قصيدة On My First Son

ما هي قصيدة (On My First Son)؟

الفكرة الرئيسية في قصيدة (On My First Son):

الموت والحزن:

هذه القصيدة هي مرثية لابن جونسون الأكبر، الذي توفي بسبب الطاعون في عام 1603 عندما كان عمره سبع سنوات فقط، وتنعي القصيدة هذه المأساة بعبارات حميمة ومؤثرة، لقد ألقت الخسارة بجونسون متحدث القصيدة في اليأس، في معاناته يتصارع مع بعض أصعب الأسئلة التي يمكن أن يواجهها الإنسان.

إنه يتساءل عما إذا كان من الممكن التعافي من مثل هذه الخسارة المريرة، مخترقًا تقاليد المرثية، ويجادل جونسون بأنه لن يكون هناك عزاء في مواجهة مثل هذه المأساة ولا حتى بأي شيء، ولا بوعده بالحياة الأبدية يمكنه أن يريحه.

تتصارع هذه القصيدة مع مأساة مدمرة، مات ابن بن جونسون من الطاعون ويشعر جونسن بالحزن العميق ويبحث عن الحزن ردا على ذلك، إن حزنه قوي جدًا لدرجة أنه يدعو إلى التشكيك في بعض الأشياء الأساسية جدًا، ولكن الفشل يبدو معديًا حتى عندما يفشل كل شيء في مواساته، بما في ذلك الأبوة والعائلة.

ملخص قصيدة (On My First Son):

هذه القصيدة هي مرثية للشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي بن جونسون (Ben Jonson)، قام بتأليف القصيدة بعد وقت قصير من وفاة ابنه من الطاعون في عام 1603، وكان ابنه يبلغ من العمر سبع سنوات فقط في ذلك الوقت، على عكس العديد من قصائد جونسون الأخرى، التي تميل إلى أن تكون لاذعة وساخرة وتحتوي أو تستخدم الهجاء.

إنّ هذه القصيدة هي شهادة مؤثرة على كرب وحزن جونسون في أعقاب وفاة ابنه، وفي يأسه يتصارع جونسون مع بعض أصعب الأسئلة التي يمكن أن يواجهها الشاعر والإنسان، ويسأل نفسه عما إذا كان بإمكانه التعافي من مثل هذه الضربة الحادة، ويتساءل عما إذا كان أي شيء يمكن أن يعوض عن خسارته.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول وداعاً لك يا طفلي المفضل ويا فرحتي، لقد وضعت الكثير من الأمل فيك، أيها الطفل الحبيب، لقد أقرضتني لمدة سبع سنوات والآن عليّ أن أسدد القرض، إنّ القدر يتطلب ذلك، سأتخلى عن كوني أبًا تمامًا الآن! لماذا يجب أن نحزن على الإطلاق؟ يجب علينا بدلاً من ذلك أن نحسدك.

لقد هربت بهذه السرعة من مطالب العالم ومن الجسد، لن تضطر أبدًا إلى تجربة عذاب الشيخوخة، لذا استرح بسلام، وإذا سألك أي شخص، فقل له هذه أفضل قصيدة كتبها بن جونسون على الإطلاق، ومن أجلك سوف أتعهد من هنا فصاعدًا ألا أحب أي شيء كثيرًا.