ما هي قصيدة (Mirror)؟
.I am silver and exact. I have no preconceptions
Whatever I see I swallow immediately
.Just as it is, unmisted by love or dislike
‚I am not cruel, only truthful
.The eye of a little god, four-cornered
.Most of the time I meditate on the opposite wall
It is pink, with speckles. I have looked at it so long
.I think it is part of my heart. But it flickers
.Faces and darkness separate us over and over
,Now I am a lake. A woman bends over me
.Searching my reaches for what she really is
.Then she turns to those liars, the candles or the moon
.I see her back, and reflect it faithfully
.She rewards me with tears and an agitation of hands
.I am important to her. She comes and goes
.Each morning it is her face that replaces the darkness
In me she has drowned a young girl, and in me an old woman
.Rises toward her day after day, like a terrible fish
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mirror):
- حقيقة المرأة في المرآة.
- معاناة الشيخوخة.
- الحزن والفناء.
ملخص قصيدة (Mirror):
كتبت سيلفيا بلاث (Sylvia Plath) هذه القصيدة في عام 1961، بعد وقت قصير من ولادة طفلها الأول، وكتبت القصيدة من وجهة نظر مرآة مجسدة، وتستكشف مخاوف بلاث الخاصة فيما يتعلق بالشيخوخة والموت، تصر المرآة على أنها تعكس الحقيقة بموضوعية، حقيقة تحيي المرأة التي تنظر في المرآة كل يوم كتذكير رهيب بفنائها، وتبحث في المرآة عن صورة تعكس الطريقة التي ترى بها نفسها وتشعر بها في الداخل، لكنها تجد فقط امرأة أكبر سنًا تحدق في الخلف، وتم نشر هذه القصيدة لأول مرة في صحيفة نيويوركر في عام 1963 وظهرت لاحقًا في مجموعة (Crossing the Water)، التي نُشرت بعد وفاتها.
تُروى القصيدة من منظور المرآة التي تبدأ بوصف نفسها جسديًا بأنها ذات لون فضي ودقيقة، وتصر المرآة على عدم وجود مفاهيم أو افتراضات محددة سلفًا حول أي شيء، وبدلاً من ذلك تأخذ ببساطة أي موقف أمامها على الفور كما هو بالضبط بدون ضجيج من أي مشاعر، والمرآة ليست قاسية أو لئيمة ولكنها صادقة ببساطة، إنها مثل عين طفل صغيرة بأربع زوايا فقط.
وبالنسبة للجزء الأكبر تركز المرآة على الجدار الوردي المرقط الذي يقف مقابلها، وكانت المرآة تحدق في هذا الجدار لفترة طويلة لدرجة أنها تعتقد أن الجدار هو في الواقع جزء أساسي من نفسه، وفي الوقت نفسه يدخل هذا الجدار ويخرج عن بؤرته بينما يمر الناس والظلام أمامه في خط رؤية المرآة مرارًا وتكرارًا.
وتصبح المرآة السطح العاكس لبحيرة تتكئ عليها المرأة، وتنظر باهتمام إلى أعماق المياه بحثًا عن بعض التلميح لمن هي بداخلها، وعند عدم العثور عليها توجه انتباهها إلى الشمعة التي تحملها أو القمر، أي مصادر الضوء التي تعتقد أنها يجب أن تكذب عليها من خلال عدم إظهار هويتها الحقيقية، تراقب المرآة ظهر المرأة وهي تمشي وتعكسه بدقة.
تشكر المرأة المرآة بالبكاء وهز يديها بقوة في الحزن، وتعرف المرآة أن الأمر مهم جدًا لهذه المرأة، التي تعود للنظر فيها مرارًا وتكرارًا، ويبدأ كل يوم بوجه المرأة الذي يحل محل الظلام الذي عكسته المرآة طوال الليل، والفتاة الصغيرة التي كانت ذات يوم لن تنظر إليها مرة أخرى أبدًا، بعد أن غرقت مجازيًا في المرآة، وبدلاً من ذلك مع مرور الأيام ترى فقط المرأة العجوز التي أصبحت تقترب منها مثل سمكة مخيفة ومرعبة.
تصف القصيدة امرأة ترى نفسها تكبر وتكبر في المرآة كل يوم أو بشكل أكثر دقة تصف مرآة مجسدة تنظر إليها بينما يتلاشى شباب المرأة، ومن الواضح أن المرأة تستاء من التقدم في السن وفقدان جمالها وشبابها وهما عمليتان اجتماعيتان مهمتان للنساء اللواتي يعشن في مجتمع يهيمن عليه الرجال، وخاصة في أيام بلاث.
وهكذا توضح القصيدة معاناة الشيخوخة حيث تواجه المرأة فنائها في المرآة كل صباح، بينما يتم سرد القصيدة من وجهة نظر المرآة المشخصة، فإنها في الحقيقة تدور حول المرأة التي ترى نفسها في تلك المرآة، وهذه المرأة منشغلة بتفكيرها، وتعكس المرآة فقط كيف تظهر الأشياء وليس ما هي عليه.