ما هي قصيدة (Ode)؟
ملخص قصيدة (Ode)
تمت كتابة هذه القصيدة للشاعر آرثر أوشوغنيسي ونشرها في عام 1873، كتبت في العصر الفيكتوري العالي وهي قصيدة عن القومية الإنجليزية، الروح الفيكتورية هي التي تجعل القصيدة أكثر بهجة وتجديدًا للقراءة، تم نشر قصائد معينة في الوعي العام ونسيج الثقافة الشعبية قصائد على سبيل المثال (La Divina Commedia) لدانتي و (William Shakespeare’s Sonnet 130)، تعد القصيدة واحدة منهم بصرف النظر عن القصيدة التاريخية للعصر.
هي قصيدة تحتفل بالطاقة الأساسية وروح الشعب الإنجليزي خلال العصر الفيكتوري، احتفلت هذه القصيدة بالطاقة الكامنة في السباق الإنجليزي، إنه شعر يجب الثناء عليه والاستمتاع به ولفت انتباه المشاهدين، ولا يوجد موضوع مرتبط بشكل وثيق بقلم الشاعر المشهور مثل الشعر والفن نفسه.
في هذه القصيدة يكرس آرثر أوشونيسي عمله للفنانين والكتاب والرسامين والأشخاص الذين عاشوا في الخيال وبنوا عوالم خارج العالم العادي، إنها واحدة من أكثر القصائد التي تم كتابتها تفاؤلاً وتفاؤلًا عن الفن، ممّا لا يثير الدهشة، إذن أنها كثيرًا ما يتم اقتباسها في الأعمال الفنية الأخرى جنبًا إلى جنب مع تينيسون.
تقدم هذه القصيدة العبارة الشهيرة المحركون والهزازات في أول سطرين من القصيدة، هذا المقطع واضح ومباشر للغاية فهو مكتوب للفنانين وصانعي الموسيقى وحالمي الأحلام، وحقيقة أنه لم يتم ذكر أي فنان، ولا يوجد شكل فني واحد، هو ما يساعد هذه القصيدة على كسب مثل هذا الجاذبية على نطاق واسع، الفن في هذه القصيدة له تعريف مرن، يمكن أن يكون كل شيء فنًا، طالما أنّ هناك خلقًا، وجمالًا، وخرابًا للروح.
من الصعب أن تكون فنانًا، تشير عبارة الخاسرون والعالمون إلى صعوبة استدامة الحياة على الفن وحده، هنا يريد الشاعر أن يوضح أن كونك فنانًا يتطلب التضحية، وفي كثير من الأحيان تلك التضحية هي العيش خارج المجتمع، يكاد يكون من الضروري أن تكون خارجيًا للخطأ البشري والجهاد لرؤية الجمال في الطبيعة البشرية.
على الرغم من أنّ معظم الفنانين بعيدون عن متناول المجتمع، إلا أنه يريد أن يوضح أنّ هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنه تم نسيانهم أو استبدالهم بسهولة، للفنانين دور يقومون به في العالم، وهو أن يكونوا محركون وهزازات العالم إلى الأبد، على ما يبدو، من قبل المحركين والهزازات هو تمرد ضمني إنه يعني ضمنيًا تغيير الوضع الراهن، الفن في الغالب كان خارج ما كان يعتبر القاعدة.
في المقطع الثاني من القصيدة، يخوض الشاعر في التفاصيل حول النعمة التي هي الفن حول ما فعله الفنانون للمجتمع، ويذكر عظمة ما ينجح الفنانون في القيام به ويقول بأقنعة رائعة بلا موت بنينا مدنًا عظيمة في العالم ومن قصة رائعة نصمم مجد إمبراطورية، وهكذا تحتفل القصيدة بشيء فطري في الخلق الخيال، واستخدام القصص لدفع المجتمع إلى الأمام.
يكاد يبدو أنّ صانعي الأساطير في العالم الحديث يجب اعتبارهم قادة ذلك العالم، لأن الأسطورة والقصة والخيال والأسطورة هي التي نجت بعد أن التهمت المأساة كل الحضارة، يدوم التأثير الدائم للشعر أكثر من معظم المجتمعات، ولذلك يجب الاحتفاء به والاستمتاع به، وهذا هو أعجوبة الشعر الحقيقية، حقيقة أنّ الفن هو أعظم إنجازات الإنسان حتى الآن.
في المقطع الرابع من القصيدة يتحدث الشاعر عن الإلهام الإبداعي للفنانين، إنها تبث الحياة في العمر وتجلب إمكانيات جديدة أو للبشرية، في البداية يبدو أنّ خيال الفنان غريب ومستحيل، الناس من كل مجالات المجتمع لا يؤمنون بكل شيء، لكن سرعان ما يصبح خيال الفنان حقيقة واقعة في المجتمع، وهنا يعبر الشاعر عن إيمانه بالشاعر الملهم، مفهوم مشهور يستخدمه شعراء الرومانسية من الجيل الثاني وهم شيلي وجون كيتس ولورد بايرون.
في المقطع الأخير من القصيدة يقدم الشاعر بشكل جميل التغيير ووجهة نظره حول ما يجب أن يفعله الفنانون في المستقبل، عندما يأتي التغيير الذي اشتاق إليه الفنانون في الماضي، فهو مكافأة للرجال الذين ازدهروا من أجله، يجب أن يحتفلوا به بروح الجديد، ومع ذلك يجب أن تكون العقول المبدعة في الحاضر قديما في المستقبل، ثم يجب أن يتقبلوها بقلب شجاع ويصفوا الطريق لجيلهم القادم، يجب ألا يكون في أذهانهم عبوس أو ازدراء، التعلم هو جوهر الإبداع، كونهم فنانين يجب أن يتعلموا من أفكار الصغار والمساعي الإبداعية.
يجب أن يقبل فناني الماضي ابتكار الحاضر، يقول الشاعر يجب أن تعلمنا أرقام أغنيتك الجديدة والأشياء التي لم نحلم بها من قبل، يرحب بسعادة بالنسيان وينهي القصيدة بملاحظة هادئة، لا ينبغي أن يكون هناك أي ندم في ذهنه لأنه كرس طاقته الكاملة لشيء هو أساس المستقبل، لن يكون هناك ما يدعو للقلق إذا لم يتمكن من الغناء في المستقبل، إنه راضٍ لأنه أحدث تغييرًا في المجتمع.