قصيدة Nick and the Candlestick

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Nick and the Candlestick)؟

.I am a miner. The light burns blue
Waxy stalactites
Drip and thicken, tears
The earthen womb
.Exudes from its dead boredom
Black bat airs
,Wrap me, raggy shawls
.Cold homicides
.They weld to me like plums
Old cave of calcium
.Icicles, old echoer
,Even the newts are white
.Those holy Joes
—And the fish, the fish
,Christ! they are panes of ice
,A vice of knives
A piranha
Religion, drinking
.Its first communion out of my live toes
The candle
,Gulps and recovers its small altitude
.Its yellows hearten
?O love, how did you get here
O embryo
,Remembering, even in sleep
.Your crossed position
The blood blooms clean
.In you, ruby
The pain
.You wake to is not yours
,Love, love
,I have hung our cave with roses
With soft rugs
.The last of Victoriana
Let the stars
,Plummet to their dark address
Let the mercuric
Atoms that cripple drip
,Into the terrible well
You are the one
.Solid the spaces lean on, envious
.You are the baby in the barn

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Nick and the Candlestick):

  • العلاقة القوية بين الأم والطفل.
  • وصف الكهف.

ملخص قصيدة (Nick and the Candlestick):

هذه القصيدة لسيلفيا بلاث (Sylvia Plath) وهي قصيدة شعرية حرة تُروى من منظور امرأة أنجبت مؤخرًا، وبينما كانت ترضع ابنها، تعرب المتحدثة عن نضالها في التعامل مع الأمومة المبكرة من خلال مقارنة نفسها بعامل منجم ينقب في كهف مروع، ومع ذلك تجد القوة في طفلها، الذي يصبح نورها المرشد والحجر الثمين الذي تبحث عنه.

وقامت بلاث بتأليف هذه القصيدة في أكتوبر من عام 1962 جنبًا إلى جنب مع مجموعة من القصائد الأخرى التي ستشكل في النهاية مجموعة أرييل، مجموعة الشاعرة الأمريكية المشهورة بعد وفاته عام 1965، ويلمح عنوان القصيدة إلى نشيد الحضانة (Jack Be Nimble) وكذلك إلى نجل بلاث نيكولاس التي ولدت قبل وقت قصير من كتابة هذه القصيدة.

تشعر المتحدثة وكأنها عاملة منجم، وتسترشد بلهب محتضر ذات ضوء أزرق، والكهف الذي تتحرك فيه يقطر بالمياه التي ترسب المعادن، وتشكل ببطء هياكل مدببة تتدلى من السقف، ويذكرّون المتحدثة بالشمعة التي تقطر الشمع، كما أنها تذكرها بالدموع التي تتسرب من رحم غير نشط داخل الأرض، وتحلق الخفافيش في هواء الكهف الذي يغطي المتحدثة.

إنها مغطية بأجزاء ممزقة من القماش في جو بارد وشبيه بالموت، ولا يزال هناك إحساس مشؤوم، يتشبث بالمتحدثة بينما يتشبث لحم البرقوق بمنجمها، تصف المتحدثة الكهف بأنه قديم ومليء بالصدى، وتبدو الهياكل المدببة التي تتدلى منه مثل رقاقات الثلج المصنوعة من الكالسيوم، والكهف متجمد وشبحي لدرجة أنه حتى أسماك النيوة التي يسكنها بيضاء اللون، ولونها نقي مثل رجل الدين.

الكهف هو أيضا موطن للأسماك، والتي تكون شديدة البرودة، مجمدة في طبقات من الجليد، وهذه الصفائح من الجليد حادة ومقطوعة، مثل السكاكين المستخدمة في أغراض فاسدة، وتمتص السمكة الحياة من أصابع المتحدثة كما لو كانت أسماك البيرانا تستقبل القربان المقدس أي جسد ودم شخص ما لأول مرة.

تأخذ الشمعة التي انطفأ لهبها رشفة كبيرة من الأكسجين، وتستعيد ارتفاعها وتنشط ألسنة اللهب الصفراء، وتخاطب المتحدثة طفلها بلطف، وتسأله كيف أصبح في مثل هذا المكان، إنها تخاطبه مرة أخرى على أنه جنين، وتثني المتحدثة على ابنها لبقائه منطويًا بداخلها بلطف طوال فترة الحمل، حتى أثناء نومه، ودمه طاهر ونقي وهو الجوهرة الثمينة لعمال منجمها.

تؤكد المتحدثة لطفلها أنه بينما ينتشر الألم في العالم الذي ولد فيه، فإن الألم لا تسببه أو توجه إليه، ثم أشارت إليه على أنه حُبها، وتقول لابنها إنها جعلت كهفهم أكثر ضيافة من خلال لف جدرانه بالورود والسجاد المريح، إن الزخرفة هي كل ما تبقى من وقت أبسط وأكثر رومانسية، ويجلب لها ابن المتحدثة هذا الإنجاز الكبير لدرجة أنها ستكون راضية إذا انتهى العالم، والنجوم تتساقط من السماء.

لن تهتم المتحدثة إذا انقطرت ذرات الزئبق السامة في خزانات العالم، وهو ما تجده غير مقبول على أي حال، وتعتقد المتحدثة أن ابنها هو القوة الحقيقية الوحيدة الموثوقة، وأن القوى الأخرى تعتمد عليه بغيرة، وبعبارة أخرى يدور عالمها حوله، وفي الخلاصة أن ابن المتحدثة هو منقذها.


شارك المقالة: