هي قصيدة بقلم الشاعر الرومانسي جون كيتس، تركز هذه القصيدة على مفهوم أفكار المتحدث البطيئة، تصف القصيدة ثلاث شخصيات قاتمة وهي الحب والطموح والشعر التي تظهر في رؤية المتحدث.
ملخص قصيدة Ode on Indolence
,One morn before me were three figures seen
;With bowèd necks, and joinèd hands, side-faced
,And one behind the other stepp’d serene
;In placid sandals, and in white robes graced
,They pass’d, like figures on a marble urn
;When shifted round to see the other side
They came again; as when the urn once more
;Is shifted round, the first seen shades return
And they were strange to me, as may betide
.With vases, to one deep in Phidian lore
تبدأ القصيدة بمبدأ مفاده إنهم لا يكدحون ولا يغزلون، يبدو أنّ الشاعر قبل أن يبدأ هذه القصيدة يشير إلى أخوات المصير الثلاث، بعد الدخول في القصيدة يمكن للقرّاء أن يفهموا سبب إشارة الشاعر إلى هؤلاء الأخوات الأسطوريات، المسؤولات عن التحكم في مصير المرء، ومع ذلك تبدأ القصيدة بإشارة مباشرة إلى حادثة الشاعر، ذات صباح رأى ثلاث شخصيات، كانت هذه الشخصيات تنحني أعناقهم، وتتشابك أيديهم، ووجهم جانبي مثير للاهتمام، خطوا معًا وكان كل منهم يسير واحدًا تلو الآخر، علاوة على ذلك كانوا يرتدون صنادل هادئة وكانوا يرتدون أردية بيضاء.
علم المتحدث أنه رآهم قبل نقشهم على جرة من الرخام، وهنا يلمح الشاعر إلى قصيدة على جرة إغريقية، أياً كان الأمر عندما تحرك المتحدث ليرى الجانب الآخر من وجوههم، فإنهم يتحولون أيضًا، ومن ثم رآهم من الإطار السابق مرة أخرى، بدا الأمر غريباً بالنسبة له، لقد ظن أنه لاحظ المزهرية التي صنعها النحات اليوناني فيدياس، كان يرى تلك الأشكال المنقوشة عليها.
?How is it, Shadows! that I knew ye not
?How came ye muffled in so hush a mask
Was it a silent deep-disguisèd plot
To steal away, and leave without a task
;My idle days? Ripe was the drowsy hour
The blissful cloud of summer-indolence
;Benumb’d my eyes; my pulse grew less and less
:Pain had no sting, and pleasure’s wreath no flower
O, why did ye not melt, and leave my sense
?Unhaunted quite of all but—nothingness
في المقطع الثاني سأل المتحدث تلك الشخصيات الغامضة لماذا لا يعرفهم، يعتقد أنهم قد يكونون متخفين، لهذا السبب لم يستطع التعرف عليهم، أياً كان الشاعر يشير إلى هذه الرؤية على أنها مؤامرة صامتة مقنعة سرقت أعماله وجعلته عاطلاً عن العمل، هذه الأفكار جعلت ساعة النعاس قد نضجت، بعد ذلك يستخدم الشاعر التجسيد ويقول إنّ السحابة الخجولة من كسل الصيف قد خدرت عينيه، وهنا يشير الشاعر إلى الرؤية، ومع ذلك أخذه الفكر إلى حالة غفوة، في مثل هذا المزاج المرتفع لم يستطع أن يشعر بلسعات الألم أو اللذة، لهذا السبب ناشدهم أن يذوبوا ويتركوا حواسه تعود إلى طبيعتها مرة أخرى، ما كان يلاحظه لم يكن سوى حلم، لكنه لم يستطع أن ينأى بنفسه عن رؤية تلك الشخصيات الغامضة.
A third time pass’d they by, and, passing, turn’d
;Each one the face a moment whiles to me
Then faded, and to follow them I burn’d
;And ached for wings, because I knew the three
;The first was a fair Maid, and Love her name
,The second was Ambition, pale of cheek
;And ever watchful with fatiguèd eye
The last, whom I love more, the more of blame
—,Is heap’d upon her, maiden most unmeek
.I knew to be my demon Poesy
بعد ذلك أشار المتحدث إلى أنه قد مر عليه ثلاث أشباح، أثناء مرور كل منهم نظر إلى وجهه لفترة من الوقت، ثم تلاشى، جعله رحيلهم المفاجئ متحمسًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يكون جزءًا من رحلتهم، هنا يوضح المتحدث أخيرًا أنه يعرف هذه الأشباح الثلاثة، الأولى كانت خادمة عادلة اسمها الحب، تبعتها الطموح، كان خدها شاحبًا وعيناها المتيقظتان دائمًا مرهقتان، آخر من يحبه الشاعر هو الشِعر، وهنا يعلق الشاعر على نحو ساخر بأنه يلوم الشعر أكثر من غيره لأنها الفتاة الأكثر ضعفاً، الشعر يجعل قلب كيتس مخموراً أكثر من الآخرين أي الحب والطموح.
:They faded, and, forsooth! I wanted wings
?O folly! What is Love? and where is it
And for that poor Ambition! it springs
;From a man’s little heart’s short fever-fit
—,For Poesy!—no,—she has not a joy
,At least for me,—so sweet as drowsy noons
;And evenings steep’d in honey’d indolence
,O, for an age so shelter’d from annoy
,That I may never know how change the moons
!Or hear the voice of busy common-sense
عندما تلاشت هذه الأرقام الثلاثة شعر المتحدث برغبة قوية في التواجد معهم، ومع ذلك بعد أن عاد إلى الواقع أدرك أنّ الحب ليس سوى حماقة، لأن لا أحد يستطيع أن يجد الحب الحقيقي على الأرض، هنا يمكن للمرء أن يفهم خيبة أمل الشاعر في الحب، إلى جانب ذلك يعتقد أنّ الطموح ينبع من نوبة حمى للرجل الأناني، لذا فإنّ الرغبة تنفجر كالنوبات التي يصادفها المرء أثناء معاناته من الحمى، هذه العاطفة مؤقتة، عندما تتحقق يتلاشى، بينما الشِعر حلو مثل نعاس الظهيرة، إنه يجعل المرء يشعر وكأنه قد أخطأ في خمول المساء، بما أنّ الشاعر ارتبط بالشعر عقليًا، فقد اتصاله بالواقع، كونه ثملًا في المتعة الشعرية، يمكنه تجاوز نفسه الداخلية إلى المرتفعات التي يتوق إليها الآخرون.
?And once more came they by:—alas! wherefore
;My sleep had been embroider’d with dim dreams
My soul had been a lawn besprinkled o’er
:With flowers, and stirring shades, and baffled beams
,The morn was clouded, but no shower fell
;Tho’ in her lids hung the sweet tears of May
,The open casement press’d a new-leaved vine
;Let in the budding warmth and throstle’s lay
!O Shadows! ’twas a time to bid farewell
.Upon your skirts had fallen no tears of mine
يلاحظ المتحدث أنهم جاؤوا إليه مرة أخرى، بعد قراءة هذا المقطع يتضح أنّ المتحدث كان نائمًا في ذلك الوقت، هنا يقارن الشاعر مجازيًا السوق بحديقة مغطاة بالورود، وظلال متحركة وعوارض محيرة، في هذا القسم تربط الصورة روح الإنسان بحديقة جميلة، علاوة على ذلك يتخيل المتحدث أنّ الصباح كان غائمًا ولكن لم يسقط المطر، في هذا القسم يجسد الشاعر الصباح والشمس كذلك، ووفقاً له فإنّ دموع شهر ماي الحلوة كانت معلقة في أغطية الصباح.
So, ye three Ghosts, adieu! Ye cannot raise
;My head cool-bedded in the flowery grass
,For I would not be dieted with praise
!A pet-lamb in a sentimental farce
Fade softly from my eyes, and be once more
;In masque-like figures on the dreamy urn
,Farewell! I yet have visions for the night
;And for the day faint visions there is store
,Vanish, ye Phantoms! from my idle spright
!Into the clouds, and never more return
قدم كيتس عرضًا على هؤلاء الأشباح الثلاثة، لا يمكنهم رفع رأسه من العشب المنمق، هؤلاء الثلاثة لا يستطيعون إرضاء عطشه لأنه لا يشتاق إلى المديح، عقله مثل حمل حيوان أليف يراقب المهزلة العاطفية التي تقوم بها تلك الشخصيات الشبحية، بعد ذلك أخبرهم المتحدث أن يغادروا وأن يكونوا الشخصيات الشبيهة بالقناع على الجرة الحالمة، باستخدام السخرية قال إنّ لديه العديد من هذه الرؤى في عقله، أخيرًا يكرر الشاعر اختفوا يا فانتوم! ويعبر عن رغبته في أن يكون نشطًا مرة أخرى.