قصيدة Mother

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Mother)؟

I know now, as I did in my childhood wonder
that my mother dreamed of a paradise
.one unbound by war and exodus

On the living room carpet we sit
:I pluck her grey hairs and ask
?Mother, what ever was your passion in life’
She smiles that eternal smile
.a question suspended in mid-air
Her neck tilts like a sunflower
.too heavy to meet the sky

.Gardening is the reply I expect
My mind’s eye turns to childhood, to shadows
stirring beneath star fruit trees
rows of cherry tomatoes growing over fences
a call to supper while sleeping
.amongst lotus-dotted ponds

‘.Teaching was my passion,’ she says, ‘high school’
I smile in agreement. And as I do
jigsaw-puzzle pieces of memory
.lock together, my past made whole
,A literacy teacher,’ I exclaim‘
she smiles, remembering with excitement
the moment I arrived home from school
.with a certificate of improved literacy

I continue to pluck her grey hairs
our conversation lingers on
.as the soft daylight illuminates us
I know now, as I did in my childhood wonder
.about mother’s youth, before the bloodshed in Saigon

I picture her driving a yellow scooter
on the road to school, the freedom
of her hair, a glimmering smile; spiriting past
street markets, the soothing aromas
of Pho and lychee tea; that familiar
;crescendo of rickshaws, bicycles and scooters
landscapes of water buffalo, ploughing
the flooded paddies from cloud to cloud; each one
picturesque from her classroom window; and all of which
.was the city she will no longer call home

More grey hairs fall, the past realigns itself and
I know now, as I did in my childhood wonder—that the teaching legacy passed down to me
I knew the responsibilities of providing
for her children outweighed
.university-degree teaching aspirations
:That in mind, I tell her
Mother, this week I taught my students Wordsworth‘
.saw thousands of daffodils and thought of you’
She smiles and I’m taken back to a halcyon-time
in childhood that reminds how she stitched floral
pyjamas, tablecloths, bedsheets together
using a sewing machine for less than $5 an hour
to afford rice, pork, Asian vegetables
and help pay for my tuition
so I could learn to spell ‘persistent’ correctly
praying that I might speak an unbroken English tongue
and never be confined
.to the labours of factories

I know now, as I did in my childhood wonder
what it must’ve been to mother, there
among the refugee boat’s thrum, the faces
of Saigon watching—eyeballs ribboned with flames
incandescent, a disorder of diaspora animate
.in the missile storm

The homeland was a mist, the cerulean
depths of sea stirred on the horizon like some agitated womb
boats wet as one long vowel, as the city crumbled
and my mother among them fled
.with nothing but me, growing inside

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Mother):

  • تضحيات الوالدين المهاجرين.
  • وصف الأم.

ملخص قصيدة (Mother):

هي قصيدة للشاعر والمعلم الفيتنامي الأسترالي فونغ فام (Vuong Pham)، ونُشرت كجزء من مجموعته الصغيرة عام 2013 (Refugee Prayer)، وفي القصيدة يدرس العلاقة بين المتحدث ووالدته، التي هاجرت من فيتنام بعد سقوط سايغون وتخلت عن أحلامها في أن تصبح معلمة من أجل رعاية طفلها، وتتعامل القصيدة مع التضحيات الفريدة للآباء المهاجرين وتلقي الضوء على الرابطة الخاصة بين هذه الأم وطفلها، الذي يشعر بمسؤولية الارتقاء إلى مستوى الإرث التعليمي الذي يتقاسمانه.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول أدرك الآن كما فعلت عندما كنت طفلاً وخائفاً من كل شيء من حولي، إن والدتي تريد عالماً مثالياً عالم لا تحاصره الحرب ويهرب الناس بأعداد كبيرة، ونجلس على أرضية غرفة المعيشة، وأزلت الشعر الرمادي من رأسها وسألتها، أمي ماذا أردت أن تفعلي في حياتك؟ وابتسامتها لا تنتهي أبدًا وتتدلى مثل السؤال في الهواء، وتنحني رقبتها مثل زهرة عباد الشمس التي يكون رأسها ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن أن ينظر إلى السماء.

أتوقع منها أن تخبرني أنها تريد أن تصبح بستانية أي الشخص الذي يعتني ويزرع حديقة كهواية أو كوظيفة، وأتذكر طفولتي وأتخيل الظلال التي تحركت في حديقتنا المليئة بالأشجار والطماطم والكرز، وأتذكر دعوتها لآتي واتناول العشاء بينما كنت نائمًا بين برك اللوتس، وأخبرتني أنها أحبت التدريس وأرادت أن تصبح معلمة في مدرسة ثانوية، إنني أشعر بالسعادة لأنني أدرك حقيقة ذلك.

وعندما أبتسم تبدأ الذكريات في التلاؤم معًا مثل قطع أحجية الصور المتفرقة، وأصبح الماضي فجأة أكثر منطقية، ومعلمة القراءة والكتابة تقولها بحماس وهي تبتسم وتتذكر بفارغ الصبر ذلك الوقت الذي عدت فيه إلى المنزل من المدرسة بشهادة تقر بأنني قادر على الكتابة والقراءة ولدي قد تحسن.

واستمر في سحب شيبها، وتستمر محادثتنا ونحن محاطون بضوء النهار اللطيف، وأدرك الآن كما فعلت عندما كنت طفل وفي خوف من كل شيء حولي، كيف كانت حياة والدتي عندما كانت صغيرة قبل العنف وتدمير الحياة في سايغون، وأتخيلها وهي تركب دراجة نارية صفراء إلى المدرسة، وشعرها يتحرك بحرية خلفها وابتسامة مشرقة على وجهها، وأتخيلها وهي تتجول في الأسواق الخارجية برائحتها المريحة من عطرها (Pho and lychee tea)، والأصوات العالية لعربات الريكشا و الدراجات النارية والسكوترات.

وأتخيل الريف مليئًا بجاموس الماء يحرث حقول الأرز المغمورة كما لو كان يتنقل بين السحب، وأتخيل أن كل مشهد ساحر وجميل وهي تنظر إليه من نافذة الفصل، وقريباً سوف تترك كل هذا وراءها، ومع تساقط المزيد من الشعر الرمادي من رأسها، يعيد الماضي تنظيم نفسه وأدرك الآن كما فعلت عندما كنت طفل وفي رهبة من كل شيء حولي، أنني ورثت رغبتها في التدريس، وكنت أعي أن مسؤوليات رعاية أطفالها أثبتت أنها أكبر من تطلعاتها للحصول على شهادة جامعية في التدريس.

وبعد أن أدركت ذلك أخبرت أمي لقد علمت طلابي هذا الأسبوع قصيدة وردزورث عن النرجس البري، وهذا جعلني أفكر بكِ، ابتسمت وأنا عدت إلى وقت هادئ في طفولتي، وهذا يجعلني أفكر في كيفية خياطتها لأشياء مثل البيجامات التي عليها أزهار، ومفارش المائدة، وأغطية الأسرة بأقل من 5 دولارات في الساعة فقط حتى تتمكن من الشراء من البقالة ودفع رسوم مدرستي، فقط حتى أتمكن من مواصلة الدراسة ومعرفة كيفية تهجئة كلمة مثابر.

صليت من أجل أن أتعلم التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة حتى لا أقتصر على العمل في مصنع، وأدرك الآن كما فعلت عندما كنت طفلاً وفي خوف من كل شيء حولي، كيف كان يجب أن تكون والدتي تسمع الأصوات الإيقاعية لقوارب اللاجئين وترى سكان سايغون يشاهدون، وكانت عيونهم ملطخة ببريق النيران، وارتباك الناس المشتتين من منازلهم أحياء في عاصفة الصواريخ.

كان وطنها فيتنام محاطًا وأعماق البحر الزرقاء العميقة تتحرك في الأفق مثل شيء مضطرب، وكانت القوارب مبللة مثل صوت حرف العلة المفتوح، حيث سقطت المدينة إلى أشلاء وهربت أمي وهي لا تملك شيئًا سوي، لقد كنت أنمو بداخلها.


شارك المقالة: