قصيدة Mean Time

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mean Time)؟

The clocks slid back an hour
and stole light from my life
,as I walked through the wrong part of town
.mourning our love

And, of course, unmendable rain
fell to the bleak streets
where I felt my heart gnaw
.at all our mistakes

If the darkening sky could lift
more than one hour from this day
there are words I would never have said
.nor have heard you say

,But we will be dead, as we know
.beyond all light
These are the shortened days
and the endless nights

ملخص قصيدة (Mean Time):

هي قصيدة للشاعرة كارول آن دافي، وهي مكونة من أربعة مقاطع تأتي من المجموعة التي تحمل الاسم نفسه، تم نشرها في عام 1993م وحصلت على جائزة (Forward) في نفس العام، يتحدث عنوان القصيدة عن عدة عناصر وصور مختلفة ممثلة في النص، أولاً بالرغم من ذلك هناك حقيقة مفادها أنّ كلمة الوقت الحالي قد تم فصلها إلى كلمتين، أرادت الشاعرة أن تلمح إلى فترة زمنية، مثل مساحة محدودة، ولكن أيضًا إلى وقت قاسي.

تتكون القصيدة من أربعة مقاطع لكل منها أربعة أسطر، بعض سطور القصيدة أطول نسبيًا من الخطوط المجاورة، يساعد هذا الاستطالة الشاعرة على عكس حالتها العقلية، علاوة على ذلك لا تستفيد القصيدة من مخطط القافية، ولكن هناك لحظة واحدة تتصل فيها خطوط النهاية، في المقطع الأخير، السطر الأول والرابع، بصرف النظر عن ذلك لخلق حالة مزاجية محبطة في القصيدة تستخدم الشاعرة مقياس الأنابيستيك الذي يخلطه مع ميزان التفاعيل، ومع ذلك هناك بعض الحالات التي تبدأ فيها الخطوط بمقياس (trochaic) أو إيقاع هبوط.

إنها قاسية ومظلمة في عالم المتحدث بها، عندما تبدأ القصيدة يدرك القارئ أنّ هناك نوعًا معينًا من الوقت تفكر فيه، الأيام التي تلي انتهاء وقت توفير ساعات النهار، هذا عندما يحل الظلام في وقت مبكر جدًا من اليوم، مع ساعات أقل من الضوء لاكتساب الأمل والحب منها.

والقصيدة تربط المتحدثة خفوت الضوء وبداية موسم الشتاء الممطر بفقدان الحب، تبدأ القصيدة بذكر المتحدثة أنّ الساعات ترجع إلى الوراء لمدة ساعة، هذه إشارة واضحة إلى نهاية التوقيت الصيفي، تمضي في مقارنة فقدان الضوء في حياتها بفقدان الحب، بينما تعيش في حالة جديدة أكثر قتامة واكتئابًا، تذهب إلى الجزء الخطأ من المدينة، المتحدثة تقضي أيامها تتجول في الشوارع تحت المطر وتحزن على الماضي.

قلبها غير قادر على التخلي عن أسوأ لحظات علاقتها الأخيرة، على الرغم من أنها تتمنى أن تكون ذكرياتها مختلفة، إلا أنها استسلمت لحقيقة أنها لا تستطيع تغييرها، القصيدة متعددة الطبقات مع العديد من الدلالات، حول موضوع القصيدة قد يكون إشارة إلى قسوة الوقت، علاوة على ذلك يمكن أن يكون العنوان هو تعايش مثالي لمعاني العنوان، أو إشارة إلى غرينتش، لندن.

توقيت غرينتش هو وحدة قياسية لقياس المناطق الزمنية لمناطق جغرافية مختلفة على الأرض، لذلك يبدو أنّ الشاعرة تشير إلى مرحلة حياتها التي حددت مستقبلها، للتأكيد على تلك المرحلة من حياتها، استخدمت هذا العنوان، ومع ذلك فإنّ المقطع الأخير من القصيدة يترك القصيدة مفتوحة النهاية، يتضح من هذا القسم أنّ الشخصية الشعرية ربما تشير إلى شيء آخر بخلاف وجع علاقتها.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بوصف نهاية التوقيت الصيفي، هذا هو الوقت الذي تنزلق فيه الساعة للوراء لمدة ساعة ويكون هناك ضوء أقل في المساء، بالنسبة للمتحدثة التي غالبًا ما تعتبر الشاعرة نفسها فإنّ هذا يتعلق بتجربة شخصية، تقارن فقدان الضوء في حياتها بفقدان الحب، كلاهما سُرق منها وعطل نمط حياتها، تمامًا كما أنّ تغيير الوقت يمكن أن يعيد تنظيم أمسيات المرء، تصف متحدثة الشاعرة مشاعر الخمول التي سلبتها بعد تغير النور والحب.

يشير هذا السطر إلى أنّ المتحدثة لم تعرف كيف تتعامل مع التغيير، لقد فعلت أشياء قد تكون خطيرة، مثل التنقل في الجزء الخطأ من المدينة، قد يشير هذا إلى أنها كانت منطقة سيئة المراقبة بشكل خاص، يمثل الإجراء سلوكًا مدمرًا للذات وتغييرًا في النمط الذي ربما بدا في الماضي غريبًا تمامًا، في السطر الأخير يتضح أنّ الحبيب السابق هو المستمع المقصود لمتحدثة الشاعرة في القصيدة، وهي توجه كلماتها إلى هذا الشخص.

المقطع الثاني من القصيدة مظلم ومحبط مثل الأول، بالطبع بدأت كانت السماء تمطر، هذا يخلق المستحيل للهروب، الصورة النمطية لعشاق يسير في الشوارع حزينًا على فقدان الحب، كانت في شوارع قاتمة وتتجاهل المطر الذي لا يقهر، تشير هذه الكلمة غير العادية إلى أنّ المطر نفسه لا يمكن إصلاحه، و أو أنه غير قادر على إصلاح شيء قد ترغب فيه، من المؤكد أنها لا تفعل أي شيء لتحسين وضعها.

في السطر الأول من هذا المقطع هناك لحظة مثيرة للاهتمام من السكون مع استخدام صوت (e) الطويل، تجعل هذه اللحظات القصيدة أكثر متعة للقراءة خاصة بصوت عالٍ، وتضيف أنه أثناء المشي كانت تمر بمجموعة من المشاعر القوية، تستخدم الشاعرة التجسيد لوصف مؤثر كيف أنّ قلب المتحدثة الخاص بها غير قادر على التخلي عن الماضي.

تقضم مثل الحيوان أو الإنسان على الذكريات، ذهب عقلها وقلبها إلى الماضي وأعادوا، بكامل قوتهم، جميع الأخطاء التي ارتكبها الزوجان، لم يتم وصفها وهي حقيقة تجعل الموقف بأكمله أكثر ارتباطًا بالقارئ، يمكن للمرء أن يضع خبراته الخاصة في ذهن هذه المتحدثة.

في المقطع الثالث تتخيل المتحدثة مستقبلًا مختلفًا أمامها، تعيد الشاعرة الاستعارة الأولية التي تقارن خسارة المتحدثة بنهاية التوقيت الصيفي، تعتقد أنّ الأمور ستتغير إذا انتشر الظلام الجديد مبكرًا، إذا حدث هذا ممّا أدى إلى خلق واقع بديل من نوع ما، فستتأكد المتحدثة من أنها لم تقل كل الأشياء التي فعلتها، ولا تسمع الأشياء التي قالها عشيقها السابق، لكن لا توجد طريقة لتحسين الماضي أو تغييره، إنها عالقة في وضعها ومن الذكريات التي صنعتها.

في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة تحاول المتحدثة أن تتصالح مع موقفها، إنها تعلم أنه لجميع النوايا والأغراض، أصبح الزوجان بعيدان عن الضوء الآن، تمضي هذه الاستعارة إلى الأمام، وربطت قلة الضوء بالموت، هذا يتحدث عن مدى تباعد الاثنين، السطر الأخير لا يرفع نبرة القصيدة فيه، يصف العالم الأوسع للمتحدثة بأنه عالم يتكون الآن فقط من أيام قصيرة وليالي لا تنتهي، يبدو أنّ المتحدثة مصممة على السير في الشوارع المظلمة والخطيرة لبقية حياتها، بدون ضوء أي حب في حياتها، لا يوجد سبب يجعلها تفعل غير ذلك.


شارك المقالة: