قصيدة My Mind to Me a Kingdom

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر السيد إدوارد داير، وهي قصيدة ذاتية عن مملكة الشاعر المجازية أي عقله.

ملخص قصيدة My Mind to Me a Kingdom

تعود هذه القصيدة إلى عصر النهضة، كما يقول عنوان القصيدة القصيدة تدور حول العقل البشري، هنا يقدم الشاعر بشكل شخصي وجهة نظره فيما يتعلق بعمل عقله، القصيدة هي عينة حية من الأعمال الداخلية لعقل داير الإبداعي، يسود إحساس بالسلام والرضا في حياة الشاعر بكل ما لديه، من بين كل هذه الأشياء أهم ما يملكه من حياته في ذهنه، لهذا يقارنها بمملكته الخيالية.

هي قصيدة تتحدث عن جمال العقل البشري، يلقي الشاعر الضوء في ذهنه لإبراز أهميته ككل، الشاعر في القصيدة لا يبحث عن أمور دنيوية لأنه يمتلك العقل أغلى ما يكون، إنه الحاكم الوحيد لهذه المملكة ولا يوجد تهديد من أي شخص يستولي عليها، في بعض الأحيان شعر بالاكتئاب لرؤية ما لدى الآخرين، لكن عقله رفض مثل هذه الأفكار وساعده على أن يظل قانعاً بممتلكاته الخارقة وهي إبداعه وخياله الشعري.

كونه سعيدًا بما كان لديه بالفعل جعله أقوى تدريجياً، في الوقت الحاضر لا يوجد خوف في ذهنه، الشاعر يعيش حياته على أكمل وجه وفي النهاية يعبر عن سعادته الداخلية بقوله هكذا أعيش وهكذا سأموت وهل ستفعلون ذلك مثلي!

;MY mind to me a kingdom is
,Such present joys therein I find
That it excels all other bliss
:That earth affords or grows by kind
,Though much I want that most would have
.Yet still my mind forbids to crave

,No princely pomp, no wealthy store
,No force to win the victory
,No wily wit to salve a sore
;No shape to feed a loving eye
;To none of these I yield as thrall
.For why? my mind doth serve for all

تعرض القصيدة الحالة الذهنية للشاعر في المقطع الأول، الشاعر راض بما لديه ويعتبر عقله مملكة، ليست هناك حاجة للبحث عن أي متعة دنيوية في أي مكان آخر، الشاعر دائما في حالة سعيدة للسيطرة على عقله، في المقطع الثاني يقول الشاعر إنه لا يسعى إلى أي نوع من النصر، لا داعي للغرور أو الثروة أو القوة في حياته، حتى أنه ليس لديه أي رغبة في إرضاء سيدة بجسده، هذه الأشياء لا يمكن أن تستعبد الشاعر لأن عقله يخدم الجميع.

,I see how plenty surfeits oft
;And hasty climbers soon do fall
I see that those which are aloft
:Mishap doth threaten most of all
:They get with toil, they keep with fear
.Such cares my mind could never bear

;Content I live, this is my stay
;I seek no more than may suffice
;I press to bear no haughty sway
.Look, what I lack my mind supplies
,Lo, thus I triumph like a king
.Content with that my mind doth bring

في المقطعين التاليين يتحدث عن المتسلقين المتسرعين للجنس البشري، هؤلاء الرجال لا يجدون السعادة في اللحظة الحالية، هناك دائمًا خوف من فقدان الكلام على عقولهم، لا يحتاج الشاعر إلى القلق بشأن مثل هذه الأشياء لأنه راضٍ عن حياته، ما ينقصه يملأ عقله، هكذا ينتصر الشاعر كملك لا يستطيع أحد خلعه.

;Some have too much, yet still do crave
.I little have, and seek no more
,They are but poor, though much they have
;And I am rich with little store
;They poor, I rich; they beg, I give
.They lack, I leave; they pine, I live

,I laugh not at another’s loss
;I grudge not at another’s gain
;No worldly waves my mind can toss
:My state at one doth still remain
;I fear no foe, I fawn no friend
.I loathe not life, nor dread my end

في المقطع الخامس يقدم الشاعر بعض الأفكار الجميلة في السطرين الأخيرين، الفكرة العامة هي أنّ الشاعر في حالة أبدية من السعادة للسيطرة على عقله، في البحث عما يستحقه الشاعر حقًا حافظ على توازنه الذهني، لقد ابتعد الشاعر عن كل خطوط العالم التي يخزنها العالم المادي، إنه حتى لا يكره الحياة ولا يوجد خوف من الموت في ذهنه.

,Some weigh their pleasure by their lust
;Their wisdom by their rage of will
,Their treasure is their only trust
;A cloakèd craft their store of skill
But all the pleasure that I find
.Is to maintain a quiet mind

,My wealth is health and perfect ease
;My conscience clear my chief defence
,I neither seek by bribes to please
:Nor by deceit to breed offence
;Thus do I live; thus will I die
!Would all did so as well as I

في المقطعين الأخيرين تحدث داير عن وزن المتعة حسب شعور المرء، الشعور والسرور ليسا مكملين في الطبيعة، ومع ذلك بالنسبة للرغبات المستعرة في قلب المرء، ينسى الشخص راحة البال، فالشاعر يفضله أكثر وما يشاء ليحافظ على هدوء العقل، يقول الشاعر إنّ ثروته هي أعظم ثرواته ويعمل ضميره رئيس الدفاع، لذلك لا يوجد أي تهديد داخلي أو خارجي لمملكته العقلية، في النهاية يقول الشاعر ساخرًا أنه إذا اتبع الآخرون طريق الشاعر لكانوا سعداء مثله، في الواقع لا يفهمها سوى عدد قليل.


شارك المقالة: