ما هي قصيدة (Litany)؟
The soundtrack then was a litany – candlewick
– bedspread three piece suite display cabinet
,and stiff-haired wives balanced their red smiles
passing the catalogue. Pyrex. A tiny ladder
ran up Mrs Barr’s American Tan leg, sly
.like a rumour. Language embarrassed them
The terrible marriages crackled, cellophane
round polyester shirts, and then The Lounge
would seem to bristle with eyes, hard
,as the bright stones in engagement rings
and sharp hands poised over biscuits as a word
was spelled out. An embarrassing word, broken
.to bits, which tensed the air like an accident
This was the code I learnt at my mother’s knee, pretending
,to read, where no one had cancer, or debts
.and certainly not leukaemia, which no one could spell
;The year a mass grave of wasps bobbed in a jam-jar
.a butterfly stammered itself in my curious hands
A boy in the playground, I said, told me
to fuck off; and a thrilled, malicious pause
salted my tongue like an imminent storm. Then
,uproar. I’m sorry, Mrs Barr, Mrs Hunt, Mrs Emery
.sorry, Mrs Raine. Yes, I can summon their names
.My mother’s mute shame. The taste of soap
ملخص قصيدة (Litany):
ضمن هذه القصيدة تقوم كارول آن دافي بتصدير موضوعات الطفولة والمعايير المجتمعية وحياة المرأة، على الرغم من أنّ الموضوع دائمًا جاد ومهم، إلا أنّ الحالة المزاجية تختلف بين الشعور بالوقار والجدية وروح الدعابة، يتضح وعي المتحدثة بعبثية جوانب معينة من شبابها، ممّا يجعل من السهل استبعاد ما كان في يوم من الأيام الطريقة الوحيدة المقبولة للمرأة للتصرف.
القصيدة هي تصوير مؤثر ومعقد لطفولة تتميز بمعايير المجتمع المزعجة للمرأة، تأخذ القصيدة القارئ من خلال مجموعة متنوعة من الصور المرتبطة بشباب المتحدثة، من الواضح جدًا أنّ بعضها يشير إلى الزمان والمكان والبعض الآخر أكثر غموضًا وشخصية، تصور المتحدثة تأثير والدتها عليها، وكذلك تأثير النساء الأخريات من حولها في ذلك الوقت.
بحلول نهاية القصيدة تكون المتحدثة قادرة على التحدث مرة أخرى واستخدام اللغة التي لم تستخدمها والدتها أبدًا، إنها تضغط على العالم الذي نشأت فيه وغسل فمها بالصابون، في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالقول إنّ مقطعًا صوتيًا محددًا تم تحديده في السطور التالية كان سلسلة في حياتها.
تشير كلمة (Litany) إلى سلسلة من الصلوات المستخدمة في القصيدة، عادة ما تكون من نوع الاتصال والاستجابة، إنها توجيهية، تمامًا كما كانت الموسيقى التصويرية لحياة هذه المتحدثة، تُطلع الأسطر التالية القارئ على مكونات تلك الموسيقى التصويرية، كان هناك خزانة عرض من ثلاث قطع وزوجات بشعر خشن وابتساماتهن الحمراء، تشير هذه الخطوط إلى عالم من الطبقة العليا يقدر المال والمكانة الاجتماعية والممتلكات.
بالإضافة إلى ذلك يوفر مخطط المشهد للقارئ بعض المعلومات حول وقت نمو المتحدثة، بالنظر إلى ما هو مدرج في المقطع الأول فمن المحتمل أنها كانت في الستينيات، يؤدي عدم وجود علامات ترقيم في هذه السطور إلى دمج الكائنات معًا في قائمة طويلة، ويصعب تمييز قائمة من الممتلكات التي لا معنى لها.
(Pyrex) وهو نوع من الزجاج الصلب المقاوم للحرارة، وعادة ما يستخدم في أواني الفرن، وهو عبارة عن عنصر واحد تم فصله عن بعض، ممّا يشير إلى نهاية قائمة العناصر هذه، إنها استعارة ضمنية لطريقة العيش هذه برمتها، تبدو الأوعية قوية، لكن لا يزال من الممكن أن تتحطم إذا سقطت.
في السطور الأخيرة من هذا المقطع تذكر المتحدثة السيدة بار الأمريكية كلمة التان أي منتج التسمير، هذا في إشارة إلى نوع من التان الواضح جدًا الذي كانت شخصية واحدة، السيدة بار مولعة به، ترى المتحدثة شيئًا أعمق في اختيار السيدة بار للحصول على هذا السمرة، يبدو الأمر كما لو أنها تحاول التستر على شيء ما أو الاختباء تحت مظهر خارجي جديد معتمد اجتماعيًا.
في المقطع الثاني تلمح المتحدثة إلى الزيجات غير السعيدة، تستخدم استعارة لمقارنتها بالسيلوفان الملفوف حول القمصان، لقد حافظ على مظهر القميص لكنه كان يخفي الحقيقة، إنه يصدر صوت طقطقة يكشف عن عيوب الزواج نفسه، خلال الأسطر القليلة التالية من القصيدة تناقش المتحدثة (The Lounge) وهو مكان للثروة والتسلق الاجتماعي.
كما توحي الأصوات الساكنة الصعبة في هذه السطور إنه ليس مكانًا لطيفًا، هناك عيون قاسية وأحجار لامعة في خواتم الخطبة، الناس هناك يعرضون أنفسهم ويحاولون جذب الانتباه، تشير الأسطر الأخيرة إلى القواعد الاجتماعية للمحادثة وعدم القدرة على طرح موضوع غير مريح.
يحدث منعطف في السطور التالية من القصيدة حيث تتذكر المتحدثة كيف أنّ هذا العالم الذي كانت تصفه هو العالم الذي تعلمته عند ركبة والدتها، لا يعتبر الانتقال إلى الشخص الأول مفاجأة بل هو انتقال هادف إلى الجزء الأكثر شخصية وعاطفية من السرد، تشرح متحدثة الشاعرة كيف تم نقل كل هذه المعلومات إليها عندما كانت طفلة.
لم تكن تعرف ما يكفي لتهتم بأمور حقيقية في الحياة مثل السرطان أو الديون أو غيرها من الأمور، كان هناك إنكار منسق للواقع من جانب والدتها، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال عدم القدرة على قول أو حتى تهجئة سرطان الدم، في السطرين الأخيرين من المقطع الثالث تستخدم الشاعرة استعارة لمقارنة العام بـمقبرة جماعية للدبابير.
وتقول لقد تمايلت في وعاء مربى، التجاور بين المقبرة الجماعية الواصفة ووعاء المربى مؤثر، إنها تلمح إلى القوة العامة وضعف هؤلاء النساء والحياة التي يعشنها، الصورة الأخيرة للمقطع هي لفراشة تلعثمت في أيدي المتحدثين الفضوليين، تستخدم كلمة تأتأة لوصف حركاتها المفاجئة المقلقة.
يجب على القارئ أيضًا أن يفكر في كيفية ارتباط الكلمة بالكلام، أو عدم القدرة على الكلام، وكيف يمكن أن يرتبط ذلك بكيفية نشأة الطفل، في الأسطر الستة الأخيرة من القصيدة يتم توسيع الموسيقى التصويرية لحياة المتحدثة، يدخل الأطفال الآخرون فيه وتقاوم المتحدثة قواعد الكلام والعمل التي علمتها والدتها.
الأسطر التالية هي قائمة بالأسماء، في هذه السطور تكون نغمة المتحدثة مهذبة ولكن بطريقة ساخرة، إنها تسخر من الطريقة التي تعلمت بها الكلام، وأخيراً تنتهي القصيدة بجملة طعم الصابون، هذه إشارة إلى العقوبة التقليدية المتمثلة في غسل فم الفتاة بالصابون، إنه يمثل تطهيرًا جسديًا وروحيًا، بمعاملة ابنتها بهذه الطريقة، تحاول والدة المتحدثة التخلص من رغبة الفتاة في الخروج من عالم والدتها وتجاوز العار الصامت لأمها.