قصيدة On the Death of Anne Brontë

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة شارلوت برونتي، تصف هذه القصيدة حزنها ومشاعرها البائسة على وفاة أختها آن التي أُصيب بمرض السل، وهي ترى في الوقت نفسه اختيار الله عز وجل رحمةً لها؛ لأنها قد انتقلت إلى مكان أفضل ومعاناتها قد انتهت.

ما هي قصيدة On the Death of Anne Brontë

,There’s little joy in life for me
      ;And little terror in the grave
I ‘ve lived the parting hour to see
      .Of one I would have died to save
,Calmly to watch the failing breath
      ;Wishing each sigh might be the last
Longing to see the shade of death
      .O’er those belovèd features cast
The cloud, the stillness that must part
      ;The darling of my life from me
,And then to thank God from my heart
      ;To thank Him well and fervently
Although I knew that we had lost
      ;The hope and glory of our life
,And now, benighted, tempest-tossed
      .Must bear alone the weary strife

ملخص قصيدة On the Death of Anne Brontë

هي قصيدة قصيرة من أربعة مقاطع تتكون من مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، تلتزم هذه الرباعيات بمخطط قافية بسيط لـ (ABAB CDCD)، في جميع أنحاء القطعة، يمنح هذا القصيدة نغمة مدروسة جيدًا، بل وحتى شعورًا وتوازن الحزن المتقطع للمتحدثة، لقد وجهت بؤسها إلى خطوط متماسكة ومتوازنة.

توفيت آن برونتي أخت زملائها الكتاب إميلي وشارلوت برونتي، في مايو في عام 1849 بسبب مرض السل، توفيت إميلي في العام السابق، بسبب مرض السل أيضًا، وعاشت شارلوت لمدة ست سنوات أخرى فقط، وتوفيت في مارس 1855 بسبب الالتهاب الرئوي.

تبدأ المتحدثة بوصف حالتها البائسة للغاية، لقد فقدت كل المشاعر القوية في حياتها، لا تشعر بالفرح ولا بالخوف من الموت، عاشت الشاعرة لترى يومًا لم ترغب في رؤيته عندما مات رفيقها العزيز، كان هذا الشخص أختها آن مهمًا جدًا لها لدرجة أنها كانت ستموت لإنقاذها إذا كان بإمكانها ذلك.

وتواصل وصف اللحظات الأخيرة من حياة آن ورغبتها الشديدة في أن تنتهي معاناة آن، على الرغم من أنّ هذا سيعنى وفاة أختها إلى الأبد، إلا أنها لا تستطيع أن تتمنى أن يكون كل نفس تكافح هو الأخير، في الرباعيتين الأخيرتين تحول أفكارها إلى الله عز وجل، تصف الصراع داخلها، رغبتها في أن تشكره على تخفيف آلامها، تتنازل عن شكرها وتقبل حقيقة أنها ستعيش في عالم بدون أختها المتبقية.

تبدأ المتحدثة في القصيدة وهي بالتأكيد شارلوت برونتي نفسها، بالقول دون مقدمة أنّ هناك القليل من الفرح المتبقي في حياتها بعد وفاة أختها، لمرافقة قلة السعادة التي تشعر بها شارلوت برونتي للعيش، فإنها تشعر أيضًا بالقليل من الرعب في فكرة القبر أو الموت، يبدو أنه مع وفاة أختها الأخيرة، أصبحت حياتها خالية من كل الأشياء ذات المعنى.

لقد عاشت المتحدثة لترى ساعة فراق فقط ساعة واحدة التي كانت ستموت لتنقذها، كانت حياة أختها تستحق الكثير بالنسبة لها، لدرجة أنها كانت ستمنح حياتها للحفاظ على آن على قيد الحياة، لم يكن هذا خيارًا في وفاة آن ولذا تُركت شارلوت في حزن، مليئة بالندم.

توفيت آن برونتي من صراع طويل مع مرض السل، غالبًا ما تكون المراحل النهائية لهذا المرض طويلة ومؤلمة لكل من المريض وعائلته وأصدقائه المقربين، كان هذا هو الحال في وفاة آن، بينما كانت تقترب من نهاية حياتها كانت شارلوت هناك معها تراقب أنفاسها المتقطعة وتأمل من أجل آن، وأن تنهي معاناتها، إنّ آخر نفس قد يأتي قريبًا، كانت تتمنى أن يكون هذا صحيحًا وكان بؤس آن عظيمًا جدًا.

شارلوت ليست محصنة ضد عبثية هذا الموقف، بل وتصرح للتأكد من أنّ المتحدثة على دراية بموقفها السيئ، حقيقة أنها وجدت نفسها تتمنى وفاة أختها، كانت آن بلا مساعدة وكانت الراحة الوحيدة التي كانت ستحصل عليها هي الموت، في الرباعية الثالثة والرابعة من القصيدة تحول المتحدثة أفكارها إلى الله عز وجل.

وهي ترى في الوقت نفسه اختيار الله عز وجل لأخذ آن كسحابة ورحمة، إنها تعلم أن آن حبيبة حياتها قد انتقلت إلى مكان أفضل، وهي موجودة هناك بفضل الله عز وجل، إنها منقسمة على الأقل إلى حد ما بين حزن وشكر الله عز وجل لأنه أخدها لكي ترتاح من المرض والتعب، إنها تعرف أنه يستحق الشكر، تستقر المتحدثة على أقوى المشاعر وتشكر له بحرارة وحسن.

على الرغم من أنّ العالم فقد شيئًا ثمينًا، وهو الشيء الذي تشير إليه المتحدثة على أنه رجاء ومجد حياتها، فلا يزال يتعين عليها أن تشكره، مستقبلهم ليس مشرقًا بدون آن، ستكون حياة شارلوت عاصفة وعليها أن تتحمل وحدها الصراع المرهق في العالم، لم يعد لديها أقرب رفيق لها لمشاركة مشاكل العالم.


شارك المقالة: