اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (No Thank You John)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (No Thank You John)
- ملخص قصيدة (No Thank You John)
ما هي قصيدة (No Thank You John)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (No Thank You John):
- الإصرار على الحب.
- الحب من طرف واحد.
ملخص قصيدة (No Thank You John):
هذه القصيدة هي حوار درامي من تأليف الشاعرة الإنجليزية الشهيرة كريستينا روسيتي (Christina Rossetti)، نُشرت القصيدة في مجموعتها الشعرية الأولى (Goblin Market and Other Poems) في عام 1862، ومثل الكثير من أعمال روسيتي، فإن القصيدة مكتوبة من وجهة نظر امرأة وتستكشف تجربتها مع المجتمع، وعلى وجه الخصوص تستكشف هذه القصيدة النوع الاجتماعي والتوقعات الاجتماعية بين رجل يلاحق عاطفيًا امرأة ترفضه.
تصر المتحدثة على أنها لم تخبر مطلقًا رجلاً يُدعى جون بأنها تحبه، وتسأل جون لماذا يصر على استفزازها كل يوم ويطلب منها أن تفكر في مبادراته الرومانسية من خلال مناشدات مختلفة، يخبر المتحدثة جون أنه يعلم أنها لم تحبه أبدًا في الماضي، وأنه ليس ذنبها أنها موضع إعجابه.
تسأل المتحدثة جون عن سبب إصراره على تعذيبها بوجه شاحب ومتهالك يشبه وجه شبح تم تشكيله حديثًا، وتقترح المتحدثة أنه ربما يكون ميج أو مول على استعداد لتلقي انتباه جون إذا كان يلاحقهما بدلاً من ذلك، وتتوسل إلى جون ألا يبقى عازبًا لها، لأنها لا تستطيع أن تعيد مشاعره الرومانسية.
إنّ المتحدثة تردد ما قاله جون بأنها بلا قلب، ومن ثم تعترف أنه من الممكن أن تكون بلا قلب، ومع ذلك من غير المنطقي أن يغضب منها لأنها لم ترد حبه، ولأنها لا تحبه، وتتوسل المتحدثة إلى جون أن يكون عقلانيًا، وتقترح المتحدثة عليهم التخلي عن الماضي، ومن ثم تخبر جون ألا يدعوها مخادعة أو خائنة، لأنها لا تدين له بأي شيء.
وفي الواقع تعلن المتحدثة أنها تفضل رفض خمسين رجلاً آخرين يُدعون جون على قبول حبه، وتطلب المتحدثة من جون التوقف عن جعل أيامهم غير سارة بمبادراته الرومانسية غير المرحب بها وغير المبادلة، وتشير المتحدثة إلى رحلات الطيور المغردة وأيام الطفولة، سواء الأحداث العابرة أو اللحظية، تنصح المتحدثة جون بأن يعيش اللحظة وينسى الماضي.
ومن جانبها فهي على استعداد لأن تكون مرحة بشأن توقعاته الخاطئة عن حبها، وتعرض المتحدثة بلطف أن تكون صديقة لجون، وتشدد على الصداقة فقط، وإذا كانوا أصدقاء فلا يمكن أن يكون لجون أي دوافع خفية أو توقعات خاصة من جانب واحد، إنها تريدهم أن يتفوقوا على حجج جون ومضايقاته، ومرة أخرى تقدم المتحدثة الصداقة إلى جون، ولكنها ترفض أن تمنحه الحب.
في القصيدة يستمر هذا الرجل في إزعاج المتحدثة للدخول في علاقة معها، على الرغم من أن المتحدثة ترفض بشدة مبادراته الرومانسية، ولا تزال حازمة على الرغم من هجوم جون اللفظي على شخصيتها، وتخبره مرارًا وتكرارًا أنها غير مهتمة وأن اهتمامه ليس مشكلتها.
وهكذا تتحدى القصيدة الديناميكيات النموذجية لقصائد الحب التقليدية، حيث يُجرح المتحدثون الذكور بسبب حبهم غير المتبادل للمرأة، وبدلاً من ذلك تشير القصيدة إلى أنّ هؤلاء الرجال ليسوا ضحايا على الإطلاق، بل هم عنيدون مسؤولون عن عواطفهم.