قصيدة Musée des Beaux Arts

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Musée des Beaux Arts)؟

,About suffering they were never wrong
The old Masters: how well they understood
Its human position: how it takes place
;While someone else is eating or opening a window or just walking dully along
How, when the aged are reverently, passionately waiting
For the miraculous birth, there always must be
Children who did not specially want it to happen, skating
:On a pond at the edge of the wood
They never forgot
That even the dreadful martyrdom must run its course
Anyhow in a corner, some untidy spot
Where the dogs go on with their doggy life and the torturer’s horse
.Scratches its innocent behind on a tree

In Breughel’s Icarus, for instance: how everything turns away
Quite leisurely from the disaster; the ploughman may
,Have heard the splash, the forsaken cry
But for him it was not an important failure; the sun shone
As it had to on the white legs disappearing into the green
Water, and the expensive delicate ship that must have seen
,Something amazing, a boy falling out of the sky
.Had somewhere to get to and sailed calmly on

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Musée des Beaux Arts):

  • وصف اللوحات في المعرض.
  • المعاناة البشرية.
  • الفن والحقيقة.

ملخص قصيدة (Musée des Beaux Arts):

كتب الشاعر الإنجليزي الأمريكي ويستان هيو أودن (Wystan Hugh Auden) هذه القصيدة في ديسمبر عام 1938، بعد زيارة (Musées royaux des Beaux-Arts de Belgique)، أي المتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا، ويتجول متحدث القصيدة في معرض، ويفكر في لوحات مختلفة ويعجب بقدرتها على نقل الموقف البشري تجاه المعاناة أي اللامبالاة، والقصيدة هي مثال على (ekphrasis) أي استخدام الوصف التفصيلي لعمل فني بصري كأداة أدبية، حيث يصف المتحدث اللوحات ببرود، ولفت الانتباه إلى الشخصيات التي تواصل حياتها في مواجهة العنف الشديد.

وقبل وقت قصير من رحلته إلى بروكسل عام 1938، أمضى أودن ستة أشهر في الصين خلال الحرب الصينية اليابانية الثانية وعدة أسابيع في الخطوط الأمامية للحرب الأهلية الإسبانية، وعلى هذا النحو يمكن أيضًا اعتبار هذه القصيدة كرد فعل على إراقة الدماء التي شهدها الشاعر الشاب خلال أسفاره، والتي كتب عنها كثيرًا.

أثناء الاطلاع على معرض مليء بأعمال الرسامين المشهورين في فترة ما قبل القرن التاسع عشر، يلاحظ المتحدث أن هؤلاء الفنانين يصورون بدقة المعاناة، وخاصة موقف الجنس البشري تجاه معاناة الآخرين، ويتوسع المتحدث في هذه الفكرة من خلال الإشارة إلى لوحة التعداد في بيت لحم، وهي لوحة لفنان عصر النهضة الفلمنكي بيتر بروغل الأكبر، ملاحظًا أن المعاناة تحدث أثناء ممارسة الناس حياتهم اليومية، وفي الواقع يلفت المتحدث الانتباه إلى الأشخاص الذين يأكلون، وشخص يفتح نافذة، وآخرون يمشون ببساطة، وكل ذلك أثناء وصول ماري الحامل ويوسف للتسجيل في التعداد.

يلاحظ المتحدث أنه بينما ينتظر كبار السن بشغف الولادة، سيكون هناك دائمًا شباب آخرون لا ينتظرون مثل هذا الحدث بشكل خاص مثل الأطفال في اللوحة، الذين يلعبون الألعاب ويتزلجون على بركة في منطقة الغابات، ووفقًا للمتحدث يدرك الفنانون أن العنف يتم في منطقة فوضوية منعزلة مع استمرار الحياة من حولها.

وهنا يشير المتحدث إلى مذبحة الأبرياء التي تصور مقتل الشهداء الأوائل، وفي هذه اللوحة تستمر الحيوانات باللعب بلا مبالاة بينما يحدث القتل، وتقوم الكلاب بأشياء شبيهة بهم، والحصان في اللوحة يخدش ظهره ببراءة على شجرة. كمثال محدد لهذه الظاهرة.

يشير المتحدث إلى لوحة أخرى لبروجيل، فيها المناظر الطبيعية مع سقوط إيكاروس، مشيرًا إلى أن كل شيء في الصورة يبدو أنه يتجاهل موت إيكاروس العنيف، وربما سمع المزارع الذي يقود محراثًا في مقدمة اللوحة إيكاروس يغرق في الماء ويصرخ، وفقًا للمتحدث لكن الحدث غير مهم بالنسبة له.

كما يجب أن تفعل الشمس تستمر الشمس في اللوحة في السطوع، ويلفت المتحدث الانتباه إلى انعكاسه على ساقي إيكاروس الشاحبتين أثناء نزولهما إلى المياه الخضراء، ويختتم المتحدث القصيدة بصورة لسفينة فاخرة، والتي لا بد أنها شهدت سقوط إيكاروس من السماء، ولكن كان عليه أن يقوم برحلة، وبالتالي أبحر إلى الأمام بهدوء.


شارك المقالة: