوقات الجميلة من حولي وشعرت بحزن رهيب عندما فكرت فيما فعلته البشرية لنفسها.
ونَمَت ال (Periwinkles) وهي نبتة العالم القديم بأزهارها الخماسية المسطحة، ومزرقة وعادةً أوراقها لامعة تزرع بعض الأنواع منها كنباتات زينة وبعضها يحتوي على قلويدات تستخدم في الطب، من خلال باقات من زهرة الربيع تحت الأشجار الخضراء، واعتقدت أنّ كل الأزهار تجد البهجة في الهواء الذي تتنفسه.
وقفزت الطيور حولي بمرح، ولا أستطيع أن أعرف ما يفكرون به، لكن بالنسبة لي بدا أن كل حركاتهم الصغيرة أعطتهم رعشة وقشعريرة من المتعة، وتنتشر الأغصان الناشئة مثل فُتَح المراوح لالتقاط النسيم، وعلى الرغم من ذلك يجب أن أصدق أنهم كانوا يستمتعون بالحياة أيضًا.
إذا كان إيماني بكل هذا الفرح الطبيعي مرسلاً من السماء، وإذا كان كل ما أدركته هنا هو جزء من خطة الطبيعة الإلهية، ألا يعقل أن أحزن على ما فعلته البشرية بنفسها؟
تقدم القصيدة الطبيعة باعتبارها الروح التي تحرك كل كائن حي، وتوحد الطبيعة جميع كائنات المناظر الطبيعية في إحساس مشترك بالبهجة، ممّا يجعلها جزءًا من كيان واحد كبير ومبهج، ولكن بينما يتخلل ويتعمق المتحدث في البستان الجميل من حوله يجد سببًا ليس للاحتفال فحسب بل للحزن، إنّ الإنسانية في نظره هي في الواقع جزء من روعة الطبيعية، ولكنها بالتأكيد لم تتصرف بهذه الطريقة.
وبدلاً من اتباع مثال الطبيعة والوجود في سلام ووئام، يقاتل الناس بعضهم البعض ويدمرون البيئات الطبيعية التي يعيشون فيها، وفي تفككهم وتفرقهم عن كل من العالم الطبيعي وعن بعضهم البعض، تجادل القصيدة بأن البشر فقدوا ارتباطهم بالفرح الذي هو حقهم الطبيعي.
يجسد المتحدث كلاً من المخلوقات التي يراها من حوله والطبيعة نفسها، ممّا يشير إلى أنهم جميعًا متحدون في وعي واحد مبهج، ففي البستان حيث يجلس المتحدث، تنشر الأغصان مروحتها وبهجتها، والزهور تستمتع بالهواء، والطبيعة هي قوة واعية لها خطة مقدسة، يبدو أن كل هذه الكيانات تشعر بنفس البهجة.
يستخدم المتحدث أيضًا صورًا للتشابك للإشارة إلى أنّ كل شيء في الطبيعة مترابط، إذن ليس كل شيء في الطبيعة ممتعًا بطبيعته فحسب، ولكن كل شيء أيضًا يشترك في ذلك الفرح وتلك المشاركة كلها جزء من المتعة! وتُقدَم الطبيعة من وجهة نظر هذه القصيدة مثالًا على الانسجام المترابط والبهيج والتوازن السلمي الذي يشارك فيه كل كائن حي.