اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Ode to the West Wind)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode to the West Wind)
- ملخص قصيدة (Ode to the West Wind)
ما هي قصيدة (Ode to the West Wind)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Ode to the West Wind):
- مخاطبة الرياح.
- الموت.
ملخص قصيدة (Ode to the West Wind):
هي قصيدة كتبها الشاعر الرومانسي الإنجليزي بيرسي بيش شيلي (Percy Bysshe Shelley)، ووفقًا له كتبت القصيدة في الغابة خارج فلورنسا بإيطاليا في خريف عام 1819، ويخاطب المتحدث الريح الغربية مباشرة، ويتعامل المتحدث مع الريح الغربية كقوة موت وانحلال.
ويرحب بهذا الموت والانحلال لأنه يعني أنّ التجدد والبعث سيأتي قريبًا، وفي القسمين الأخيرين من القصيدة يقترح المتحدث أنه يريد المساعدة في تعزيز هذا الانبعاث من خلال شعره الخاص، وأن التجديد الذي يأمل في رؤيته سياسي وشاعري، وولادة جديدة للمجتمع وطرق كتابته.
في جميع أنحاء القصيدة يصف المتحدث الريح الغربية كقوة قوية ومدمرة، فهي تبتعد عن الصيف وتجلب بدلاً من ذلك عواصف الشتاء والفوضى وحتى الموت، ومع ذلك يحتفل المتحدث بالرياح الغربية ويرحب بالدمار الذي تسببه لأنه يؤدي إلى التجديد والولادة من جديد، إنّ الرياح الغربية ليست هادئة أو ممتعة.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول أنت الرياح الغربية الجامحة وجوهر السقوط، ويقول أنتِ غير مرئية لكنك تشتتين الأوراق المتساقطة تبدو وكأنها أشباح تهرب من ساحرة أو ساحر، والأوراق ألوانها صفراء وسوداء وبيضاء وحمراء برية تبدو مثل حشود من المرضى، وتحملين البذور كما لو كنتِ عربته الحربية إلى الأرض.
تنامين طوال فصل الشتاء، وترقدين هناك باردة مثل الجثث في قبورهم، وحتى ريح الربيع تهب بوقها تستيقظ الأرض ثم تخرج البراعم، وهم مثل قطعان الغنم ويتغذون في الهواء الطلق، وتُملأ المروج والتلال برائحة عطرة وألوان جميلة، الريح غربية جامحة تتحرك في كل مكان، هل أنتِ مبيدة أو منقذة، أرجوكِ اسمعيني!
في المرتفعات العالية تُرسَل السحب وتبدو مثل أوراق الشجر الميتة، وتنفصل عن أغصان السماء والبحر، إنهم مثل الملائكة ممتلئين بالمطر والبرق، أو أنها مبعثرة في السماء الزرقاء، مثل الشعر الأشقر لفتاة ترقص من أتباع ديونيسوس.
وتمتد الغيوم من الأفق إلى أعلى السماء مثل شعر العاصفة القادمة، وريح الغرب أغنية نهاية العام الحزينة، سيكون الليل مثل قبة قبر شاسع، والغيوم التي جمعتها مثل القناطر التي تمر عبرها، ومن القمة الصلبة لذلك القبر، سيسقط المطر المظلم والبرق والبرد، استمعي لي أيتها الرياح!
أيقظت البحر الأبيض المتوسط من أحلامه الصيفية، وكان ذلك البحر الأزرق الذي كان ملفوفًا في تياراته الصافية، يغفو بالقرب من جزيرة مصنوعة من الصخور البركانية في خليج بايا، بالقرب من نابولي ورأيت في مياه الخليج أنقاض القصور والأبراج القديمة، مغمورة الآن في ضوء النهار الأكثر كثافة في الماء.
وكانت هذه الأطلال مليئة بالنباتات البحرية التي بدت مثل الطحالب الزرقاء والزهور، إنهم جميلون جدًا لدرجة أنني أصاب بالإغماء عندما أفكر بهم، وطريقك الذي يحول السطح الأملس للمحيط الأطلسي إلى أمواج عالية، بينما تحت سطح البحر، أزهار وغابات الأعشاب البحرية التي لها أوراق بلا نسغ، تسمع صوتك وتتحول إلى اللون الرمادي من الخوف وترتجف وتفقد أزهارها وأوراقها، اسمعيني يا رياح!
لو كنت فقط ورقة شجر ميتة قد تحملني، قد تدعني أطير معك إذا كنت سحابة أو إذا كنت موجة تقودها للأمام، فسأشارك قوتك، على الرغم من أنني سأكون أقل حرية منك، حيث لا يمكن لأحد التحكم بك، ولو كان بإمكاني أن أكون على ما كنت عليه عندما كنت طفلاً، عندما كنت صديقك أتجول معك عبر السماء ثم لا يبدو من الجنون تخيل أنني يمكن أن أكون بالسرعة التي أنتِ عليها.
ثم ما كنت لأنادي لك، من فضلك ارفعيني مثل موجة أو ورقة شجر أو سحابة! أنا أسقط في أشواك الحياة الحادة وأنزف! لقد وضعني الوقت في قيود وقلل من كبريائي، على الرغم من أنني كنت في يوم من الأيام فخوراً وسريعاً وعصياً مثلك.
اجعليني أعود إلى آلتك الموسيقية تمامًا مثل الغابة عندما تنفخ فيها، فماذا لو سقطت أوراقي مثل أوراق الغابة، ستجلب ضجة موسيقاتك القوية موسيقى الخريف العميقة مني ومن الغابة ستكون جميلة رغم أنها حزينة، أيها الروح الجامحة يجب أن تصبح روحي، يجب أن تصبح أنا، أنت مخلوق لا يمكن التنبؤ به.
انشر أفكاري الميتة عبر الكون مثل الأوراق المتساقطة لإلهام شيء جديد ومثير، لتكن هذه القصيدة شيء ينثر الرماد والشر كما لو كان من نار نسي أحدهم إطفاءها، لجميع أنحاء الجنس البشري، تحدث من خلالي وبهذه الطريقة حوّل كلماتي إلى تنبؤ بالمستقبل، يا ريح إذا كان الشتاء في طريقه ألن يتبعه الربيع قريبًا؟