قصيدة Modern Love VI

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جورج ميريديث، تصف القصيدة معاناة المتحدث بعد أن أدرك أنّ المرأة التي يحبها ذهبت إلى رجل آخر.

ملخص قصيدة Modern Love VI

هي قصيدة من ستة عشر سطرًا، وهي واحدة فقط من سلسلة من القصائد القصيرة التي تحمل اسم (Modern Love)، نُشرت هذه القطعة لأول مرة في مجلد (the volume of Modern Love and Other Poems)  تتبع القصيدة نمط القافية (ABBACDDCEFFE).

تبدأ القصيدة للمتحدث وهو يراقب لحظة خاصة، يتجسس على المرأة التي يحبها ويراها مع رجل آخر، هذا الرجل يقبل جبهتها ويعلم أنها ذهبت منه، لقد وجدت أخرى ومن انحدار عينيها إلى الأرض، تعرف أنها تخجل قليلاً منه، هذا العار يخبره أن الحب الجديد حقيقي، قد تبكي بسعادة أو ربما في حداد على ما فعلته للمتحدث، لكنه يبكي بشدة والدموع مثل قطرات الدم، لقد جاؤوا بألم، يبكي على حب ضائع، لكنه لم يضيع، لا يزال هنا انتقل للتو إلى شخص آخر.

في المقطع الأخير يخبر القارئ بما يريد أن يقوله لحبيبته السابقة، يريد أن يهينها ويطلب منها أن تخبره عن هذا الرجل الجديد، إنه لا يفعل شيئًا من هذا ولكنه يستمر في مشاهدتها في زاوية الغرفة وهم يتحدثون مع بعضهم البعض وتضحك على شيء يقوله الرجل الجديد، تم احتواء كل معاناته ولن يعمل على حلها.

.It chanced his lips did meet her forehead cool

.She had no blush, but slanted down her eye

:Shamed nature, then, confesses love can die

And most she punishes the tender fool

!Who will believe what honours her the most

يبدأ المتحدث هذه القصيدة في منتصف ما يجب أن يكون تفاعلًا غير مهم بين شخصين، سرعان ما يدرك القارئ أن الأمر ليس كذلك، هناك شيء خاطئ في علاقتهما، شيء سيجد المتحدث نفسه يتكهن به بشكل محموم، يُدفع القارئ إلى وسط تفاعل بين رجل وامرأة، يلاحظ المتحدث مشهدًا حيث المرأة التي يحبها يُقبِّل جبهتها من قبل رجل آخر، هذه ليست لحظة درامية تم إنشاؤها أو تألمها أكثر من اللازم، إنها تحدث ببساطة، مصادفة أن شفتيه قابلت جبهتها، لم يفكر الرجل فيما فعله ولكن المرأة تشعر ببعض المشاعر السلبية تجاهه.

سواء أدركت أن المتحدث يراقبها أم لا، فإنها تميل أسفل عينها على الأرض كما لو كانت تخجل من تفاعلاتهم، أو تخجل من حداثتها، إنها لا تحمر خجلاً، لكن المتحدث يمكنه أن يقول أو يعتقد على الأقل أنه يستطيع أن يقول، إنها تشعر بالخجل، هذا الميل في عينيها يخبره بكل ما يحتاج إلى معرفته، إنه يعترف لها أن الحب يمكن أن يموت، لقد كان على علاقة حقيقية أو متصورة مع هذه المرأة وقد فوجئ بذلك، إنه يعرف الآن أنه من الممكن أن يموت الحب وأنه الأحمق الرقيق، سيعاقب على حبه لها، يوبخ نفسه لاعتقاده أنها ستحترم أي التزام بينهما.

Dead! is it dead? She has a pulse, and flow

,Of tears, the price of blood-drops, as I know

,For whom the midnight sobs around Love’s ghost

.Since then I heard her, and so will sob on

.The love is here; it has but changed its aim

في السطور التالية من القصيدة ما لاحظه المتحدث يغرق، إنه منزعج للغاية مما رآه ويتكهن حول ما إذا كانت العلاقة أو ربما المرأة نفسها قد ماتت، ويذكر أن لديها نبضًا بالإضافة إلى القدرة على إنتاج الدموع، لذلك يجب ألا تكون كذلك، ولكن الدموع تنزل منها بألم كأنها قطرات دم، إنه يعرف هذا الشعور جيدًا لأنه الشخص الذي تم التخلص منه، قد تبكي على الموقف لكنه الشخص الذي فقد شيئًا، يقول المتحدث أنهما كلاهما يبكي من أجل شبح الحب، إنه حتى ليس شيئًا ملموسًا أو حقيقيًا يحزنون عليه، لقد مضى الحب وهو هنا لكنه غيّر هدفه إلى شخص آخر.

?O bitter barren woman! what’s the name

?The name, the name, the new name thou hast won

!Behold me striking the world’s coward stroke

.That will I not do, though the sting is dire

Beneath the surface this, while by the fire—

.They sat, she laughing at a quiet joke

في السطور الأخيرة من القصيدة المتكلم في حزنه يخاطب مباشرة المرأة التي فقدها، يسميها المرأة الفارغة المرّة، ويطالبها بأن تخبره بمن هو الذي فازت به الآن، أي رجل استحوذت عليه وأعطت عواطفها؟ لكن المتحدثة لا تقول لها هذه الأشياء حقًا، يبقى حيث هو في الغرفة، ينظر إلى التفاعل بين العاشقين الجدد، مثل الجبان، هناك سيبقى ويتحمل اللدغة الرهيبة التي تأمره بالتصرف، كل هذه المشاعر تدور في رأسه بينما هي وهو مستغرقان في عالمهما الخاص، يضحكان على نكتة هادئة.


شارك المقالة: