قصيدة On Finding a Small Fly Crushed in a Book

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر تشارلز تينيسون تورنر، تركز على حتمية الموت مثل كتاب يغلق بسرعة، سيأتي الموت ويقترب من الجميع، إنه لا يتحدث عن ذلك بحزن أو خوف ولكن ببساطة كشيء سيحدث بغض النظر عما يفعله المرء.

ما هي قصيدة On Finding a Small Fly Crushed in a Book

,Some hand, that never meant to do thee hurt
;Has crush’d thee here between these pages pent
,But thou hast left thine own fair monument
:Thy wings gleam out and tell me what thou wert
,Oh! that the memories, which survive us here
!Where half as lovely as these wings of thine
Pure relics of a blameless life, that shine
:Now thou art gone. Our doom is ever near
;The peril is beside us day by day
,The book will close upon us, it may be
Just as we lift ourselves to soar away
,Upon the summer-airs. But, unlike thee
,The closing book may stop our vital breath
.Yet leave no lustre on our page of death

ملخص قصيدة On Finding a Small Fly Crushed in a Book

كان تشارلز تينيسون تورنر أخ  لألفريد لورد تينيسون، في القصيدة يعرض الشاعر مهاراته الخاصة وفهمه للشعر، تركز هذه القصيدة الخاصة على حتمية الموت وكيف هو، مثل كتاب يغلق بسرعة، سيأتي الموت ويقترب من الجميع، إنه لا يتحدث عن ذلك بحزن أو خوف ولكن ببساطة كشيء سيحدث بغض النظر عما يفعله المرء.

في بداية القصيدة يتحدث المتحدث إلى ذبابة ميتة وجدها محطمة في كتاب، يفسر موتها على أنه عرضي كما لو أنّ شخصًا ما أغلق الكتاب عليها دون قصد، على الرغم من ذلك فإنه يتعجب من جناحي الذبابة والبصمة التي تركتها على حياته، مع تقدم القصيدة يتحول إلى الحديث عن حياة الإنسان والموت وكيف سيتم سحق الجميع في كتاب الموت في النهاية، ولكن على عكس الذبابة لن تترك البشرية ورائها شيئًا جميلًا مثل وميض أجنحة الذبابة على صفحات الكتاب.

في القصيدة يتناول الشاعر بشكل أساسي موضوع حتمية الموت، ويقضي الجزء الأول من القصيدة معجباً بالذبابة وموتها المبكر وما تبقى وراءها، بعد ذلك ينتقل إلى وصف الموت باعتباره سمة من سمات حياة الجميع، يتم توسيع الكتاب واستخدامه كاستعارة للموت كشيء يمكن أن يأتي من العدم ويودي بحياة شخص ما، يمكن أن تغلق في أي لحظة كما فعلت أثناء الطيران.

من الواضح أيضًا في القصيدة أنّ المتحدث لا يعتقد أنّ الموت البشري يمكن أن يكون جميلًا مثل موت الذبابة، وميض أجنحتها يثبت ذلك، في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بمخاطبة الذبابة، هذه تقنية تُعرف باسم الفاصلة العليا، الذبابة لا تستطيع فهم المتحدث وحتى لو استطاعت لا يمكنها الاستجابة لأنها ذبابة ولكن أيضًا لأنها ميتة.

يخبر الذبابة أنّ يدًا ما أساءت إليها، هو يعتقد أنّ من سحق الذبابة في الكتاب لم يقصد ذلك لكنه حدث مع ذلك، على الرغم من أنّ هذا الموت رهيب وغير مؤثر، إلا أنّ الذبابة خلقت نصبًا تذكاريًا لحياتها بجسدها، ما زالت أجنحتها تلمع وتخبر المتحدث الذي جاء عليها أنك فعلت ذلك.

كانت الذبابة على قيد الحياة في يوم من الأيام، والآن فإن وجودها في الكتاب يذكر كل من يصادفها بذلك، في المقطع الثاني يبدأ الشاعر بعلامة التعجب ويقول أوه! إنه يربط نصب الذبابة، جسمها الصغير في الكتاب بنوع آخر من الذاكرة، ذكريات الحياة، يتمنى لو كانت ذكريات الحياة جميلة أو نصف جميلة مثل رؤية الذبابة في الكتاب، أجنحتها ملفتة للنظر ومتصلة بالمتحدث في تلك اللحظة.

يواصل الحديث عن أجنحة الذبابة قائلاً لها أنّ الأجنحة تبدو له على أنها بقايا نقية لحياة خالية من اللوم، عاشت الذبابة كمخلوق نقي بلا خطيئة، تفعل ما كان من المفترض أن تفعله كل يوم دون أي خطأ، الآن يستمرون في التألق عندما تختفي، هذا يذكر المتحدث بفناءه وفناء كل شخص يعرفه وعرفه، في النصف الثاني من السطر الثامن بعد الانقطاع يقول المتحدث أنّ هلاكنا قريب دائمًا، هذا يؤدي إلى الأسطر الستة الأخيرة وتعرف بما يسمى (sestet) من القصيدة.

في السطر التاسع من القصيدة يوجه المتحدث الآن كلماته على نطاق أوسع لمن يقرأ أو يستمع، قائلاً إنّ الخطر يقترب من اليوم، الموت والخطر رفقاء طوال الحياة، في النهاية نفس الكتاب الذي أغلق بسرعة سيغلق علينا، من الواضح أنه فسر موت الذبابة على أنه استعارة أوسع للموت الذي سيأتي للجميع، يمكن أن يستغرق الأمر تمامًا كما نحاول الطيران بعيدًا في هواء الصيف.


شارك المقالة: