قصيدة Not Here

اقرأ في هذا المقال


كتبت هذه القصيدة الشاعرة الأمريكية الحديثة جين كينيون، في هذه القصيدة المثيرة للتفكير تفكر المتحدثة في غياب حماتها.

ملخص قصيدة Not Here

جين كينيون شاعرة هذه القصيدة، كانت شاعرة ومترجمة أمريكية، يشتهر شعرها بالبساطة والرنين العاطفي، تزوجت من الشاعر والمحرر والناقد دونالد هول الذي جعلها محور قصائده العديدة، علاوة على ذلك تم نشر مجموعات قصائد كينيون الأربع خلال حياتها، مثل هذه القصيدة تحتوي أشعارها على صور ريفية واستعارات منزلية، يوجد جوهر الحداثة أيضًا في قصائدها جنبًا إلى جنب مع عناصر الرومانسية، كانت كينيون الحائزة على لقب شاعرة نيو هامبشاير عندما توفيت في 22 أبريل 1995.

تتكون هذه القصيدة من أربعة مقاطع، تحتوي المقاطع الأولى والثالثة والرابعة على تسعة أسطر، بينما يحتوي المقطع الثاني على ستة أسطر، ومع ذلك لا تحتوي القصيدة على مخطط قافية محدد، لهذا السبب فهي قصيدة شعرية حرة، إلى جانب ذلك تكتب الشاعر هذه القصيدة من منظور الشخص الأول، ومن ثم فهو مثال على قصيدة غنائية أيضًا، بصرف النظر عن ذلك في بعض الحالات تستخدم الشاعرة القوافي المائلة وتحافظ على تدفق القصيدة باستخدام القوافي الداخلية، تتكون القصيدة الكلية من مقياس التفاعيل جنبًا إلى جنب مع بعض الاختلافات المترية.

Searching for pillowcases trimmed
with lace that my mother-in-law
once made, I open the chest of drawers
upstairs to find that mice
have chewed the blue and white linen
,dishtowels to make their nest
and bedded themselves
among embroidered dresser scarves
.and fingertip towels

تقدم هذه القصيدة فكرة مثيرة للاهتمام يمكن للمرء أن يرتبط بها بسهولة، على الرغم من أنّ الغياب هو موضوع مهم في القصيدة، إلا أنّ الجانب الرئيسي للعمل هو أعمق إحساس بالحب، علاوة على ذلك تصور القصيدة كيف تفكر المتحدثة في القصيدة في حبيبها الذي مات أو غائب، على أي حال فإنّ الصور النابضة بالحياة للقصيدة تساعد القراء على فهم المشاعر الشعرية، كل صورة لديها شيء جديد لإخبار القراء، على المرء أن ينتظر حتى النهاية لفهم جوهر القصيدة.

هي قصيدة جميلة تصور كيف تفتقد المتحدثة حماتها بطريقة تثير التفكير، المتحدثة الأولى في القصيدة تبحث عن أكياس الوسائد التي صنعتها حماتها، عندما تفتح الخزانة ذات الأدراج تجد بعض الفئران قد مضغت الملابس القديمة المحفوظة هناك، جعلت هذه الآفات أعشاشها هناك لفترة طويلة لأن المتحدثة لا تفتح الأدراج كثيرًا، يمكنها شم رائحة الفئران من تلك الملابس، أخيرًا أخرجت أكياس الوسائد لغسلها، إلى جانب ذلك اكتشفت زوجًا من الجوز وأصداف عباد الشمس التي خزّنها الفأر هناك لتوفيرها في المستقبل، ومع ذلك فإنّ هذه الملابس تذكر المتحدثة بحماتها وبدأت تفوت حضورها.

تبدأ القصيدة بنشاط رمزي للبحث عن الملابس القديمة التي صنعتها حمات المتحدثة، إنها إشارة إلى تلخيص المرء للذكريات، ومع ذلك يمكن للقراء أن يروا متحدثة القصيدة تبحث عن وسادات مزينة بالدانتيل صنعتها حماتها مرة واحدة، لذلك تفتح الخزانة ذات الأدراج في الطابق العلوي لتجدها بشكل مفاجئ عندما تفتح الأدراج وجدت أنّ الفئران قد مضغت مناشف الأطباق الزرقاء والبيضاء لصنع عشها، علاوة على ذلك فقد وضعن أنفسهن في الفراش بين الأوشحة المطرزة ومناشف الأصابع.

Tufts of fibers, droppings like black
caraway seeds, and the stains of birth
and afterbirth give off the strong
unforgettable attar of mouse
that permeates an old farmhouse
.on humid summer days

في المقطع الثاني من القصيدة تستمر المتحدثة في وصف ما تراه داخل الأدراج، توجد خصلات من الألياف وفضلات مثل بذور الكراوية السوداء، وهنا تستخدم الشاعرة التشبيه، بعد ذلك تستطيع رؤية بقع الولادة وبعد الولادة على الملابس، وبالتالي فإنّ تلك الملابس تنبعث منها رائحة قوية لا تُنسى للفئران، وهنا تستخدم الشاعرة السخرية في عبارة عطار الفأر، على أي حال فإنّ تلك الرائحة القوية تتخلل بيت المزرعة القديم للمتحدثة في ذلك اليوم الصيفي الرطب، يخلق مثل هذا الوصف حالة من الحنين إلى الماضي في القصيدة، إلى جانب ذلك فإنّ نبرة المتحدثة هادئة وكئيبة طوال القصيدة.

A couple of hickory nuts
roll around as I lift out
the linens, while a hail of black
sunflower shells
,falls on the pillowcases
.yellow with age, but intact
I’ll bleach them and hang them in the sun
to dry. There’s almost no one left
….who knows how to crochet lace

بعد ذلك في هذا المقطع تقول المتحدثة عندما ترفع الملابس المحفوظة في الدرج، يتدحرج زوجان من الجوز، بينما تسقط حلة من قذائف عباد الشمس السوداء على أكياس الوسائد، أخيرًا عثرت على أكياس الوسائد التي تذكرها بوالدتها، ومع ذلك فقد خزنت الفئران التي تعيش في ذلك المكان هذه المكسرات والأصداف، بعد ذلك لاحظت المتحدثة أنّ أكياس الوسائد أصبحت صفراء مع تقدم العمر لكنها لا تزال سليمة، هذا يعني أنها لم تستخدمها لفترة طويلة.

في الأسطر القليلة الماضية قالت إنها ستقوم بتبييضها وتسليمها في الشمس حتى تجف، إلى جانب ذلك تعتقد أنه لم يتبق أحد تقريبًا في عائلتها يعرف كيفية عمل دانتيل الكروشيه، في السطر الأخير يعكس استخدام علامة القطع إحساسًا بالاستمرارية، عندما تكتشف الشاعرة أغطية الوسائد التي صنعتها والدتها، تجعلها الملابس تفكر في الأيام التي كانوا فيها معًا.

.The bright-eyed squatters are not here
They’ve scuttled out to the fields
for summer, as they scuttled in
for winter—along the wall, from chair
to skirted chair, making themselves
flat and scarce while the cat
,dozed with her paws in the air
and we read the mail
.or evening paper, unaware

يبدأ المقطع الأخير من هذه القصيدة بجملة تطيل معنى المقطع السابق، في السطر الأول تشير المتحدثة إلى أنّ المستقطنين ذوي العيون الساطعة، في إشارة مجازية إلى والدتها، ليسوا موجودين، وهذا يعني أيضًا أنها لا تستطيع عمل الدانتيل الكروشيه بنفسها، مات فن تطريز الملابس والتطريز مع رحيل حماتها.

بعد ذلك تصغر الشاعرة نشاط الفئران مرة أخرى، وفقاً لها فإنّ الفئران غادرت إلى الحقول في الصيف، خلال فصل الشتاء يتنقلون في منزلهم، ثم يشقون طريقهم بسرعة ولكن بصمت من الحائط إلى الكرسي ويشقون طريقهم إلى الأدراج، تصور الشاعرة كيف يجعلون أنفسهم مسطحين ونادرين للبقاء بعيدًا عن متناول القطة، لكن القطة كانت تغفو ومخالبها في الهواء تمامًا مثل سكان المزرعة غير المدركين الذين يقرؤون البريد أو في المساء، وبهذه الطريقة تسللت الذكريات القديمة التي يتم تمثيلها بشكل رمزي على أنها فئران، في أدراج العقل بينما يشغل المرء نفسه في حياته اليومية.


شارك المقالة: