هي قصيدة للشاعر إدوارد فيتزجيرالد، تصف القصيدة اكتئاب المتحدث على مدى أسابيع الشتاء الطويلة، والفرح في نهاية المطاف خلال الربيع المقبل.
ملخص قصيدة Old Song
تبدأ القصيدة بإعطاء المتحدث وصفاً موجزاً للعالم خارج نافذته، إنه ليس شيئًا يريد التفكير فيه ولا يعطي القارئ سوى التفاصيل الكافية حتى يعرف أنه الشتاء، والرياح تهب بشكل كئيب، قرر الانسحاب إلى غرفته، بجوار المدفأة، حتى ينتهي الموسم، هناك لقاءات مع صديق، يتذكر الماضي، ويدخن ويصلّي حتى يعود الصيف أخيرًا، في الوقت الحالي يعود الدفء إلى العالم يركض المتحدث وكأنه مجنون إلى المروج التي افتقدها بشدة.
Tis a dull sight
,To see the year dying
When winter winds
:Set the yellow wood sighing
!Sighing, O sighing
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بإبداء ملاحظة أولية حول نهاية العام، إنه ليس شيئًا يثير اهتمامه إنه مشهد ممل، العناصر قد سيطرت والأخشاب صفراء مع الموت، لا توجد أنواع كثيرة من الحياة يجب ملاحظتها في الطبيعة ولا توجد أيام تلهم المرء للمغامرة بالخارج، يصف المتحدث كيف توفر رياح الشتاء قدرًا صغيرًا من التحفيز للمشهد عندما تجعل الغابة تتنهد، ينتهي هذا المقطع بتكرار كلمة تنهد، اختار الشاعر هذه الكلمة ليربط مشاعر المتحدث بمشاعر الكلمة، ليست الغابة فقط هي التي تتنهد بل البشرية أيضًا.
When such a time cometh
I do retire
Into an old room
:Beside a bright fire
!O, pile a bright fire
أخيرًا يأتي وقت لا يرغب فيه المتحدث في الخروج إلى الخارج لفترة أطول، عندما تحين هذه اللحظة يدخل غرفة قديمة ويجلس بجانب نار ساطعة، إنه مصدر الدفء الوحيد في هذا المنزل ويتيح له مكانًا هادئًا للتقاعد، والحجرة التي يقع فيها هي نوع من ملجأ الراوي، إنه قادر على نسيان حالة العالم الخارجي لبعض الوقت.
And there I sit
,Reading old things
,Of knights and lorn damsels
—While the wind sings
!O, drearily sings
يتوسع المقطع الثالث على جانب الملجأ في الغرفة، هنا يمكنه الخوض في الأدب وقراءة الأشياء القديمة، تتضمن هذه الأشياء قصصًا عن فرسان وفتيات، تعتبر حياتهم أكثر إثارة من حياته، من المحتمل أنه يتخيل نفسه ضمن هذه القصص ويرى أنها حياة أفضل لقيادتها من تلك التي صنع لها، حالة العالم الخارجي تدخل في نهاية هذه السطور مع المتحدث مذكرا القارئ بأنّ الريح كئيبة في الخارج، إنه غناء لكن ليس بسرور.
I never look out
;Nor attend to the blast
For all to be seen
:Is the leaves falling fast
!Falling, falling
هدف المتحدث هو ألا ينظر أبدًا إلى ما وراء الغرفة التي وضع نفسه فيها، لا يريد أن يعرف عن انفجار الطقس الذي يحدث خارج نافذته، ويكفيه أن يعرف أن الأوراق تتساقط بسرعة، ليست هناك حاجة لتأكيد هذه الحقيقة من خلال تحركه ورؤيته للعالم، ومن ثم يصبح أكثر اكتئابًا بسبب موته.
,But close at the hearth
,Like a cricket, sit I
Reading of summer
—And chivalry
!Gallant chivalry
ويفضل كثيرًا على المتحدث أن يبقى في موقد أو مدفأة ويجلس مثل صرصور الليل، إنه جاثم داخل منزله ويبذل قصارى جهده لإلهاء نفسه عن العالم الحقيقي، من الواضح أن هذا هو كل ما يرغب فيه لكنه لا يزال يتذكره بمعرفته الخاصة بالشتاء، بدلاً من الخوض في فصل الشتاء، يقضي بدلاً من ذلك وقته في قراءة الصيف والفروسية التي كانت سائدة في الأيام الماضية، من المؤكد أنه يرى هذه الأوقات أفضل.
Then with an old friend
—I talk of our youth
How ‘twas gladsome, but often
:Foolish, forsooth
!But gladsome, gladsome
فجأة في المقطع السادس في منتصف الطريق تقريبًا، تدخل شخصية ثانية في القصة، هناك صديق قديم يأتي لزيارة المتحدث، معًا يصرفون بعضهم البعض عمّا يجري في الخارج، يتحدثون عن شبابهم وكيف كانوا مبتهجين، ولكنهم كانوا أيضًا حمقى معًا.
,Or, to get merry
We sing some old rhyme
That made the wood ring again
—In summer time
!Sweet summer time
في بعض الأحيان لا يكفي الحديث للزوج، غالبًا ما يضطرون إلى المرح من خلال الغناء، يصف المتحدث القافية القديمة التي يغنونها معًا، إنها تستحضر ذكريات الأوقات التي صنعت فيها الحلقة الخشبية، كانت هذه أيامًا أفضل لأن العالم كان المتحدث وصديقه أصغر سناً، كانت الأيام مليئة بالصيف العذب ولحظات من الدفء الحقيقي الذي لم يكن من الضروري أن يأتي من الموقد.
,Then go we smoking
:Silent and snug
,Naught passes between us
—Save a brown jug
!Sometimes
تستمر ملذات هاتين الشخصيتين في المقطع الثامن من القصيدة حيث قال المتحدث أنهما في وقت ما يذهبان يدخنان، هذا نشاط أساسي آخر يجلب له الفرح، إنّ الأشياء البسيطة في هذه المرحلة هي التي ترضيه أكثر، في لحظات لا يتحدث الاثنان، إنهم يقضون وقتًا في استرجاع ذكرياتهم داخل عقولهم ويتفاعلون فقط من خلال مرور إبريق بني، يكفي أن نكون في حضور بعضنا البعض، يجدون الراحة في وضعهم المشترك.
And sometimes a tear
,Will rise in each eye
Seeing the two old friends
—So merrily
!So merrily
في حين أن هناك لحظات يبدو فيها الاثنان هادئين تقريبًا مع بعضهما البعض إلا أنّ هناك لحظات أخرى يجلب فيها رفاقهما أحيانًا بدمعة في كل عين، يشعر الاثنان بالحزن والبهجة على حد سواء لما شاركوه، إنه الفرح المتبادل الذي يسعدهم في هذه اللحظات وحقيقة أن اثنين من الأصدقاء القدامى يمكن أن يكونا معًا بهذه الطريقة في يوم فظيع، في هذه السطور يبدو أنّ المتحدث قد حقق هدفه المتمثل في نسيان العالم الخارجي، إنه متورط تمامًا مع صديقه.
And ere to bed
,Go we, go we
Down on the ashes
,We kneel on the knee
!Praying together
أخيرًا انتهى اليوم الطويل وذهبوا إلى الفراش، لا يفعلون ذلك للأسف لأنهم قادرون على الركوع على الأرض، بين رماد الموقد وصلوا معًا، إنهم يشاركون في جميع عناصر الحياة ويمكنهم إنهاء يومهم بالمشاركة في إخلاصهم لله معًا، هذا شيء يجده المتحدث سعيدًا جدًا، إنها متعة بسيطة أخرى يمكنه الانغماس فيها دون ذنب وبغض النظر عن الموسم.
Thus, then, live I
,Till, ’mid all the gloom
By Heaven! the bold sun
Is with me in the room
!Shining, shining
تبدأ القصيدة اختتامها في المقطع الحادي عشر حيث يتطلع المتحدث إلى الأيام التي تعود فيها الشمس إلى العالم، سيعيش بطريقة تم وصفها خلال المقاطع العشرة الماضية حتى تصبح الشمس الجريئة مرة أخرى معه في الغرفة، عندما تعود الشمس إليه أخيرًا ستكون غرفته وحياته ونظرته مشرقة، إنه يبشر بأيام أفضل وأكثر سعادة بكثير لن يضطر فيها إلى البقاء في غرفه.
,Then the clouds part
;Swallows soaring between
,The spring is alive
!And the meadows are green
المقطع الثاني عشر ينحرف عن النمط الذي اعتاد عليه القارئ حتى الآن، يساعد هذا في إعلام المرء أنّ القصيدة على وشك الانتهاء، الغيوم التي كانت تحجب وجهة نظره لفترة طويلة جزء، يؤدي هذا إلى تحفيز طيور السنونو وجميع الطيور الأخرى على التحليق بعيدًا عن أماكن الاختباء والمساعدة في جلب أيام الربيع، لن يكون العالم كئيبًا وأصفر بعد الآن بل حي و أخضر!
,I jump up like mad
,Break the old pipe in twain
,And away to the meadows
!The meadows again
في السطور الأخيرة من القصيدة يصف المتحدث أفعاله بعد رؤية التغيير في العالم، سيكون فرحاً لدرجة أنه سيقفز كالمجنون، محطمًا النمط الدنيوي لحياته، هذه سطور صادمة بالنظر إلى الكلمات والصور الدنيوية التي استخدمها الشاعر حتى الآن، سيرمي المتحدث غليونه القديم الذي قضى به الكثير من الوقت خلال فصل الشتاء وينفد إلى المروج مرة أخرى، أخيرًا تم لم شمله بالعالم الذي يحبه كثيرًا.